ترامب: إيران تقف وراء اختراق حملتي الانتخابية لأنها "لم تكن سعيدة بحمايتي لشعوب الشرق الأوسط"
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
اتهم المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إيران بالوقوف وراء الاختراق في حملته الانتخابية.
وأشار إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في تعرض حملته الانتخابية للاختراق.
وأضاف: "يبدو أن إيران تقف وراء الاختراق لأنني كنت قويا وأحمي شعوب الشرق الأوسط، وربما لم تكن السلطات الإيرانية سعيدة بذلك".
واعتبر أن "إيران تفعل ما تفعله لأنها تلقت إشارات بأن الإدارة الأميركية ضعيفة".
وأضاف: "بلدنا أصبح فاشلًا وأصبحنا من نواح عديدة دولة من العالم الثالث ولن نسمح بذلك".
ترامب ولازمة الكلمات النابية: الرئيس الأمريكي السابق يصف منافسته كامالا هاريس بـ "العاهرة"ترامب يحذر مجدداً من حرب عالمية ثالثة بسبب التوتر في الشرق الأوسطحملة ترامب تكشف عن اختراق أمني وتوجه أصابع الاتهام لإيرانوكانت حملة ترامب قد أعلنت يوم السبت عن تعرضها لاختراق أمني كبير أدى إلى تسريب وثائق داخلية حساسة.
اشتُبه في أن الاختراق كان من تدبير قراصنة إيرانيين، بحسب صحيفة "بوليتيكو" الأميركية.
وأشار ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، إلى أن مايكروسوفت أكدت تعرض أحد مواقع حملته لاختراق من قبل الحكومة الإيرانية، حيث تم الوصول إلى معلومات عامة فقط.
ووصف ترامب الهجوم بأنه "غير مقبول"، معتبراً أن الإدارة الأمريكية الحالية كانت ضعيفة في التصدي لهذه التهديدات.
بخطوة جريئة.. الرئيس الإيراني يقترح مفاوضا نوويا سابقا لوزارة الخارجية ويعين أول وزيرة منذ عقدمسؤول إيراني عن الهجوم: انتظار الموت أصعب من الموت نفسه.. وإسرائيل بحالة تأهب قصوى على كافة الجبهاتإيران: وقف إطلاق النار في غزة وحده الكفيل بإرجاء الرد العسكري على إسرائيلفي المقابل، نفى الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أي تورط لطهران في الاختراق مشيراً إلى أن الحكومة الإيرانية ليس لديها نية للتدخل في الانتخابات الأمريكية.
وقال إن إيران نفسها ضحية لهجمات إلكترونية على بنيتها التحتية، وأن قدراتها السيبرانية تقتصر على الدفاع وليس الهجوم.
واعتبر أن الاتهامات ضد إيران تعد جزءاً من حملات نفسية تهدف إلى زعزعة استقرار الحملات الانتخابية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يحذر مجدداً من حرب عالمية ثالثة بسبب التوتر في الشرق الأوسط حملة ترامب تكشف عن اختراق أمني وتوجه أصابع الاتهام لإيران ترامب ولازمة الكلمات النابية: الرئيس الأمريكي السابق يصف منافسته كامالا هاريس بـ "العاهرة" الشرق الأوسط دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية إيرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا أثينا قطاع غزة حرائق غابات الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا أثينا قطاع غزة حرائق غابات الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل روسيا أثينا قطاع غزة حرائق غابات الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 قصف حرائق في اليونان إسرائيل جو بايدن السياسة الأوروبية الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات
#سواليف
#الكويت… #دبلوماسية #الحكمة في #زمن_الأزمات
دراسة دولية توثق الدور القيادي للكويت في الوساطة الإقليمية
في وقت تتسارع فيه الأزمات وتتعقد فيه الصراعات في الشرق الأوسط، تبرز دولة الكويت كنموذج مختلف في إدارة السياسة الخارجية، قائم على الحكمة، والاعتدال، وتغليب لغة الحوار على منطق الصدام. هذا ما أكدته دراسة علمية حديثة نشرتها مجلة Contemporary Review of the Middle East الدولية المحكمة، الصادرة عن دار النشر العالمية SAGE، والتي وثقت الدور المحوري للكويت كوسيط إقليمي فاعل رغم كونها دولة محدودة من حيث الحجم والقوة العسكرية.
