أهمية الأدعية والأذكار في يوم الجمعة: أوقات الإجابة وفضائل الدعاء
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أهمية الأدعية والأذكار في يوم الجمعة، يوم الجمعة يحمل في طياته بركة ومكانة خاصة في الإسلام، ويُعد من أفضل الأيام عند الله عز وجل.
يشمل هذا اليوم فرصًا عظيمة لزيادة الطاعات والأذكار، حيث يُستحب للمسلمين اغتنام هذا الوقت الثمين بالدعاء والتقرب إلى الله.
العبادات المحببة في يوم الجمعةمن بين العبادات المحببة في يوم الجمعة قراءة سورة الكهف، الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، والتماس ساعة الإجابة التي يُستجاب فيها الدعاء.
إن دعاء المسلم في هذا اليوم يحمل أثرًا عظيمًا، إذ يتجلى فيه الإيمان العميق والرجاء الكبير في رحمة الله.
فيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية أهمية الأدعية والأذكار في يوم الجمعة، وتستعرض كيف يمكن للمسلم الاستفادة القصوى من هذه اللحظات المباركة.
ما يستحب فعلة في يوم الجمعةيوم الجمعة هو يوم مبارك من أيام الأسبوع في الإسلام، ويحظى بمكانة خاصة عند المسلمين، حيث تتجلى فيه كثير من العبادات والطاعات التي تقرب المسلم إلى ربه.
ومن أهم ما يُستحب فعله في هذا اليوم الإكثار من الدعاء، إذ يُعتبر الدعاء من أعظم العبادات التي تظهر علاقة العبد بربه، خاصة في هذا اليوم الذي يجتمع فيه المسلمون على صلاة الجمعة ويتبادلون فيه الذكر والصلاة على النبي محمد ﷺ.
دعاء المظلوم: قوة الإيمان وتفويض الأمر إلى الله السنن الثابتة في يوم الجمعةمن السنن الثابتة عن النبي ﷺ في يوم الجمعة قراءة سورة الكهف، فهي تُضيء للمسلم ما بين الجمعتين وتزيد من نور قلبه.
كما يُستحب الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ في هذا اليوم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة، فإن صلاتكم معروضة عليّ".
فهذه الصلاة تُعتبر وسيلة للتقرب من الله، وزيادة في الحسنات، ومحو للسيئات.
أدعية يوم الجمعة لرفع الكرب وتخفيف الهموم ساعة الإجابة في يوم الجمعةومن أعظم ما يُرجى في يوم الجمعة، تحري ساعة الإجابة، وهي ساعة لا يوافقها عبد مسلم يدعو الله بشيء إلا استجاب له.
وقد أشار النبي ﷺ إلى أن هذه الساعة تكون في آخر ساعة من يوم الجمعة، لذا يُستحب الإكثار من الدعاء في تلك الفترة، والدعاء بما شاء من أمور الدنيا والآخرة، سواء كان ذلك في طلب المغفرة، أو الرزق، أو تفريج الكرب.
ويُستحب أيضًا أن يدعو المسلم بدعاء الفرج، والذي يُعد من الأدعية الجامعة التي تجمع بين التوحيد الخالص وطلب الفرج من الله، فقد كان النبي ﷺ يدعو به قائلًا: "اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد".
الاستغفار من الأدعية التي لا ينبغي أن يغفل عنها المسلم في يوم الجمعةأهمية الأدعية والأذكار في يوم الجمعة: أوقات الإجابة وفضائل الدعاء
كما أن الاستغفار من الأدعية التي لا ينبغي أن يغفل عنها المسلم في يوم الجمعة، فقد قال الله تعالى: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا"، فالاستغفار يُزيل الذنوب ويفتح أبواب الرزق والخير.
ومن الأدعية الجميلة في يوم الجمعة الدعاء للوالدين وللمؤمنين جميعًا، حيث يتجلى في هذا الدعاء البر والطاعة، ويتجلى فيه التراحم بين المسلمين.
أدعية مستحبة يوم المولد النبوي الشريف 2024يُعد يوم الجمعة فرصة ذهبية للمسلم لزيادة حسناته وتقربه من الله عز وجل من خلال الأذكار والدعاء، والتزامه بهذه الطاعات في هذا اليوم المبارك يعكس إيمانه وحرصه على اغتنام كل لحظة للتقرب إلى الله والاستعداد للآخرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادعية دعاء ادعية يوم الجمعة الأذكار يوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
ما سبب عدم البركة في المال؟.. اجتنب7 أفعال وردد هذا الدعاء
لعل الاستفهام عن ما سبب عدم البركة في المال ؟ يعد أكثر ما يشغل الكثير من الناس ، حيث لم يعد يكفي احتياجاتهم ولا يلبي مطالبهم ، ولعل الاهتمام الكبير من جانبهم بحقيقة ما سبب عدم البركة في المال ؟، هو أن الأمر يتعلق بأحد أهم صور الرزق الذي لا ينقطع العبد عن طلبه طوال حياته، بل إن السؤال عن ما سبب عدم البركة في المال ؟، يشير إلى أحد أكبر تهديدات ومخاوف البعض بل يمكن القول أنه أحد مداخل الشيطان الذي يعد الإنسان بالفقر ، ويعد عدم البركة في المال إحدى إشاراته وعلاماته.
