سواليف:
2025-07-30@23:01:51 GMT

قطيع بائس

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

#قطيع_بائس

#محمد_طمليه

** كنت ذات يوم تلميذا في الابتدائي / كنت واحدا من قطيع بائس يذهب كل صباح الى المدرسة على مضض , ولمجرد ان يتعرض هناك لعمليات تنكيل يمارسها معلمون حاقدون للغاية : كان الجميع كذلك , فالأب متجهم , والأم تشتم بوقاحة متناهية , والشارع مريب , وطاقم العائلة نام دون عشاء : لقد اكتشفنا ” الطبيخ ” في وقت متأخر نوعا ما .

* افكر هكذا : لم نكبر , ولكنا نجونا .

مقالات ذات صلة الليالي السوداء 2024/08/09

* المدرسة بحد ذاتها عقوبة , المدير شرس , ومربي الصف تلقى هدية هي عبارة عن ” مطرق رمان ” يضربنا به على المؤخرات , ومراسل المدرسة جاهز عندما تقتضي العقوبة استخدام ” معدًات ” : الحبال في المقدمة / المجريات كانت توحي ان الغاية هي اجتثاث الطفولة من جذورها .

* نضع هذا جانبا , ونتكلم عن المعلم الجديد الذي جاءنا البارحة .

اذكر انه كان طويل القامة , قويا , وهناك شرر يتطاير من عينيه : ادركنا حالا ان الرجل ليس سهلا , فجفلنا بصورة جماعية , وصرت لا تسمع سوى وقع قدميه الكبيرتين في الغرفة , ونبض قلوبنا في الصدور .

لم يتكلم مطلقا ,بل ظل يرشقنا بنظرات سحقتنا تماما . ولكنه تكلم اخيرا , ببساطة , هكذا : ” انت . قف . اسمك الكامل , وبلدك , واسم أمك ” . فوجئ التلميذ بالطلب المتعلق باسم الأم . فوجئنا جميعا . كارثة . ان اسم الأم عار وعيب ويمكن ان يجعل التلميذ ذليلا الى الابد . الولد مرتبك ومصعوق , والمعلم مصمم . ثم انفجر التلاميذ في الضحك عندما قال الولد ان اسم امه ” قطنة ” . وانفجرنا مرة اخرى عندما قال احدهم ” شيخة ” , ” بهيجة ” , ” فلحة ” , ” ذيبة ” … وهكذا .

جاء دوري : من السخف ان اعترف بالحقيقة في هذا الجو الصاخب , مع قناعتي ان اسم امي معتدل : ” حليمة ” . بقيت ساكتا الى ان كرر المعلم الطلب بجلافة متناهية . فوجدتني اقول : ” سوسن ” . وندمت , وما زلت نادما ..

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

أم كادت تتسبب في بتر إصبع رضيعتها بسبب نصيحة على الانترنت

وكالات

كادت شابة صينية أن تقطع إصبع طفلتها التي لم تتجاوز العام من عمرها بعدما لفته بضماد في محاولة لمنعها من قضم إصبعها، بناءاً على نصيحة على الإنترنت.

وأشارت الأم إلى إنها لاحظت رضيعتها لا تتوقف عن وضع إصبعها السبّابة في فمها، وهو ما اعتبرته العائلة تصرفاً غير صحي قد يُؤثر على نمو الأسنان.

ولجأت الأم إلى نصيحة شعبية مفادها أن ربط الإصبع سيمنع الطفلة من تكرار العادة إلا إنها حين استيقظت وجدت إصبع الطفلة متورماً وذا لون أرجواني مائل إلى السواد، وعلى الفور، نقلها الوالدان إلى مستشفى الأطفال، حيث كشف الأطباء أن الأنسجة كادت تتعرض لتلف دائم، وأن التأخير لساعات إضافية كان سيؤدي إلى بتر الإصبع بالكامل.

 

مقالات مشابهة

  • أم كادت تتسبب في بتر إصبع رضيعتها بسبب نصيحة على الانترنت
  • «دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
  • بمشاركة 112 طالبًا.. اختتام برامج المدرسة القرآنية الوقفية بالعامرات
  • أسطورة مانشستر يونايتد يتوقع «المستقبل المشرق» لـ «التلميذ الشاب»
  • فيروز «الأم الحزينة» حضرت وداع زياد..!
  • طلاب الصين في ضيافة جامعة بنها.. تجربة تعليمية وثقافية
  • طريقة الاستعلام عن نتيجة وظائف المعلم المساعد بالتربية والتعليم
  • الأم الحزينة.. تفاعل على ظهور فيروز في مراسم جنازة زياد الرحباني
  • ختام النسخة الثالثة من "المدرسة الصيفية للأكاديميين"
  • تورك: غزة مشهد بائس للموت والدمار وعلينا التحرك فورا