مقالات ذات صلةوتُعد مجلة Contemporary Review of the Middle East من أبرز المجلات الأكاديمية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، وتحظى بسمعة علمية رفيعة، حيث لا تنشر إلا أبحاثًا تخضع لتحكيم دقيق، ما يضفي على هذه الدراسة وزنًا علميًا وسياسيًا خاصًا، ويعكس تقدير الأوساط البحثية الدولية للتجربة الكويتية.
الدراسة، التي جاءت بعنوان:
«الكويت كوسيط إقليمي: دبلوماسية الدولة الصغيرة والقوة الناعمة في صراعات الشرق الأوسط»،
أعدّها كل من الاستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة ،استاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك والطالب بندر ماجد العتيبي، وقدمت تحليلًا معمقًا للسياسة الخارجية الكويتية، مبيّنة كيف استطاعت الكويت أن تحجز لنفسها مكانة مؤثرة في ملفات إقليمية بالغة التعقيد.
وركزت الدراسة على أزمة الخليج عام 2017 بوصفها اختبارًا حقيقيًا للدبلوماسية الكويتية، حيث أشارت إلى أن القيادة الكويتية لعبت دورًا محوريًا في الحفاظ على الحد الأدنى من التماسك داخل مجلس التعاون الخليجي، ومنعت الانزلاق نحو قطيعة دائمة بين الأشقاء. واعتمدت الكويت، وفق الدراسة، على سياسة النفس الطويل، والوساطة الهادئة، والابتعاد عن التصعيد الإعلامي، ما أسهم لاحقًا في تهيئة الأرضية لمصالحة خليجية أعادت التوازن إلى البيت الخليجي.
كما تناولت الدراسة الدور الكويتي في الملف اللبناني، حيث سعت الكويت إلى احتواء التوترات بين لبنان ودول الخليج، مستندة إلى رصيدها الإنساني، ونهجها القائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وأشارت إلى أن الكويت استطاعت، عبر أدوات القوة الناعمة والمساعدات الإنسانية والدعم التنموي، أن تحافظ على صورتها كدولة حريصة على استقرار المنطقة لا على تصفية الحسابات السياسية.
وأشادت الدراسة بشكل واضح بـ القيادة الكويتية، التي أرست هذا النهج الدبلوماسي المتزن، وعلى رأسها إرث سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، والذي يُنظر إليه دوليًا باعتباره «قائد العمل الإنساني» وصاحب مدرسة فريدة في الدبلوماسية الهادئة. وأكدت الدراسة أن هذا النهج لم يكن ظرفيًا، بل تحوّل إلى سياسة دولة ومؤسسة راسخة، تواصل الكويت الالتزام بها في تعاملها مع مختلف الأزمات الإقليمية.
ورغم إشادتها بالدور الكويتي، لم تغفل الدراسة التحديات التي تواجه أي جهد وساطي في الشرق الأوسط، مثل تعقّد الصراعات، وتدخل القوى الإقليمية والدولية، والانقسامات الطائفية والسياسية. إلا أنها خلصت إلى أن الكويت نجحت في ترسيخ نفسها بوصفها وسيطًا موثوقًا ومحترمًا، وهو إنجاز استراتيجي في بيئة إقليمية شديدة الاستقطاب.
وسلطت الدراسة الضوء على الإسهام الأكاديمي للدكتور محمد تركي بني سلامة، أحد أبرز الباحثين العرب في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، والذي قدّم من خلال هذا العمل قراءة علمية متوازنة تجمع بين التحليل النظري والواقع السياسي، بما يعزز حضور البحث العلمي العربي في المجلات الدولية المرموقة.
وتخلص الدراسة إلى أن التجربة الكويتية تمثل درسًا مهمًا في دبلوماسية الحكمة، وتؤكد أن النفوذ الحقيقي لا يُقاس بالقوة العسكرية فقط، بل بالقدرة على بناء الثقة، وإدارة الخلافات، وتقديم نموذج أخلاقي في السياسة الدولية، وهو ما جعل الكويت تحظى باحترام واسع إقليميًا ودوليًا .
للاطلاع على نص الدراسة
اضغط على الرابط ادناه
https://www.researchgate.net/publication/398492130_Kuwait_as_a_Regional_Mediator_Small-_state_Diplomacy_and_Soft_Power_in_Middle_Eastern_Conflicts