هيئة البث العبرية: عمليات الجيش انتهت بشكل عام في غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نقلت هيئة البث العبرية عن مسؤولين أمنيين قولهم، إن عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل عام انتهت في غزة.
وأضاف المسؤولون، أنه "يمكن لإسرائيل دخول غزة مرة أخرى عندما تتوفر معلومات استخباراتية جديدة، كما أن المؤسسة الأمنية أبلغت القيادة السياسية أن الوقت حان لصفقة الأسرى.
وتابعت، أن "الجيش الإسرائيلي أخبر صناع القرار أن لواء رفح التابع لحركة حماس قد تم تحييده وأنه غير موجود تقريبا".
إعلان الاحتلال جاء بالتزامن مع انتهاء جولة المفاوضات في الدوحة، من دون الخروج بنتائج ملموسة.
وصباح الجمعة أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فرض إخلاءات جديدة في مناطق وسط قطاع غزة، مطالبا النازحين الفلسطينيين بالنزوح مجددا، وذلك في ظل تواصل العدوان الوحشي والتحذيرات الأممية المتكررة حول عدم وجود مكان آمن في القطاع المحاصر.
وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين الموجودين في "حارات شرقي دير البلح، والقرارة، والمواصي، والجلاء، وحمد والنصر، بالإخلاء بشكل فوري".
وجاء الإعلان الإسرائيلي مصحوبا بتعهد جيش الاحتلال باحتياج المناطق المشار إليها في شمال خان يونس وشرق دير البلح، بزعم تنفيذ عمليات ضد المقاومة الفلسطينية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي دفع الفلسطينيين إلى النزوح من مكان إلى آخر، بزعم توجيه إلى "مناطق آمنة"، وذلك على الرغم من تعمده استهداف النازحين ومراكز الإيواء، ما أسفر عن مجازر مروعة راح ضحيتها المئات من الشهداء والمصابين.
والثلاثاء، شددت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، على "عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة"، مشيرة إلى أنه "مع ذلك، لا يزال المدنيون (الفلسطينيون في غزة) يتلقون الأوامر بالإخلاء إلى مناطق تتقلص مساحتها باستمرار".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي سارع، الأسبوع الماضي، إلى حمل الناس على النزوح من جديد في عدد من الأحياء والمناطق وسط مدينة خان يونس جنوب القطاع، وذلك في ظل استهدافه عددا من الأماكن التي يتجمع فيها النازحون.
والسبت الماضي، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا مجزرة مروعة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 100 شخص، وأصيب العشرات بجراح مختلفة جراء استهداف مدرسة "التابعين"، التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة جيش الاحتلال غزة الاحتلال جيش الاحتلال العملية البرية مفاوضات الدوحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شريف عامر: حرب إيران وإسرائيل انتهت بشكل غير متوقع.. كأنها مباراة كرة قدم حاسمة
أكد الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج “يحدث في مصر”، أن العالم كله كان يتابع باهتمام بالغ اللحظات الأخيرة من حرب الأيام الـ12 بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى أنه لم يكن أحد يتصور أن تنتهي الحرب بهذا الشكل، كما جرى خلال الساعات الماضية، قائلًا إن الطرفين كانا في حالة تردد منذ نحو 30 يومًا، إلى أن جاءت النهاية بشكل مفاجئ بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي غيّر مسار الأحداث تمامًا.
وأوضح شريف عامر، خلال تقديم برنامج “يحدث في مصر”، المُذاع عبر شاشة “إم بي سي مصر”، أن وتيرة التصعيد كانت متسارعة، وخاصة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، التي لم يكن يتوقع فيها أحد هذه النتيجة، ولأول مرة في هذا النوع من النزاعات، يأتي إعلان وقف إطلاق النار عبر طرف ثالث، دون مفاوضات علنية، حيث أعلن ترامب عبر منشور على منصته تهنئة للجانبين – إسرائيل وإيران – بالتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وتابع: "هذا الإعلان المفاجئ تسبب في حالة من التخبط لدى المصادر الرسمية في إسرائيل وإيران، حيث لم تُعلن أي تفاصيل إضافية عن الاتفاق، ما أثار تساؤلات كثيرة حول طبيعته وأطرافه"، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار جاء بعد لحظات من التوتر الشديد، حيث كان الجميع يترقب ردًا إيرانيًا قويًا على الضربة الأمريكية الأخيرة، خصوصًا بعد استهداف قاعدة "العديد" في قطر.
ونوّه شريف عامر، بأن الدول الخليجية لعبت دورًا محوريًا في ضبط إيقاع التصعيد، حيث أعلنت بوضوح أنها لن تسمح باستخدام أراضيها لاستهداف إيران، وهو ما اعتبر خطًا أحمر التزمت به احترامًا لعلاقات الجوار والتقارب السياسي، متابعًا: "أنا بشبه مجريات الحرب بمباراة كرة قدم حاسمة، كما في بعض المباريات الكبيرة، لا يوجد مهزوم أو منتصر بشكل واضح. كل طرف خرج بما يراه مكسبًا، فإيران تقول إنها انتصرت بطريقتها، وإسرائيل تقول الشيء نفسه، المشهد يعكس معادلة معقدة لا تُختزل في نتائج عسكرية فقط".