تسريبات تكشف عن ترقيات جديدة في آيفون 16: ذكاء اصطناعي وزر آكشن
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قبل نحو شهر من الإعلان الرسمي عن هواتف آيفون الجديدة في سبتمبر المقبل، كشفت تقارير عن ترقيات رئيسية متوقعة في هاتفي آيفون 16 وآيفون 16 برو ماكس. وفقاً لمجلة "فوربس"، من المتوقع أن تتضمن الهواتف المنتظرة تقنيات وبرمجيات ذكاء اصطناعي متقدمة وزر "آكشن" جديد سيضاف إلى جميع إصدارات آيفون 16.
أفاد مارك غورمان من بلومبرغ في نشرته الإخبارية "باور أون" بأن شركة أبل ستعزز هواتفها الجديدة ببرمجيات ذكاء اصطناعي متطورة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتميز آيفون 16 بزر جديد للتحكم في الكاميرا على الحافة اليمنى للجهاز، وقد تشهد الشاشات أيضًا زيادة في الحجم، خاصة في طرازات برو وبرو ماكس. ستأتي جميع الأجهزة بمعالجات A18 وذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 8 غيغابايت، مما سيعزز من أداء برمجيات الذكاء الاصطناعي.
من جهة أخرى، تشير تقارير إلى أن خدمات الذكاء الاصطناعي في آيفون قد تكون مجانية في البداية، مع إمكانية توفر خيارات اشتراك مستقبلية. كما يتوقع أن تكون البطارية في آيفون 16 مختلفة عن الطرز السابقة، مع زيادة في كثافة طاقة خلايا البطارية، ما قد يطيل فترة استخدامها أو يجعل حجمها أصغر. ورغم أن هذا قد يرفع درجة حرارة البطارية، فإن أبل قد تستخدم علبة بطارية من الفولاذ المقاوم للصدأ لمقاومة هذا التأثير، وهي الأولى من نوعها للشركة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی آیفون آیفون 16
إقرأ أيضاً:
آبل تكشف عن نظام iOS26 بمزايا مذهلة وذكاء اصطناعي من دون إنترنت
خاص
كشفت شركة آبل، خلال مؤتمرها السنوي للمطورين “WWDC 2025″، عن مزايا مُتعددة لمستخدميها، يأتي على رأسها نظام التشغيل الجديد “IOS26″، في أول إعادة تصميم رئيسية للنظام منذ عام 2013 تحت اسم “Liquid Glass”، وتحديثات مُتعددة لحزمة أدوات الذكاء الاصطناعي “Apple Intelligence”.
يُتيح النظام الجديد للمستخدمين، البقاء على اتصال وتواصل مع إزالة المشتات مثل المكالمات غير المرغوب فيها، كما يقدم ميزات جديدة في تطبيقات كاربلاي و”Apple Music” والخرائط والمحفظة.
من ضمن التطبيقات الجديدة في نظام التشغيل تطبيق “Apple Games”، وهو تطبيق جديد كلياً يوفر وجهة واحدة للمستخدمين يجدون فيها جميع ألعابهم.
ويعتبر تطبيق غيمز أفضل طريقة لتجربة “Apple Arcade”، وهي خدمة الاشتراك في الألعاب من آبل، والتي تجمع ما يزيد عن 200 لعبة حائزة على جوائز والتي حصدت أعلى درجات التقييم وتناسب جميع أفراد العائلة.
يُضيف النظام مزيد من “التخصيص” إلى المُستخدم، بدءاً من شاشة القفل والشاشة الرئيسية، وصولاً إلى القدرات الجديدة في تطبيقي الهاتف والرسائل التي تساعد المستخدمين على التركيز على العلاقات التي تهمهم أكثر.
واستكمالاً لسلسلة الأدوات الجديدة قدمت أبل أداة التعبير الشخصي مثل “Genmoji”، التي تتيح للمستخدمين مزج الإيموغي والنصوص والأوصاف النصية لإنشاء رموز تعبيرية جديدة كلياً، إلى جانب ميزة “Image Playground” التي تُستخدم لتوليد صور وخلفيات مخصصة للهاتف، وكذلك للمحادثات داخل تطبيق iMessage.
أما أدوات الاختصارات “Shortcuts”، وأصبحت أكثر ذكاءً وقوة، وقادرة على أداء مهام تلقائية مثل كتابة النصوص أو إنشاء صور داخل التطبيقات المختلفة.
كما يجعل التصميم الجديد للتطبيقات وتجارب النظام أكثر متعة، إذ إنه يعتمد على مادة “Liquid Glass”، وهي مادة شبه شفافة تعيد توجيه الضوء المحيط بها، سواء بالانعكاس أو الانكسار، لتسليط التركيز بشكل أكبر على المحتوى وإضفاء مستوى جديد من الحيوية على عناصر التحكم، والتنقل، وأيقونات التطبيقات، والأدوات.
ويشمل التصميم الجديد الشاشة الرئيسية وشاشة القفل، بحيث يجسدان الطابع الشخصي للمستخدم ويكونان أكثر تعبيراً من أي وقت مضى وجرى تحديث تطبيق الصور ليشمل تبويبات منفصلة لعرض المكتبة والمجموعات.
وفي تطبيقات “آبل ميوزك” والأخبار والبودكاست، فقد أعيد تصميم شريط التبويب ليطفو فوق محتوى المستخدمين ثم يتقلص بشكل ديناميكي عندما يبدأ المستخدمون بالتصفح فيبرز المحتوى أمامه ثم يتوسع مرة أخرى عندما يمررون للأعلى.
وأصبحت ميزة الترجمة المباشرة ُمدمجة في تطبيقات الرسائل وفيس تايم والهاتف لمساعدة المستخدمين على التواصل بلغات مختلفة، إضافة إلى ترجمة النص والصوت بسرعة خيالية.
ويمكن للمستخدمين طرح أسئلة على “شات جي بي تي”، تتعلق بما ينظرون إليه على شاشاتهم لمعرفة المزيد عنه، وإجراء بحث على غوغل أو Etsy أو غيرها من التطبيقات المدعومة للعثور على صور ومنتجات مماثلة، لاسيما في ظل الشراكة بين آبل وأوبن إيه أي.
يتعرّف الذكاء البصري أيضاً على الفعاليات التي يشاهدها المستخدم على شاشته ويقترح إضافتها إلى التقويم، مع استكمال تفاصيل مثل التاريخ والوقت والموقع.
وتستفيد ميزة “Call Screening” من ميزة البريد الصوتي المباشر، وتساعد في استبعاد المشتات عن طريق جمع معلومات من المتصل وتزويد المستخدم بالتفاصيل اللازمة لاتخاذ قرار الرد على المكالمة أو تجاهلها.
وتتميز هذه النماذج بقدرتها على العمل مباشرة على أجهزة الآيفون والآيباد المزودة بشرائح آبل سليكون (من M1 إلى M4)، ما يضمن استفادة التطبيقات من ميزات الذكاء الاصطناعي حتى في حالة عدم توفر الإنترنت “أوفلاين”، ودون أي تكلفة على خدمات السحابة أو واجهات البرمجة الخارجية.