أستاذ مناهج بـ«حلوان»: أقترح استحواذ الأنشطة على 75% من العملية التعليمية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد الدكتور سليم عبدالرحمن، أستاذ المناهج وطرق التدريس فى كلية التربية جامعة حلوان، أن النظام الجديد للثانوية العامة الذى جرى الإعلان عنه من قبَل وزارة التربية والتعليم، قرار صائب ويصب فى صالح الطلاب وأولياء الأمور، وأضاف «عبدالرحمن»، خلال حواره لـ«الوطن»، أنّ نظام التعليم الجديد سيكون له أثر إيجابى على المدرسين.
كيف ترى التطوير الجديد فى نظام الثانوية؟
- تطوير نظام الثانوية العامة، وإعادة هيكلة نظام الثانوية بشكل عام، يساعد الطلاب على تخطى الحالة العصيبة التى تتعلق بهذه المرحلة، أى لا يوجد «بعبع جديد» بعد الآن، والوزير يرغب من خلال النظام الجديد فى تخفيف المناهج الدراسية والمواد التعليمية على الطلاب، خاصة المواد التى لا تشكل أهمية لطلاب الثانوية.
ماذا عن الأنشطة المدرسية.. هل حظيت باهتمام كافٍ فى التطوير؟
- يجب العمل على زيادة الأنشطة الدراسية داخل المواد والتدريبات العملية للطلاب، بحيث تستحوذ الأنشطة على 75% من اليوم الدراسى، وهذا سيساعد فى حضور المدرسة بشكل أكبر ويسهم فى الحد من الدروس الخصوصية.
ما دور «التعليم العالى» فى التطور الجديد لنظام الثانوية؟
- يجب أن يكون هناك تنسيق بين الوزارتين فى أعداد القبول فى الجامعات، وأن يكون هناك اختبار قدرات لكل الكليات التى يرغب الطالب فى الالتحاق بها دون النظر للمجموع، بالإضافة إلى وضع معايير للطلاب لتقييمهم من أول عام حال إخفاقهم، والأصل فى التعليم هو النجاح والتميز والتقدم.
كيف تقيِّم نظام الثانوية العامة الجديد مقارنة بغيره من الأنظمة؟
- المجمل هو أن النظام جيد ومتميز، لأن الأصل فى التعليم هو النجاح والتميز بمختلف المجالات العلمية والبحثية، ويجب العمل على ضبط ووضع قواعد لنظم التعليم فى الثانوية العامة، وعلينا إتاحة الفرصة للطلاب فى الدخول للمواد عدة مرات كى يتخطى شبح المرة الواحدة، لأن المشكلة الرئيسية للموضوع تتمثل فى الضغط الكبير على الأسر المصرية فترة الثانوية العامة، بخاصة فيما يتعلق بموضوع الثانوية، والقرار صائب هو تخفيف العبء على الطلاب وأولياء الأمور.
هل تتوقع أن يكون هناك اتجاه لإلغاء كليات التربية؟
- لا يمكن إلغاء كليات التربية، وأى حديث يتردد فى هذا الشأن غير معقول ولا يمكن الخوض فيه، لأن كليات التربية جزء رئيسى من الهوية الثقافية المصرية، كما أن العمل يجرى حالياً لتطوير كليات التربية، من حيث المناهج الدراسية والتخصصات والإمكانيات البشرية والعلمية التى تسهم فى تأهيل الشباب فى سوق العمل إقليمياً ودولياً، وكليات التربية تحتاج لرؤية واضحة تتمثل فى ضبط أعداد الملتحقين بها، وكذلك التركيز خلال مرحلة الدراسة على التدريبات العملية والمهنية التى تؤهلهم لسوق العمل.
هل ترى أن التطوير سيكون له تأثير سلبى على المدرسين؟
- لن يكون هناك تأثير سلبى للتطوير على المدرسين فى مختلف التخصصات، بل سيترك أثراً إيجابياً، من خلال التأهيل والتطوير وإعادة توزيع الوقت فى العملية الدراسية.
القرارات الجديدة وأولياء الأمورالنظام الجديد سيريح قلوب الملايين من الأسر التى لديها طلاب فى الثانوية العامة، بخاصة فيما يتعلق بالتكاليف التى يتحملونها نظير الدروس الخصوصية، فالنظام الجديد سيقضى على أباطرة الدروس الخصوصية، ليس فى القاهرة الكبرى فحسب، بل فى المحافظات، فجميعهم يستنزفون أموال أولياء الأمور سنوياً، ويجب علينا أن نتكاتف مجتمعياً لإنجاح أى نظام يصب فى صالح الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية الجديدة الدروس الخصوصیة الثانویة العامة نظام الثانویة النظام الجدید کلیات التربیة یکون هناک
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: المحافظة جاهزة لامتحانات الثانوية العامة وتنسيق كامل لتأمين سير العملية الامتحانية
أكد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط على جاهزية المحافظة الكاملة لانطلاق امتحانات شهادة الثانوية العامة بجميع المدارس، وفقًا للجدول الزمني الذي أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برئاسة الدكتور محمد عبداللطيف مشددًا على توفير كل الإمكانات والتسهيلات لضمان سير الامتحانات بسلاسة داخل وخارج اللجان، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وأوضح محافظ أسيوط، إنه تلقى تقريرًا من مديرية التربية والتعليم بالمحافظة بقيادة محمد إبراهيم دسوقي، وكيل الوزارة، يفيد عقد اجتماعًا موسعًا مع أعضاء مركز توزيع أسئلة الامتحانات، لمناقشة آليات العمل وخطط التوزيع، بما يضمن انتظام العملية ويحقق أعلى درجات السرية والانضباط.
وأشار المحافظ إلى إنه تم مراجعة الجدول الزمني لنقل وتوزيع الأسئلة، وتأكيد تطبيق الإجراءات الأمنية المشددة، مع توفير كافة المستلزمات اللوجستية، بما في ذلك وسائل النقل المؤمنة، والغرف الآمنة، وأجهزة الاتصال اللازمة كما تم التأكيد على أهمية دور مركز التوزيع في ضمان نزاهة العملية الامتحانية، ومنع أي تسريبات أو أخطاء.
وأضاف اللواء هشام أبوالنصر أن التنسيق بين الجهات المعنية يجري على أعلى مستوى، لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للطلاب، مشددًا على تعزيز الإجراءات الأمنية داخل مراكز التوزيع، ومنع دخول أي أجهزة إلكترونية، وتخصيص مسارات آمنة لنقل الأسئلة، مع استعداد فرق العمل للتعامل مع أي طارئ، وتوزيع المهام بوضوح لتفادي أي تداخل أو ازدواجية في الأداء.