ممثلاً لجلالة الملك…الرئيس الفرنسي يتباحث على إنفراد مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
استقبل رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس بسان رافاييل، رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، الذي مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الذكرى الثمانين لإنزال بروفانس.
وأبرز السيد أخنوش، في تصريح للصحافة، أن هذا الحفل كان مناسبة لتكريم جنود القارة الإفريقية، وضمنهم عدد من المغاربة الذين قاتلوا إلى جانب الحلفاء من أجل تحرير فرنسا.
وأضاف رئيس الحكومة أن “حضوري في هذا الحفل، ممثلا لجلالة الملك، يكتسي دلالة بالغة بالنظر إلى أن العديد من الجنود المغاربة البواسل شاركوا إلى جانب نظرائهم الفرنسيين والأفارقة في تحرير فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية”.
وخلال الفقرات التكريمية بمناسبة تخليد هذه الذكرى، التي أقيمت بالمقبرة الوطنية لبولوري بسان رافاييل، تم الاحتفاء بـ 350 ألف جندي شاركوا في إنزال 15 غشت 1944 ببروفانس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين
البلاد (القاهرة)
أعرب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي عن ترحيبه البالغ بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مبينًا أن هذه الخطوة الشجاعة والتاريخية تُجسد انحيازًا لقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، ودعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة. وأوضح اليماحي في بيان له اليوم أن هذا القرار يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وحصار وتجويع ومحاولات مستمرة لفرض سياسة الأمر الواقع وتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يجعل المواقف الدولية العادلة أكثر تأثيرًا وجدوى. ودعا رئيس البرلمان العربي الدول المحبة للسلام إلى السير على خطى فرنسا، وتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره، نصرةً للحق الفلسطيني، ودعمًا للسلام العادل والشامل في المنطقة. وجدّد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ومواصلة جهوده في البرلمانات الإقليمية والدولية لحشد الدعم الإقليمي والدولي لنصرة ودعم القضية الفلسطينية وحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.