الأونروا: الأطفال هم الأكثر تضررا من الحرب في غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قالت إيناس حمدان، مدير المكتب الإعلامي لهيئة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، إن الحرب على قطاع غزة كانت مدمرة على جميع المستويات بالأخص على الأطفال، إذ أنها الفئة التي دفعت الثمن الأكبر، نتيجة لكل ما يتعرض له الأطفال من أضرار نفسية وجسدية واضطرابات ما بعد الصدمة بسب هول ما شاهدوه خلال الأشهر الماضية، مشيرةً، إلى أنّ 4 من كل 5 مبان مدرسية بغزة تعرضت للقصف المباشر.
وأضافت حمدان، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسف" التي أصدرتها منذ فترة أنه هناك أكثر من 17 ألف طفل غير مصحوبين كانت بسبب الأحداث المأسوية لهذه الحرب، فضلا عن التصريح الصادر عن أونروا بشأن ضياع عام دراسي من عمرهم.
وأوضحت أن حياة الأطفال بقطاع غزة مليئة بالمأساة والمشقة، فهم يقوموا بمهام يصعب على الأطفال في مثل سنهم القيام بها، مشددة على أن الحياة أصبحت كارثية، فالمدراس التي كان تقوم بتقديم الخدمات التعلمية تم قصفها وتدميرها بالكامل.
وتابعت أن الأونورا بدأت في بعض الأنشطة الغير رسمية، كالأنشطة الترفيهية مثل القراءة والكتابة والرسم والرياضة، تقوم بها في مراكز الإيواء في قطاع غزة، ويشرف المرشدون النفسيون وبعض المدرسون الذين كانوا يعملون في الأونورا عليها، حتي يخفف من الضغط النفسي التي يعاني منه الأطفال في قطاع غزة خلال هذه الفترة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أونروا اللاجئين الفلسطينيين قطاع غزة غزة القاهرة الإخبارية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
"الرشق": ترمب يكرّر أكاذيب الاحتلال وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
الدوحة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق يوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لا يملّ من ترديد الاتهامات والأكاذيب الإسرائيلية، مؤكدًا أن الحركة لن تملّ من رفضها وتفنيدها.
واستنكر الرشق في تصريح وصل وكالة "صفا"، "بشدّة" تصريحات ترمب التي اتهم فيها حركته بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة، مؤكدًا أن هذه الاتهامات باطلة ولا تستند إلى أي دليل، وتبرّئ المجرم وتحمل الضحية المسؤولية.
وأشار إلى أن تقارير وشهادات منظمات دولية، بما فيها الأمم المتحدة، إضافة إلى تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأمريكية (USAID)، فنّدت تلك المزاعم وأكّدت عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة المساعدات من قبل "حماس".
وأضاف الرشق أن ما يجري في قطاع غزة من تجويع ممنهج وإبادة هو نتيجة مباشرة لسياسة الاحتلال المدعومة أمريكيًا، والتي تستخدم الغذاء والدواء كسلاح ضد أكثر من مليوني إنسان.
وأكد أن المطلوب من الإدارة الأمريكية التوقف عن النظر إلى المشهد بعيون إسرائيلية، وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وإدانة حرب التجويع والحصار المفروض على قطاع غزة، ودعم جهود إدخال المساعدات بشكل آمن وكامل إلى جميع أبناء الشعب الفلسطيني دون قيود أو شروط، مع التأكيد على توزيعها عبر الأمم المتحدة، وليس من خلال ما يُسمّى بـ "مؤسسة غزة الإنسانية.