أغسطس 15, 2024آخر تحديث: أغسطس 15, 2024

المستقلة/- في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا، أعلنت الحكومة التركية يوم الخميس عن رفع تأشيرة الدخول عن فئتين من العراقيين. هذا القرار جاء على هامش زيارة وفد عراقي رفيع المستوى إلى أنقرة، حيث تم توقيع عدة اتفاقيات تعاون مشترك بين البلدين.

وفقًا للقرار، الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من سبتمبر المقبل، سيتمكن العراقيون الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا والذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا من دخول تركيا دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة مسبقة. ويأتي هذا القرار ضمن إطار التسهيلات التي تقدمها الحكومة التركية للعراقيين، وهو ما يعكس التوجه نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي والثقافي بين الدولتين الجارتين.

الزيارة العراقية إلى أنقرة، التي جاءت في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، تمثل فرصة لتأكيد أهمية العلاقات الاستراتيجية بين العراق وتركيا. ومن المتوقع أن تساهم الاتفاقيات الموقعة في تعزيز التعاون في مجالات عدة، بما في ذلك التجارة، والاستثمار، والبنية التحتية، والطاقة.

هذا القرار يأتي في وقت يسعى فيه العراق إلى تعزيز علاقاته مع جيرانه وتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية، حيث تشكل تركيا شريكًا تجاريًا واستراتيجيًا مهمًا. رفع تأشيرة الدخول عن فئتي الأطفال وكبار السن العراقيين يعكس حرص تركيا على تسهيل حركة المواطنين وتعزيز التواصل بين الشعبين.

من جانب آخر، يُنتظر أن يؤدي هذا القرار إلى زيادة عدد الزوار العراقيين إلى تركيا، سواء للسياحة أو للعلاج، وهو ما سيساهم بدوره في تعزيز الاقتصاد التركي وزيادة التبادل الثقافي بين البلدين.

تركيا، التي تعتبر وجهة سياحية مفضلة للعديد من العراقيين، تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز جاذبيتها كوجهة سفر آمنة ومريحة، وتأكيد التزامها بتعزيز العلاقات مع جيرانها في المنطقة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: هذا القرار

إقرأ أيضاً:

واشنطن تلغي آلاف التأشيرات وتعد بمزيد

كشف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -الثلاثاء- عن أن عدد التأشيرات التي ألغتها الولايات المتحدة "ربما بالآلاف"، مضيفا أنه يعتقد أنه لا يزال هناك مزيد لفعله.

وفي إفادة أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ، قال روبيو: "لا أعرف أحدثَ عدد، ولكن ربما لا يزال أمامنا المزيد للقيام به".

واعتبر أن "التأشيرة ليست حقا، بل إنها امتياز".

وكان مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قالوا في وقت سابق إن حاملي تأشيرات الطلاب والبطاقات الخضراء معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين وانتقادهم سلوك إسرائيل في الحرب على غزة، واصفين أفعالهم بأنها تهديد للسياسة الخارجية الأميركية واتهموهم بدعم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

ووصف منتقدو ترامب تلك الجهود بأنها اعتداء على حرية التعبير وانتهاك للدستور.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، احتُجزت طالبة تركية من جامعة تافتس لأكثر من 6 أسابيع في مركز احتجاز للمهاجرين في لويزيانا بعد مشاركتها في كتابة مقال ينتقد رد فعل جامعتها على حرب إسرائيل على غزة، ثم أمرت محكمة فدرالية بالإفراج عنها بكفالة.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يخفض الفائدة 1%.. خبير: يستهدف تعزيز الاستثمار واستقرار الاقتصاد
  • دور ثورة 21 سبتمبر في تعزيز الوحدة اليمنية ورفض مشاريع التشطير والأقاليم
  • وزارة الداخلية: غرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال بحق من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما
  • تقيم هيئة النزاهة الإتحادية بالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين ندوة حوارية ..
  • الكشف عن خطة تستهدف تركيا وأذربيجان.. والدول التي تقف وراءها
  • سؤالان يحيران العراقيين: هل ستنسحب القوات الأمريكية وما هي تداعيات ذلك؟
  • المخزوم: الفتاوى المأجورة تلغي إرادة الشعب
  • بانتظار المحترفين.. أرنولد يؤجل التجمع ويشيد بموهبة العراقيين
  • مفوضية الانتخابات تلغي المصادقة على تحالف الكربولي والعيساوي
  • واشنطن تلغي آلاف التأشيرات وتعد بمزيد