يعود إلى 1403 أعوام.. اكتشاف أقدم نبات بحري
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
#سواليف
اكتُشفت في #فنلندا أقدم #عشبة_بحرية معروفة حتى الآن، إذ تعود إلى 1403 أعوام، وأتاح هذا الاكتشاف طريقة جديدة لتحديد عمر النباتات البحرية، على ما أوضح الباحث الذي أدار الدراسة لوكالة “فرانس برس”.
فمن خلال قياس عدد التحوّرات الجينية مع مرور الوقت في المروج تحت الماء والتي تتكاثر عن طريق استنساخ نفسها بشكل لامتناهٍ، تمكّن فريق من الباحثين من جامعات لندن وديفيس (في ولاية كاليفورنيا الأميركية) وكيل وأولدنبورغ الألمانيتين من تحديد عمر سلف هذه النباتات بدقة لم يسبق لها مثيل.
وقال ثورستن رويش الباحث الذي أدار الدراسة المنشورة في يونيو في مجلة “نيتشر إيكولوجي أند إيفولوشن” العلمية لوكالة “فرانس برس” إنه “أول تقدير موثوق به لعمر مستنسخ”.
مقالات ذات صلةوباستخدام طريقة “الساعة الجينية”، درس الباحثون 20 مجموعة من عشبة الأنقليس حول العالم قبل أن يكتشفوا، في المياه الساحلية الفنلندية لبحر البلطيق، أقدم قاعدة أعشاب بحرية معروفة حتى الآن، ويبلغ عمرها أكثر من 1403 سنوات.
ويوفر تحديد عمر النباتات معطيات عن عمل النظم البيئية وعمليات الشيخوخة في العالم الطبيعي، بحسب الباحث.
ورأى رويش، وهو عالم في مجال البيئة البحرية وعالم الأحياء التطوري في مركز “جيومار” التابع لجامعة كيل الألمانية، أن “من المثير للاهتمام فهم كيفية تجنب النباتات أعراض الشيخوخة على مدى آلاف السنين”، معتبراً أن ذلك يمكن أن يوفّر فكرة عن “كيفية إدارة الشيخوخة لدى البشر”.
وتوقع أن تتيح هذه الطريقة الجديدة في المستقبل اكتشاف #النباتات_المائية الأقدم، التي يبلغ عمرها “مئة ألف عام أو أكثر”.
وتتكاثر مجموعات عشبة الأنقليس من خلال الزهور والبذور والجذور في الرواسب، وتوفر بيئات بحرية مهمة للكائنات الحية الأخرى وتخزن ثاني أكسيد الكربون في سيقانها وجذورها.
وشرح رويش أنها ” #النظام_البيئي الأهم في بحر البلطيق”.
ورغم قدرته على البقاء، يعد عشب الأنقليس من الأنواع المهددة بالانقراض في بحر البلطيق الذي تحيط بمياهه الضحلة القليلة الملوحة ألمانيا وبولندا وفنلندا والسويد ودول البلطيق وروسيا.
ويشكّل تلوث المغذيات الناتج من قطاعات مثل الزراعة، إلى جانب ارتفاع درجات حرارة البحر بسبب تغير المناخ، تهديداً كبيراً لعشبة الأنقليس.
ولاحظ رويش أن “60% من عشبة الأنقليس انقرضت على مدى الأعوام المئة الأخيرة في غرب بحر البلطيق”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فنلندا عشبة بحرية النباتات المائية النظام البيئي عشبة الأنقلیس
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يتدخل بشكل عاجل في حريق محدود بمحيط سنترال رمسيس
في استجابة عاجلة، توجهت فرق الطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للهلال الأحمر المصري، مساء الخميس، إلى موقع الحريق المحدود الذي اندلع مجددًا في المبنى الخلفي لسنترال القاهرة برمسيس، وذلك لتقديم خدمات الإسعافات الأولية والدعم الميداني، بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية.
فرق الطوارئ قدمت الإسعافات الأولية وساهمت في دعم جهود الدولة
وأكد الهلال الأحمر المصري أن الفرق تحركت فور تلقي البلاغ، ضمن خطة التدخل السريع في حالات الطوارئ، لتوفير الرعاية الصحية الأولية للمصابين - إن وُجدوا - وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمواطنين، إلى جانب مساندة جهود الدولة في السيطرة على الحريق وتأمين المنطقة المحيطة.
حريق متكرر في أحد أقدم السنترالات الحيوية بالقاهرة
يُذكر أن سنترال رمسيس يُعد من أقدم وأكبر السنترالات في القاهرة، ويقع في منطقة حيوية تشهد كثافة مرورية وسكانية عالية.
وكان المبنى نفسه قد شهد حريقًا كبيرًا في 6 يوليو الجاري، استدعى تدخلًا واسعًا من قوات الحماية المدنية، وأسفر عن خسائر مادية كبيرة، دون وقوع خسائر بشرية، وفقًا للبيانات الرسمية.
ويأتي الحريق الأخير مساء الخميس ليشكل تجددًا للخطر في نفس الموقع، مما استدعى سرعة التدخل من أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني، وعلى رأسها الهلال الأحمر المصري، الذي يلعب دورًا محوريًا في إدارة الأزمات والكوارث.