عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم عن تفاؤله بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، قائلا "نحن أقرب منا في أي وقت مضى" إلى التوصل إلى اتفاق.

وفي حديثه اليوم الجمعة إلى صحافيين في المكتب البيضاوي بعد يومين من محادثات اختتمت في الدوحة باتفاق على مواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل، قال بايدن "لا أريد أن أجلب النحس لأي أمر" ولكن وقف إطلاق النار "أقرب بكثير مما كان عليه قبل ثلاثة أيام".

وليست هذه هي المرة الأولى خلال الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر التي يعبر فيها بايدن عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق، ثم يتبع تفاؤله انهيار المحادثات.

وقال بايدن يوم الجمعة: "قد يكون لدينا شيء ما... لكننا لم نصل إليه بعد".

وكان قيادي في "حماس" قد أشار إلى أن نتائج اجتماعات الدوحة التي أبلغت بها الحركة، لم تتضمن الالتزامات المتفق عليها في 2 يوليو.

هذا وأصدرت قطر ومصر والولايات المتحدة اليوم الجمعة، بيانا بشأن قمة الدوحة الرامية إلى سد فجوات المفاوضات بين حركة "حماس" وإسرائيل للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

وأشار البيان إلى أن "الطريق أصبح الآن ممهدا لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة حركة حماس وقف إطلاق النار في غزة إطلاق النار إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

العريمي: وساطة عمانية نشطة في الملف النووي الإيراني .. تفاصيل

قال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية، إن سلطنة عمان تتابع عن كثب تطورات الملف النووي الإيراني، وتتفهم التصعيد في التصريحات الذي شهدته الأسابيع الماضية، معتبرًا أن حدة الخطاب السياسي أمر طبيعي في هذه المرحلة، خاصة مع اقتراب الأطراف من مفترق طرق حاسم.

وأوضح العريمي، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي اعتاد التصعيد الخطابي منذ توليه منصبه، لكنه غالبًا ما يتراجع بعد ذلك، ما يشير إلى وجود استراتيجية ضغط مدروسة في التعامل مع الملف الإيراني، تستهدف إرسال رسائل داخلية وخارجية، خصوصًا إلى التيارات المعارضة في كل من واشنطن وطهران.

وكشف العريمي أن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي سلّم الجانب الإيراني مؤخرًا مسودة اتفاق بشأن الملف النووي، في إطار جهود الوساطة التي تبذلها السلطنة، مؤكدًا أن هناك خارطة طريق واضحة تسير بخطى ثابتة نحو حل سلمي.

وأضاف أن المبعوث الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط لا يمكنه تقديم أي مقترح لطهران دون الرجوع إلى الرئيس الأمريكي، وهو ما يفسر ما وصفه الجانب الإيراني بـ"التناقض" في التصريحات الأمريكية، معتبرًا أن هذا التقييم الإيراني "دقيق"، ويعكس حساسية الملف وتعقيداته.

وتوقع العريمي أن يتم خلال الأسابيع التسعة المقبلة التوصل إلى شبه اتفاق، وربما توقيع اتفاق كامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، مرجحًا أن يتم ذلك في مسقط، واشنطن، أو أي مكان آخر، لأن حل هذا الملف أصبح ضرورة ملحة لاستقرار المنطقة، ولا يخدم استمراره لا إيران ولا الولايات المتحدة.

وأكد أن التصعيد الإعلامي والسياسي موجه بدرجة كبيرة إلى التيارات المعارضة في كلا البلدين، والتي تسعى لعرقلة الوساطة العمانية ومنع التوصل إلى اتفاق، مشددا على أن السلطنة ماضية في جهودها لدعم السلام والاستقرار في المنطقة.


 

طباعة شارك محممد العريمى ايران عمان

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • عقب شن الاحتلال غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. قرار حاسم من الجيش اللبناني
  • واشنطن: «الناتو» يقترب من التوصل إلى اتفاق لزيادة الإنفاق الدفاعي
  • إيطاليا: واثقون في التوصل لاتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قبل 9 يوليو
  • ترامب: بوتين أبلغني أنه سيرد على الهجوم الأوكراني العنيف على الأراضي الروسية
  • العريمي: وساطة عمانية نشطة في الملف النووي الإيراني .. تفاصيل
  • حماس تعيد صياغة ردها ..الأمريكيون يتوقعون انفراجة بحلول عيد الاضحى
  • مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة