الاحتلال يحصد أهم ثمار اتفاقيات أبراهام في ظل العدوان على غزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
شدد صحفي إسرائيلي على وجود جانب جديد من الفؤاد التي حصدتها دولة الاحتلال الإسرائيلي من اتفاقيات "أبراهام" المتعلقة بتطبيع العلاقات مع دول عربية، وذلك في ظل تطورات عدوانها المتواصل على قطاع غزة والمواجهات مع حزب الله وصولا إلى التهديدات الإيرانية بهجوم محتمل.
وعام 2020، قامت دولة الاحتلال الإسرائيلي بتطبيع العلاقات مع بعض الدول العربية في إطار "اتفاقات أبراهام" المدعومة من الولايات المتحدة، وذلك خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وجرى توقيع اتفاقيات التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي وكل من البحرين والإمارات، ونصت الاتفاقيات على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، والتعاون المشترك في عدة مجالات.
وقال الصحفي الإسرائيلي رون بن يشاي، في مقال نشره في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه بعد نحو أربع سنوات من توقيعها، تجني إسرائيل واحدة من أهم ثمار اتفاقيات أبراهام، وهي "نقلها من منطقة مسؤولية القيادة الأوروبية إلى القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم).
وأضاف أنه "منذ اللحظة التي أصدر فيها البنتاغون هذه التعليمات، أصبح الجيش الإسرائيلي شريكا نشطا في تحالف عسكري موالي للغرب في الشرق الأوسط"، الأمر الذي منح دولة الاحتلال "الجدار الوقائي والردع ضد هجوم إيران وحزب الله"، حسب تعبيره.
وذكر الصحفي الإسرائيلي، أنه "على الرغم من أن هذا ليس تحالفا رسميا، إلا أن له آثارا تشغيلية تتجاوز تلك الخاصة بحلف شمال الأطلسي، الذي يشمل الشمال الدول الأمريكية والأوروبية".
وأوضح أن "المعنى العملي، بالنسبة لإسرائيل، هو القدرة على الاستفادة من المنتجات الاستخباراتية والعسكرية الأخرى للمنظومة التي ينشرها الأميركيون، بالتعاون مع الدول العربية السنية، في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وأشار الكاتب إلى الهجوم الذي شنته إيران على دولة الاحتلال الإسرائيلي في نيسان /أبريل الماضي ردا على استهداف السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وما تلاه من تصدي للصواريخ والمسيرات الإيرانية قبل وصولها إلى دولة الاحتلال.
وقال بن يشار "رأينا بالفعل النتيجة الأولية في الليلة ما بين 13 و14 نيسان، عندما حاولت إيران ووكلاؤها مهاجمة إسرائيل بضربات صاروخية وطائرات بدون طيار وفشلت فشلا ذريعا"، حسب تعبيره.
وأضاف أنه "يمكن أن يُعزى ذلك إلى التحالف الموالي لأميركا الذي تصرف كتحالف متمرس ومصمم وقبضة فعالة تحت قيادة قائد القيادة المركزية الجنرال، مايكل كوريلا".
يأتي حديث الصحفي الإسرائيلي بالتزامن مع تأهب الاحتلال الإسرائيلي تحسبا لهجوم محتمل من حزب الله وإيران ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري البارز في الحزب اللبناني فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الإيرانية اتفاقيات التطبيع إيران غزة الاحتلال اتفاقيات التطبيع صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مواصي رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي تجاه مواطنين فلسطينيين قرب "دوار العلم" في رفح، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخرين.