“أطفال الشارقة” تطلق مشروع المسبح الاحترافي”
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أطلقت “أطفال الشارقة” التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين مشروع المسبح الاحترافي، بمشاركة (330) طفلاً وطفلة، في الفئة العمرية من 6-12 سنة؛ وذلك في مراكز الأطفال بكل من القرائن وبالحيرة ، وبحلوان.
ويأتي إطلاق هذا المشروع لتأسيس الأطفال وإكسابهم المهارات العلمية والتطبيقية في رياضة السباحة، وذلك تحت الإشراف الفني لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة وبإشراف مدربين متخصصين ومحترفين في مجال اكتشاف المواهب وتعليم الأطفال ويقدم الدعم الكامل للأطفال من خلال الورش التدريبية التي تلائم فئاتهم العمرية في مختلف أنواع السباحة، ضمن بيئة تحفيزية تشجعهم على الوصول إلى المستويات التي يتطلعون إليها.
وتم تكريم الأطفال الذين اجتازوا المستوى الأول والثاني من المشروع بحضور أولياء أمورهم والطاقم الفني والإداري بعد إجراء تقييم للمرحلة السابقة، والتي تم من خلالها الوقوف على المهارات التي عملوا على تطبيقها بنجاح.
الجدير بالذكر، أن المسبح الاحترافي يهدف إلى تنمية وصقل مهارات المشاركين في رياضة السباحة واكتشاف الموهوبين من أجل رفد مؤسسات ربع قرن بالمواهب الاحترافية والمساهمة في تطوير رياضة السباحة في إمارة الشارقة، وإعدادهم ضمن فرق خاصة بالمنافسات الرياضية المحلية والدولية، وذلك لتحقيق الرؤية الاستراتيجية لمؤسسة ربع قرن، باعتبارها شريكا مجتمعيا في بناء وتمكين أجيال واعية ومؤثرة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قصة السيدة راشيل وأطفال غزة.. هل أصبح التعاطف جريمة؟
أثارت مقدّمة برامج الأطفال الأمريكية الشهيرة، راشيل أكورسو، تفاعلا واسعا بعد إعلانها دعم حملة تبرعات لصالح منظمة "أنقذوا الأطفال" التي تشمل مساعدات لأطفال قطاع غزة، إلى جانب أطفال آخرين في مناطق نزاع حول العالم.
وعرضت راشيل تسجيلات فيديو مخصصة للجمهور مقابل تبرعات توجهها لصالح الأطفال المتضررين من الحروب، وتشمل الحملة أطفالًا من أوكرانيا والسودان والكونغو الديمقراطية، إضافة إلى أطفال غزة.
وقوبلت المبادرة التي حصدت عشرات آلاف الدولارات خلال ساعات بردود فعل مميزة، إذ اعتبرها كثيرون خطوة إنسانية نبيلة.
ورغم أن الحملة لم تتضمن أي موقف سياسي صريح، إلا أن راشيل تعرّضت لهجوم إلكتروني، شمل اتهامات لها بـ"الترويج لحماس" و"تجاهل معاناة الأطفال الإسرائيليين"، ما دفعها إلى تعطيل خاصية التعليقات في بعض حساباتها على مواقع التواصل.
Beloved by millions of kids around the world, YouTube star Ms. Rachel has been spotlighting the suffering of Gaza's children. Now she's facing major blowback, as she explains to @meenasaurus pic.twitter.com/pLfd1Ag0BF — Christiane Amanpour (@amanpour) May 24, 2025
وردّت راشيل بفيديو عبر إنستغرام قالت فيه إن دعم الأطفال في مناطق النزاع لا علاقة له بالسياسة، مؤكدة أن "قلبها مع كل طفل يعاني، سواء في غزة أو إسرائيل أو أي مكان في العالم"، وأوضحت أنها تسعى فقط لتخفيف المعاناة عن الأطفال، دون الخوض في أي صراعات.
وأشارت إلى أن الانتقادات لم تؤثر على استمرار الحملة، بل جذبت دعمًا واسعًا من جمهورها الذين أشادوا بموقفها الإنساني، فيما رأى البعض أن رد الفعل الغاضب تجاه مبادرة إنسانية يكشف عن تصاعد الاستقطاب السياسي حتى في القضايا المتعلقة بالطفولة.
وقالت خلال الفيديو "قلبي مع كل طفل يعاني لا يوجد ما هو سياسي في رغبتي بحماية الأطفال مهمتي دائمًا كانت خلق عالم أفضل للأطفال، وأنا فخورة بكل شخص ساهم في هذه الحملة."
كما نشرت لاحقًا أغنية قصيرة للأطفال، تدعو فيها للسلام وإنهاء الألم عن كل الأطفال، مشيرة إلى أن رسالتها تتجاوز الانقسامات السياسية.
وتُعد راشيل أكورسو واحدة من أبرز صانعي محتوى الأطفال في العالم، ويتابع قناتها "Songs for Littles" أكثر من 14 مليون مشترك على يوتيوب، وتُستخدم برامجها التعليمية على نطاق واسع في الحضانات والمدارس داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وتأتي هذه الأزمة في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لحماية المدنيين في غزة، بعد أن تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين، وفق تقارير الأمم المتحدة، أكثر من 35 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة