كيف تصنع صورا بالذكاء الاصطناعي في برنامج الرسام على ويندوز 11″؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يُعد برنامج "الرسام" (Paint) من أشهر الأدوات الأساسية لتحرير الصور منذ سنوات طويلة، ومع إصدار "ويندوز 11" شهد البرنامج عدة تحسينات كبيرة. والآن مع نماذج توليد الصور بالذكاء الاصطناعي، دمجت مايكروسوفت ميزة جديدة في برنامج الرسام، وهي أداة "كوكريتور" (Cocreator) التي تمكّن المستخدم من توليد صور بالذكاء الاصطناعي بسهولة.
تعمل تلك الميزة الجديدة في برنامج الرسام على نظام التشغيل "ويندوز 11″، إذ أصدرت مايكروسوفت هذه التحديثات في سبتمبر/أيلول 2023، كما عليك التأكد من أنك تملك أحدث إصدار من برنامج الرسام من خلال تحديثه كالتالي:
فتح تطبيق متجر مايكروسوفت من قائمة ابدأ. الضغط على أيقونة "مكتبة التطبيقات". الضغط على "الحصول على التحديثات" لتحديث جميع التطبيقات، بما فيها برنامج الرسام.افتح برنامج الرسام بعد التأكد من تحديثه، وهنا ستظهر أمامك أيقونتان جديدتان على الشريط في أعلى النافذة، وهما "كوكريتور" و"الطبقات" (Layers). تستخدم ميزة "كوكريتور" في الرسام مولد الصور الشهير "دال-إي" الذي تطوره شركة "أوبن إيه آي"، مما يمنح المستخدم إمكانية توليد صور بناء على الوصف النصي بكتابة المطلوب، من خلال:
الضغط على أيقونة "كوكريتور" في الشريط لتظهر أمامك القائمة الجانبية. وفي حقل النص، اكتب وصفا للصورة التي ترغب في توليدها. ثم اختر الأسلوب الذي ترغب فيه لهذه الصورة من الخيارات المتاحة، مثل فحم، رسم بالحبر، ألوان مائية، لوحة زيتية، فن رقمي، صور فوتوغرافية. وبعد كتابة وصف الصورة واختيار الأسلوب المناسب لها، اضغط على "توليد" (Create). ستظهر أمامك 3 صور بناء على وصفك واختيار الأسلوب، اضغط على أي صورة منهم لعرضها في منتصف لوحة الرسم، ويمكنك التعديل عليها أو تغيير الأسلوب كما ترغب. بعد الانتهاء من العمل على الصورة، يمكنك حفظها عبر الضغط على أيقونة النقاط الثلاث على الصورة واختيار "حفظ الصورة"، ثم تحديد مكان حفظها على جهازك.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضغط على ویندوز 11
إقرأ أيضاً:
أين تصنع وتركب نصف روبوتات العالم؟
#سواليف
أكد تقرير حديث أن #الصين رسخت موقعها كقوة عالمية في #مجال #الروبوتات_الصناعية، بعدما ركّبت خلال عام 2024 وحده نحو 295 ألف روبوت، أي أكثر من نصف إجمالي الروبوتات التي تم تركيبها حول العالم خلال العام ذاته، والبالغ عددها 542 ألف وحدة، بزيادة نسبتها 9% مقارنة بعام 2023.
أصبحت الصين تمتلك أكبر #أسطول من الروبوتات الصناعية في العالم يضم أكثر من 2.03 مليون روبوت، متقدمة بفارق كبير على اليابان (450 ألفًا) والولايات المتحدة (400 ألف) وكوريا الجنوبية (392 ألفًا).
تأتي هذه القفزة في الاعتماد على الروبوتات بالتزامن مع تراجع عدد السكان في الصين بنحو 1.39 مليون نسمة خلال عام 2024، ما أدى إلى تقلص القوى العاملة الصناعية، بحسب تقرير نشره موقع “gizmochina” واطلعت عليه “العربية Business”.
ويؤكد خبراء أن الأتمتة أصبحت ضرورة للحفاظ على الإنتاجية في الصناعات الحيوية مثل السيارات والإلكترونيات واللوجستيات، حيث تُستخدم الروبوتات في عمليات اللحام والنقل الثقيل والتجميع الدقيق.
مقالات ذات صلةوقال البروفيسور غاو شو دونغ من جامعة تسينغهوا إن الروبوتات ستتولى المهام البسيطة والمتكررة، فيما ستظل الوظائف الإبداعية والمعقدة بحاجة إلى العنصر البشري.
ويتوقع الخبراء أن تواجه الصين نقصًا يصل إلى 50 مليون عامل ماهر في القطاعات الصناعية عالية التقنية بحلول عام 2030، خصوصًا في مجالات تشغيل وصيانة وبرمجة الروبوتات، ما يجعل تدريب الكوادر أولوية وطنية لدعم التحول نحو التصنيع الذكي.
من أكبر مستهلك إلى أكبر منتج
ولم تعد الصين أكبر مستخدم للروبوتات فحسب، بل أصبحت أيضًا أكبر منتج لها عالميًا، متجاوزة اليابان للمرة الأولى في عام 2024.
وارتفعت حصتها من إنتاج الروبوتات الصناعية عالميًا من 25% في عام 2023 إلى نحو الثلث في عام 2024.
ويعود ذلك إلى التوسع في تصنيع المكونات محليًا مثل المحركات وأجهزة الاستشعار والتروس ووحدات التحكم، ما خفّض التكاليف وساعد شركات صينية مثل “شاومي” و”بي واي دي” على تشغيل مصانع ذكية بالكامل تُعرف بـ”المصانع المظلمة”، التي تعمل آليًا دون تدخل بشري.
الجيل الجديد: الروبوتات الشبيهة بالبشر
وشهد عام 2024 أيضًا توسعًا في الروبوتات البشرية الشكل، إذ أعلنت شركة Tiantai Robot في مقاطعة غوانغدونغ عن أكبر طلب تجاري في تاريخ الصين لإنتاج 10 آلاف روبوت بشري، معظمها مخصص لخدمات رعاية المسنين، ما يمثل انتقالًا من مرحلة البحث إلى مرحلة الاستخدام التجاري الفعلي.
ركّبت الولايات المتحدة فقط 34,200 روبوت خلال 2024، ما يبرز حجم الفجوة المتزايدة مع الصين.
ويرى محللون أن الوتيرة الصينية في نشر الروبوتات تخلق ما يُعرف بتأثير “عجلة البيانات”، حيث يؤدي الاستخدام الواسع إلى جمع بيانات ضخمة تُستخدم لتحسين الذكاء الاصطناعي والروبوتات بشكل متسارع.
ويحذر خبراء من أن هيمنة الصين في المجال المادي للذكاء الاصطناعي والروبوتات قد تمنحها أفضلية استراتيجية في التصنيع العالمي، داعين الولايات المتحدة إلى الاستثمار في تطوير الروبوتات الفعلية وليس البرمجيات فقط للحفاظ على قدرتها التنافسية.