إب تشهد 60 مسيرة حاشدة دعما للقضية الفلسطينية ونصرة لأبناء غزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة إب، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في 60 ساحة بعنوان “نصرة للأقصى وغزة .. الإسناد مستمر والرد قادم” دعما وتأييدا للقضية الفلسطينية ونصرة لأبناء غزة الصامدون في مواجهة العدو الصهيوني بغطاء دولي وتواطؤ أمريكي.
وأدان المشاركون في مسيرة بمدينة إب، بحضور قيادة السلطة المحلية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، مواصلة العدو الصهيوني حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل عجز المجتمع الدولي للضغط من اجل وقف الحرب العدوانية والتدميرية.
وشددت الحشود على ضرورة سرعة الضغط على العدو الصهيوني والادارة الاميركية لوقف هذه الحرب العدوانية والاجرامية المستمرة استهتارا بكل القوانين الدولية.
وأستهجن المشاركون بأشد العبارات موافقة واشنطن على صفقة أسلحة جديدة للكيان الصهيوني ،مؤكدين أنها تأتي ضمن الدعم اللامحدود والتبني الكامل لسلوكه الوحشي.
وأكدوا أن فشل مجلس الأمن المتكرر في اتخاذ قرار ملزم لوقف العدوان يعكس عجزا دوليا بسبب الانحياز الأمريكي.
كما أدانوا تمادي عدوان قوات العدو الصهيوني والمستوطنين وفي مقدمتهم وزراء وأعضاء كنيست، على قدسية المسجد الأقصى ومكانته الدينية العليا، معتبرين ذلك استفزازا واستخفافا بمشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم.
وأكد المشاركون، ان هذه الاقتحامات، تأتي في سياق محاولات حكومة العدو المتطرفة التي يقودها الثلاثي العنصري نتنياهو و سموتريتش وبن غفير، لتنفيذ مشروعهم التهويدي والاستعماري ليس في مدينة القدس ومقدساتها فحسب، بل في سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشاروا إلى أن هذا العدوان المتجدد على المسجد الأقصى من قبل المتطرفين اليهود وتدنيس باحاته وتأديتهم طقوسا تلمودية، ورفع العلم الصهيوني، يُعد تصعيدا خطيرا، واستهدافا لمدينة القدس المحتلة ومقدساتها، ومحاولة لفرض واقع جديد ينتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومقدساتها.
وطالبوا المؤسسات الدولية ذات الصلة، بإدانة هذا العدوان وتوفير الحماية للمسجد الأقصى ولباقي المقدسات الإسلامية والمسيحية، التزاما بمسؤولياتها القانونية والسياسية والأخلاقية في حفظ السلم والأمن الدوليين.
شارك في المسيرة رئيسا جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومحكمة إستئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب.
كما شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، مسيرات حاشدة، جدّد فيها المشاركون، التأكيد أن الاجرام الصهيوني المتواصل بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ 315 يوما لن يزيده إلا ثباتا وعزيمة على مواجهة الاحتلال.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع “الوزيرة” ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، تأكيداً على أن استهدفت مدرسة التابعين في حيّ الدرج وسط مدينة غزة وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 شخص جلهم من الأطفال والنساء.
وخرج أبناء مديرية الحزم في عشر ساحات بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، غضبا وشجبا لجرائم العدو المجرم وما يتعرض له الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من تعذيب وتنكيل وانتهاكات بطرق ممنهجه في سجونه في مخالفات صارخة للقانون الدولي والإنساني.
ونُظمت مسيرات بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، وكذا بمنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وثلاث مسيرات بحبيش والقفر في ثلاث ساحات وساحتان بالشعر وساحة في المخادر، ومركز مديرية بعدان، وبعزلتي دلال وحيسان في شوط الفرس وبعزلتي العذارب وبني منصور في سوق الليل، وعزلة المنار، وبمديرية السبرة في منطقة عِنان وسوق الأحد، للمطالبة بحماية الشعب الفلسطيني والتأكيد على حقوقه بإنهاء الاحتلال والاستعمار.
وحيا بيان المسيرات بإجلال وإكبار الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء أمام آلة القتل الصهيوني المجرم وإفشالهم مخططات الأعداء، وحطموا آمالهم وأحلامهم ، مباركاً العملية النوعية التي نفذها مجاهدو القسام والتي استهدفت يافا .
وأدان ما يقوم به العدو الصهيوني من انتهاكات للمسجد الأقصى الشريف في تصعيد خطير واختبار لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم ،مستنكرا المواقف الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقدسات الأمة .
وخاطب البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية للخروج وإسماع العدو الإجرامي صوتهم ورفضهم للجرائم الوحشية وإعلان تبرأهم منها ومن مواقف أنظمتهم المتخاذلة.
وبارك البيان تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير الجذري متمنياً لأعضائها التوفيق في جميع مهامها ومسؤولياتهم في هذه المرحلة الصعبة والاستثنائية ، مجدداً الدعم الكامل والتأييد المطلق لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة في مسار التغيير الجذري .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة لطلاب الأكاديمية العليا بصنعاء تضامناً مع غزة
ورفع طلاب الأكاديمية خلال المسيرة لافتات كُتبت عليها عبارات الثناء والتأييد لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعبارات أخرى تندد بالصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يحدث من جرائم حرب إبادة صهيونية على القطاع، وتجويع وتعطيش لا مثيل لهما.
كما ردد طلاب الأكاديمية العديد من الهتافات، منها: "غزة تحاصر وتجوع"، "يا طلاب العالم أجمع، غزة تحاصر وتجوع"، "غزة غزة يا طلاب.. تبحث عن أكل وشراب"، "أين النخوة، أين الدين يا علماء السلاطين"، "الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد".
وخلال الفعالية، أقدم المحتجون على إحراق العلمين الأمريكي والصهيوني، مصحوبين بصرخات وهتافات الحرية: "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"، في حين ألقى أحد الطلاب مشاركته باللغة الإنجليزية، مؤكدين تضامنهم المطلق.
وعبّر بيان المسيرة عن رفضه لسياسة التجويع والتعطيش ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الخروج يأتي تأكيداً على أن اليمن لن يترك غزة تموت جوعاً.
وحيا البيان صمود وبسالة وشجاعة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الذين علموا العالم معنى الحرية والفداء، مشيراً إلى أن الشعب اليمني سيقف إلى جانب فلسطين حتى تحقيق النصر.
وحيا البيان صمود وبسالة وشجاعة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الذين علموا العالم معنى الحرية والفداء، مشيراً إلى أن الشعب اليمني سيقف إلى جانب فلسطين حتى تحقيق النصر.
ودعا البيان الدول العربية إلى فتح المعابر وعدم تجاهل مأساة غزة، كما دعا جميع جامعات العالم وكل طلاب العالم في مختلف مجالاتهم، ولا سيما في العالم الإسلامي، إلى التحرك الجاد لنصرة إخواننا في غزة، فالتهديد الصهيوني هو تهديد للحضارة بشكل عام.
ووجه البيان نداءً إلى علماء الأمة بأن يقولوا كلمة الحق، فالواجب اليوم هو التحريض على نصرة المظلومين وفضح المعتدين وعدم الخنوع، محذراً من الخنوع والذل في مواجهة الباطل.