أوكرانيا تتوسع في كورسك.. وروسيا تجلي عشرات الآلاف من سكان المناطق الحدودية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلنت أوكرانيا مواصلة تقدمها في الأراضي الروسية وبسط سيطرتها على مدينة سودجا في مقاطعة كورسك، كما أعلنت إنشاء قيادة عسكرية في المنطقة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن قائد الجيش الجنرال أولكسندر سيرسكي أفاد "باستكمال السيطرة مدينة سودجا من أيدي العسكريين الروس".
وتعد السيطرة على سودجا أكبر انتصار للقوات الأوكرانية منذ بدء هجومها غير المسبوق على الأراضي الروسية في السادس من أغسطس/آب الجاري.
كما أعلن قائد الجيش الأوكراني إنشاء مكتب للقيادة العسكرية في الجزء الذي استولت عليه قواته من منطقة كورسك غربي روسيا، قائلا، "أنشأنا مكتب قيادة عسكرية لضمان الأمن وتلبية احتياجات السكان المحليين".
وأضاف أن القوات الأوكرانية تواصل التقدم وأنها توغلت قرابة 1.5 كيلومتر في الساعات الـ24 الماضية، مبينا أن قواته "تسيطر على 1150 كيلومترا مربعا من الأراضي و82 بلدة" منذ بداية الهجوم.
وأعلنت كييف أنها ستنشئ منطقة عازلة في كورسك بعد اجتياحها.
في المقابل، أعلنت القوات الروسية، استعادة بلدة كروبيتس في مقاطعة كورسك كانت القوات الأوكرانية قد سيطرت عليها في وقت سابق، مضيفة أنها استهدفت أيضا بصواريخ "إسكندر" قافلة عسكرية أوكرانية من 15 ناقلة في سومي.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، فإن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" ومن خلال الضربات الجوية ونيران المدفعية، تمكنت من صد هجوم المجموعات المهاجمة التابعة للواء الميكانيكي 115 التابع للقوات الأوكرانية في اتجاه كريمياني.
وذكرت الوزارة، أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت نحو 90 عسكريا، و5 مركبات مشاة قتالية أميركية الصنع من طراز "برادلي"، و6 مركبات قتال مدرعة.
وبدأت روسيا إجلاء آلاف آخرين من مناطق حدودية، حيث قال أليكسي سميرنوف، القائم بأعمال حاكم كورسك، إنه يتم إخلاء منطقة غلوشكوف التي يبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة.
وتم إجلاء ما لا يقل عن 200 ألف شخص حتى الآن من المناطق الحدودية، وفقاً لبيانات روسية.
وفي ذات الوقت، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الأوكرانية يمكنها استخدام الأسلحة البريطانية في عملياتها بالأراضي الروسية، لكن مع استمرار القيود على استخدام صواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى.
وقال متحدث باسم الوزارة، "أوضحنا خلال عملية منح الأسلحة أنها يجب أن تستخدم بما يتماشى مع القانون الدولي".
ووفقا للوزارة، فإنه يمكن لأوكرانيا استخدام الدبابات البريطانية والصواريخ المضادة للدبابات وغيرها من المعدات العسكرية داخل الأراضي الروسية في إطار عملياتها الدفاعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كورسك روسيا روسيا معارك اوكرانيا نزوح كورسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الأوکرانیة الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة أترنيتي
وفي اللقاء، طمأن الوزير عامر والقيادات العسكرية، طاقم السفينة بأنهم في أمان.. مؤكدين الحرص على الاهتمام بهم كضيوف لدى اليمن كونهم تعرضوا للاستغلال للقيام بهذه المهمة.
وقال وزير الخارجية" إن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تقضي بأن يتم النظر إلى كل أبناء الشعوب باعتبارهم بشر دون تمييز خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني".
وأضاف "نتابع حالة الطاقم باستمرار منذ أن تم إنقاذه في البحر الأحمر عقب استهداف السفينة المخالفة للقوانين التي تمس أمننا في اليمن، حتى نطمئن على سلامتكم وعلاجكم بشكل دقيق، وهذا طبعا تأكيد قيادتنا الذي يراعي كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه وفكره وجنسيته".
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن طاقم السفينة تواصل مع أهاليهم وأسرهم لطمأنتهم عليهم.. مبينًا أن الطاقم هو ضحية كما هو حال الشعب الفلسطيني في غزة، الذي أصبح ضحية للاستكبار العالمي والهيمنة الأمريكية والأطماع الصهيونية التوسعية.
وتطرق إلى ما يجري في غزة من قتل سواء بالآلة العسكرية أو التجويع أو منع دخول الغذاء وحرمانها من الأدوية.. وقال "ربما اطلعّتم على معاناة الشعب الفلسطيني ولمستم ذلك خلال ساعات المعاناة قبل وأثناء إنقاذكم من البحر".
وأضاف "لذلك ربما قد تلمسون كيف ينظر الإسلام إلى البشر وكيف ينظر الصهاينة إلى البشر، فهناك فارق كبير، كما لمستم مستوى التعامل والتعاون من القوات المسلحة اليمنية رغم أنها تعاني وتُستهدف دائمًا من قبل الصهيونية، لكنها في الأخير عملت فارقا حقيقيا بين ما له علاقة بالتعامل مع البشر وبين عدو نقاتله وجهًا لوجه".
ولفت الوزير عامر، إلى أن طاقم السفينة لم يسمع بأن هناك قيادات عسكرية رفيعة من نائب رئيس هيئة الأركان وقائد القوات الجوية مع الطاقم لتقديم الرعاية له، وهذا الأمر لم يُلمس من قبل، وهو المشروع اليمني الحقيقي تجاه العالم أجمع.
وخاطب طاقم السفينة بالقول "ثقوا بأن رعايتنا مستمرة، وأننا ندرك التجربة التي عانيتم منها نتيجة استغلالكم ومعاناتكم أثناء استهداف السفينة من قبل القوات المسلحة اليمنية".
وتم خلال اللقاء، الاستماع إلى إيضاح من عدد من طاقم السفينة التي خالفت قرار حظر التعامل مع الموانئ المحتلة، ودوافع مخاطرتهم للقيام بهذه الرحلة إلى ميناء "إيلات" وعدم التجاوب مع تحذيرات القوات البحرية اليمنية، إضافة إلى معاناة الطاقم حتى تم إنقاذه وإخراجه من السفينة.
وقد عبر طاقم السفينة عن الامتنان لمستوى الرعاية والاهتمام التي حظوا بها منذ إنقاذهم، وكذا إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع أسرهم وطمأنتها على أحوالهم.