ورد في مسألة ما سبب عدم البركة في المال ؟، أنّ لنزع البركة من المال وذهابها أسباباً كثيرة، ومن أهمّها :
الرّبا قال الله تعالى: (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ)، والمحق يكون بإذهاب بركة هذا المال الذي حصل بسبب الربا، وممّا يزيد الأمر سوءًا جهل العديد من الناس بأحكام الربا والبيوع وغيرها من المعاملات الماليّة، فيقعون في المحظور من حيث لا يشعرون.كثرة الحلف على السّلعة عند البيع حذّر من هذا الفعل نبيّنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم، وبيّن أنّه من الأشياء التي تنزع البركة، قال صلّى الله عليه وسلّم: (الحَلِفُ مُنَفِّقَةٌ لِلسِّلْعَةِ، مُمْحِقَةٌ لِلْبَرَكَةِ)، ويزداد محق البركة -وإن كان المال يزداد في ظاهره- إذا كان هذا الحلف على السلعة كاذبًا.كتمان عيب أو عيوب السّلعة عند البيع بيّن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنّ هذا الفعل من الأسباب التي تنزع البركة من المال، فقال صلّى الله عليه وسلّم: (البَيِّعانِ بالخِيارِ ما لَمْ يَتَفَرَّقا -أوْ قالَ: حتَّى يَتَفَرَّقا- فإنْ صَدَقا وبَيَّنا بُورِكَ لهما في بَيْعِهِما، وإنْ كَتَما وكَذَبا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِما)، فأن يبارك الله للبائع في ثمن سلعته التي سينقص ثمنها عندما يبيّن عيبها، فنقص ثمنها خير له من مالٍ كثيرٍ لا بركة فيه يجمعه بكتمان عيوب سلعته.عدم شكر النعم وكفرانها يتجلّى ذلك بعدم حمد الله على نعمه، أو إنكار فضل الله على الناس بتفضّله عليهم بنعمه التي لا تعدّ ولا تحصى، قال الله تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)، والعذاب الشديد يعني سلب النعم من جاحدها -والعياذ بالله-.الذنوب هي عمومًا سببٌ في أغلب ما يصيب الناس من بلاء، ومن البلاء أن ينزع الله عزّ وجلّ من المال بركته، فلا ترجع البركة إلّا برجوع العبد إلى ربّه بالتوبة، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "ما نزل بلاءً إلا بذنب، ولا رُفِعَ بلاءً إلا بتوبة".منع الزكاة يكون ذلك بعدم إخراجها إلى مستحقّيها، فمنعُها سببٌ في ذهاب بركة المال، بل يتعدّى بركةَ المال إلى بركاتٍ أخرى؛ كانحباس المطر الذي يرسله الله تعالى ليخرج به من بركات الأرض ما يشاء، قال الله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ)، وفي الحديث الصحيح الطويل قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (ولم يَمْنَعُوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعُوا القَطْرَ من السماءِ).البخل والإسراف وعدم التوسّط بينهما قال الله تعالى: (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً)، فالبخيل يحبس بركة ماله، فلا هو ينتفع ببركته ولا ينفع غيره بها، والمسرف يُضيّع بركة ماله سريعا، فالتوسّط في الإنفاق يديم البركة بدوام المال، فلا يحبسه ولا يذهبه سريعا.دعاء البركة في المالورد أنه ينبغي على المسلم أن يعلم أنّ الرزق ليس إلّا اختبارًا له، وليس علامةً على مكانته، بل المكانة الحقيقيّة تكمن في العمل الصالح الذي يقدّمه، إلا أنّ المال من زينة الحياة الدّنيا، والمسلم يلجأ إلى الله -تعالى- بالدّعاء لطلب الرزق باسمه الرزّاق، فيقول مثلًا: (يا رزّاق، وسّع عليّ رزقي).
وفضلًا عن ذلك، يمكن للمسلم أن يدعو الله -تعالى- طالبًا الرزق باسميه؛ الكريم والجواد، ليوافق الاسم الأمر الذي يدعوه به، ويمكنه أيضًا دعاء الله باسمه الأعظم، أو أن يقول: (يا الله، ارزقني كذا)، أو: (اللهمّ، ارزقني)؛ فاسم الله جامع لصفاته الكريمة بما فيها الجود والكرم.
ويُعدّ الاستغفار من أعظم أسباب الرزق؛ فقد قال تعالى في كتابه العزيز: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).
وقد ورد في سنن الترمذي عن عليّ -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- قد علّمه دعاءً لقضاء الدين، وهو: (اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك).
أسباب البركة في الرزقورد أن الرزق لا يأتي إلّا بتوفيق من الله -سبحانه وتعالى- وعلى المسلم أن يجتهد في تحصيل أسباب الرزق، ومنها :
الإكثار من الصدقة.التزام الاستغفار.تقوى الله -تعالى-.الاجتهاد في الدّعاء.التوكّل على ربّ العباد.الإكثار من التسبيح.الحرص على أداء صلاة الضحى.صلة الرّحم.