بعد عقد من التوقف.. محطة «حي السلام» تستأنف العمل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بعد توقف دام لأكثر من عقد من الزمان، شهدت المحطة الكهربائية “حي السلام الحقن”30/220ك.ڤ، بمدينة بنغازي، استئنافا للأعمال بوتيرة متسارعة.
ووفق ما نشرت صفحة وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة، فإن استئناف العما جاء “تنفيذاً لتوجيهات رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، بشأن دعم الشبكة الكهربائية داخل مدينة بنغازي، وتعزيزها بما يضمن استقرارها، وبمتابعة حثيثة من وزير الكهرباء والطاقات المتجددة عوض البدري لازال العمل داخل محطة حي “السلام الحقن “30/220ك.
هذا وتعتبر محطة حي “السلام ” من المحطات المهمة داخل مدينة بنغازي، يوجد بها ثلاث محولات بأجمالي “300 م و ت “حيث سيكون علي عاتقها نقل أحمال كبيرة داخل المدينة، منها “محطة بوعطني- محطة الحديقة ” لتخفيف الأحمال بها وحل مشكلة الاختناقات داخل الشبكة.
وهذه المحطة كان العمل متوقف بها مايزيد عن أكثر من عشر سنوات، حيث بعد الانتهاء من عملية الأعمال المدنية، وتوريد المعدات الخاصة بها، وإجراء الاختبارات داخلها ، وتحديداً أختبار العزلية للقضبان” high voltage” من أجل التأكيد عليها، وبعد الانتهاء من كافة الأعمال داخل المحطة سيتم الدخول بها على الشبكة الكهربائية داخل مدينة بنغازي.
بعد توقفها لمدة تزيد عن عشر سنوات العمل مستمر بوتيرة متناسقة داخل محطة حى "السلام الحقن 220-30 ك.ڤ"بمدينة بنغازي…
تم النشر بواسطة وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة – ليبيا في الأربعاء، ١٤ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسامة حماد محطة حي السلام وزارة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
أوكراني يفجّر نفسه داخل مركز للتجنيد في مدينة أوديسا | فيديو
تتناقل منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة مقطعًا صادمًا يُظهر رجلًا أوكرانيًا يفجّر نفسه داخل مركز للتجنيد في مدينة أوديسا جنوب غربي البلاد، بعد أن تم اقتياده – وفق ما تداوله ناشطون – بالقوة للالتحاق بالجبهات في حرب باتت تُوصف بأنها حرب استنزاف طويلة ومكلفة، تجاوزت خسائرها البشرية – بحسب تصريحات روسية – 1.7 مليون عسكري أوكراني.
أعاد الحادث إلى الواجهة الجدل المتصاعد حول سياسات التجنيد القسري التي تحولت إلى هاجس يومي للمواطنين الأوكرانيين، إذ يشتكي السكان من قيام عناصر مكاتب التجنيد بـ"اصطياد" الرجال في الشوارع، وأمام المنازل، وفي الأسواق، في محاولة لتعويض النقص الكبير في القوى البشرية.
امتدت الاتهامات لتشمل ملاحقة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، ما زاد من حالة الاحتقان الشعبي تجاه السلطات.
ووفق موقع The European Conservative، يشهد الشارع الأوكراني تحوّلًا متسارعًا في الموقف العام تجاه الحرب والسياسات الحكومية التي يتّبعها الرئيس فلاديمير زيلينسكي، في ظل الدمار الواسع والاستنزاف المستمر.
أوكراني يفجر نفسه في مركز للتجنيد بعد سوقه قسرا #حكايات pic.twitter.com/09EMh26uQi
— حكايات - Hekayat (@7ekayatnews) November 24, 2025ويؤكد الموقع أن موجة الاستياء لم تعد مقتصرة على مناطق محددة، بل باتت تشمل قطاعات واسعة من المجتمع، خاصة مع توثيق انتهاكات مرتبطة بعمليات التجنيد.
وتشير تقديرات مراقبين إلى أن الضغط الميداني وتكرار الحوادث المشابهة يعكسان حالة إنهاك داخلية باتت تؤثر بوضوح على تماسك الجبهة الداخلية في أوكرانيا.
كما يرى آخرون أن غياب رؤية واضحة لإنهاء الصراع جعل المواطنين يشعرون بأنهم أمام حرب مفتوحة لا أفق لها، ما يدفع بعضهم إلى مواقف يائسة وخطوات مروعة كالتي شهدتها أوديسا.
وتزداد الانتقادات بعد سلسلة تقارير تتهم مراكز التجنيد بـسوء معاملة المجندين، وسط شهادات عن حالات وفاة نتيجة التجاوزات، الأمر الذي دفع مجلس أوروبا إلى إدانة هذه الممارسات والدعوة إلى إصلاحات عاجلة.
وفي سياق متصل، أعلن المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مؤخرًا أن القوات الأوكرانية تشهد "فرارًا جماعيًا" وعصيانًا داخليًا بسبب الضغط المتزايد على الجنود في خطوط القتال.