السوداني:مطار كربلاء الذي تشرف عليه مرجعية السيستاني سيكون في خدمة زوار الحسين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 15 غشت 2024 - 1:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، مطار كربلاء الدولي بأنه واجهة مهمة ومشرقة من واجهات العراق الدولية، فيما وجه بتوفير أفضل السبل لإدارة منشآت ومرافق المطار.وقال مكتب السوداني في بيان ، إن “الطائرة التي تقل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والوفد المرافق له، حطّت صباح اليوم ، على أرض مطار كربلاء الدولي، بعد أن وصل العمل فيه إلى مراحل متقدمة”.
واضاف أن السوداني “عقد اجتماعاً فور وصوله، بحضور وزير الداخلية ومحافظ كربلاء، والأمين العام للعتبة الحسينية، ضم عدداً من المستشارين والمديرين العامين، والمسؤولين عن المشروع والشركة المنفذة، حيث أعرب عن سعادته للنزول على مدرج المطار، وتثمينه لجهود الوزارات المعنية، والعتبة الحسينية المساهمة والحكومة المحلية لمحافظة كربلاء، والوزارات الاتحادية المعنية لما قدمته في سبيل إنجاز هذا المشروع الستراتيجي، واصفاً المطار بأنه واجهة مهمة ومشرقة من واجهات العراق الدولية، ومنفذ لاستقبال الزائرين من كل أنحاء العالم”.وتابع أن “رئيس مجلس الوزراء أجرى جولة في منشآت المطار وأقسامه ومرافقه التشغيلية، والتقى بالملاكات الهندسية المنفذة، كما استمع إلى عرض شامل عن سير العمل الذي وصل إلى مراحله الاخيرة، حيث أعرب عن أمله بتشغيل المطار خلال الزيارة القادمة لإحياء أربعينية الإمام الحسين “.ووجه السوداني بحسب البيان، بـ”عقد اجتماع دوري كل شهرين لمتابعة تقدم العمل في مطار كربلاء الدولي، وفي مطاري الناصرية والموصل الدوليين”، مشدداً على “أهمية العمل السريع لتوفير أفضل السبل لإدارة المطار وتشغيله وفق المعايير الدولية لخدمة النقل الجوي”.يذكر ان مطار كربلاء تشرف عليه مرجعية السيستاني من خلال المتولي الشرعي للعتبة الحسينية الإيراني الأصل الشيخ مهدي الكربلائي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مطار کربلاء
إقرأ أيضاً:
بالصور.. كربلاء بذكرى عاشوراء بعد دعوة وجهها مقتدى الصدر لـإغاظة أعداء الحسين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أحيا أبناء الطائفة الشيعية في مدينة كربلاء في العراق ذكرى العاشر من محرم بالتقويم الهجري أو ما يُعرف بـ"عاشوراء" للعام 2025، السبت، بمراسم وطقوس بعد دعوة وجهها زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، لـ"التطبير" في سبيل ما وصفه بـ"إغاظة أعداء الإمام الحسين".
وكانت رغد، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، قد نشرت مقطع فيديو لوالدها وحديثه عن الإمام الحسين وتسمية صواريخ باسم الحسين والعباس، وذلك في تدوينة لها، في ذكرى عاشوراء، السبت.
ويشار إلى أن اختلافا واسعا بين أغلب أبناء السنّة وأبناء الشيعة حول البكاء وإقامة المآتم على الإمام الحسين، حيث يرى كل جانب احياء ذكرى عاشوراء بصورة مختلفة إذ يرى أبناء السنة هذا اليوم بأنه يوم فرح لأن الله أنقذ فيه النبي موسى من آل فرعون فيما يرى أغلب الشيعة أن هذا يوم حزب على مقتل الإمام الحسين.
وكان مقتدى الصدر قد دعا في بيان نشره لـ"التطبير" (طقوس يمارسها بعض الشيعة من ضرب الجسد والرأس تعبيرا عن الحزن على موت الحسين) مشيرا إلى أن القيام بذلك يأتي في سبيل إغاظة من وصفهم بأعداء الإمام الحسين.
وقال الصدر في البيان الذي نشره الموقع الرسمي لمكتبه على منصة فيسبوك: "تحت شعار (يغيظ الأعداء) ينطلق هذا العام (موكب الآباء) للتطبير.. مبايعة للإمام الحسين (عليه السلام) ومواساة لمولاتنا الزهراء والسيدة زينب (عليها السلام) في كربلاء المقدسة وفي فجر يوم العاشر.. فيا أيها (التيار الوطني الشيعي) يا أنصار بني هاشم وحدوا صفوفكم وطبروا هاماتكم وطبروا أنفسكم الأمارة بالسوء لتغيظوا أعداء الإمام الحسين وأتباعهم فهم ليسوا من الشيعة ولا من السنة في شيء.. بل هم بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار.. ولنوحد صفوف الإسلام تحت شعار لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. والولاية إصلاح لأيام الله.."