استضاف «المخيم الإماراتي الأردني» فعاليالت برنامج «النادي الصيفي» تحت إشراف إدارة المخيم وإدارة المدرسة الرقمية، التزاماً من «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» بدورها الإنساني تجاه اللاجئين السوريين، واستثماراً لأوقات فراغ أبناء اللاجئين.
وقدمت المدرسة الرقمية، ضمن البرنامج، أنشطة وبرامج تعليمية متعددة، تشمل ستة مسارات، تضم: المعارف العامة، والمهارات التقنية والمهنية، وتعليم اللغة العربية والإنجليزية، وأنشطة ترفيهية.


وأوضح صالح راشد الطنيجي، مدير فريق الإغاثة الإماراتي، أن الدورة استفاد منها 685 طالباً وطالبة، أعمارهم بين 10 و 16 عاماً. والتعاون مهم بين إدارة المدرسة الرقمية والهيئة، لما فيه مصلحة اللاجئين السوريين في المخيم.
فيما أكد الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية، الحرص على توظيف التقنية في خدمة بناء مهارات الطلاب خلال العام الدراسي، والعطلة الصيفية، عبر برنامج النادي، الذي يجمع بين المعرفة والترفيه. حيث خصّصت ساعة ترفيهية رياضية ذهنية تضمنت أنشطة مثل الخط العربي، والرسم، والشطرنج، والأفلام الوثائقية.
وأعرب الطلاب المشاركون عن سعادتهم بهذا البرنامج. فيما قدم أولياء أمورهم الشكر لإدارة المدرسة والهيئة.
يذكر أن «المدرسة الرقمية»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2020 ضمن «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أول مدرسة رقمية معتمدة ومتكاملة، بهدف تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوافر فيها الأوضاع الملائمة أو المقومات التي يحتاج إليها الطلاب لمتابعة تعليمهم.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات الأردن المدرسة الرقمیة

إقرأ أيضاً:

الضالع.. اعتداءات جسدية تطال المعلمين في أماكن عملهم وسط مطالبات عاجلة بالتدخل

شهدت محافظة الضالع مؤخرًا تدهورًا خطيرًا وصادمًا في البيئة التعليمية، تمثل في سلسلة من حوادث الاعتداء على المعلمين داخل أسوار المدارس، ما أثار غضبًا واسعًا ومطالبات عاجلة للسلطات باتخاذ إجراءات حاسمة.

 

​ مصادر محلية قالت إن معلما يدعى "ناظم"، تعرض لإعتداء مروع في مدرسة الوبح بـ "غول صميد"، حيث تم ضربه من قبل مدير المدرسة نتيجة خلافات تتعلق بـ "الحوافز المالية"، حيث تسلط هذه الواقعة الضوء على عمق المشكلات الإدارية والمالية التي يعاني منها القطاع التعليمي في محافظة الضالع.

 

​وتفاقمت ظاهرة الاعتداء على المعلمين من قبل الطلاب وأقاربهم، في مشهد يعكس غياب الردع وتراجع قيمة المؤسسة التعليمية.

 

​وشهدت مدرسة الشهيد أحمد عبادي بمنطقة الوعرة، يوم أمس الخميس، اعتداء على أحد المعلمين، وذلك عندما أحضر أحد الطلاب ابن عمه للاعتداء على معلمه، في استهانة واضحة بقدسية المدرسة والمعلم.

 

​وفي حادثة ثالثة، شهدتها مدرسة الشهيد الجريذي، قبل 3 أيام، حيث سارع طالب بعد تلقيه ضربًا من مدرسه، لإحضار خاله الذي قام بضرب المعلم داخل الصف وأمام زملائه الطلاب، وسط غياب أي دور لضبط الجاني ومنع الإعتداءات التي تطال شريحة المعلمين.

 

​وأكدت مصادر تربوية أن مثل الحوادث المتكررة تستوجب وقفة جادة، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها المعلمون، حيث باتوا يواجهون معاناة الواقع المعيشي القاسي بالإضافة إلى حوادث الاعتداء الجسدي في أماكن عملهم.

 

ووجهت المصادر والأهالي، نداءات عاجلة للجهات المسؤولة والأمنية في محافظة الضالع، للمطالبة لتدخل فوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لردع مرتكبي هذه الاعتداءات، بما يضمن هيبة المدرسة وكرامة المعلم.


مقالات مشابهة

  • مصر.. ما الهدية التي قدمها وفد النادي الأهلي إلى حسن شحاتة في المستشفى؟
  • محمد بن راشد: شكراً مكتوم بن محمد.. معكم نطمئن على مستقبل اقتصادنا الوطني
  • بمشاركة 200 طالب وطالبة.. جامعة دمنهور تقيم فعاليات بطولة الجامعة لألعاب القوى
  • رئيس الوزراء يتفقد مدرسة إيجيبت جولد المتخصصة في صناعة الحلي والمجوهرات
  • مدبولي يتفقد مدرسة "إيجيبت جولد" الثانوية لتكنولوجيا الحلي والمجوهرات
  • الضالع.. اعتداءات جسدية تطال المعلمين في أماكن عملهم وسط مطالبات عاجلة بالتدخل
  • تعليم الإسكندرية يستعد لافتتاح مدرسة يابانية جديدة بالمنتزه
  • أخبارالوادي الجديد| خطة لتطوير الطرق والأحياء الداخلية.. واستيعاب 800 طالب وطالبة بسكن المغتربين والقوائم مفتوحة للتقديم
  • انطلاق المنصة الرقمية لخدمات صندوق التكافل الطلابي بجامعة المنيا
  • انتقاد وتحرك حكومي بعد تعنيف طلاب على يد مديرة مدرسة بسوريا