أيمن سلامة: أنا ضد إنجذاب المنتجين والمخرجين للتيك توكر والبلوجر وترك الفنانين (خاص)
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تحدث المؤلف أيمن سلامة فى تصريحات خاصة للفجر الفنى عن حرصه الشديد لدعم مهرجان القومى للمسرح المصرى و حضوره قائلًا" حرصي على الحضور ينبع من كوني رجل مسرح بكل ما تحمله الكلمة من معنى."
أيمن سلامةو أردف حديثه " أنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية وعضو في المسرح القومي، ولدي إسهامات مسرحية عديدة، آخر أعمالي كانت مسرحية "الوصية" التي كتبتها بالتعاون مع المخرج الكبير خالد جلال على خشبة المسرح القومي، بالإضافة إلى ذلك، لدي كتب مسرحية أخرى.
و كشف رأيه بتجاهل المنتجين شباب وفنانين المسرح قائلًا " فيما يتعلق بالشباب، أرى أن هناك اهتمامًا كبيرًا جدًا بهم في الوقت الحال، على سبيل المثال في مسلسل "صدفة" السنة الماضية، قدمنا عشرة وجوه جديدة من البنات وعشرة من الأولاد، وهم جميعهم موهوبون ومبتدئون في المجال نحن مهتمون للغاية بالشباب، ونتواصل بشكل دائم مع طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية. عندما نبدأ أي عمل جديد، أحرص على زيارة المعهد برفقة المخرج، حيث يقوم الدكتور أشرف زكي بتنظيم لقاءات مع الطلبة. نحن في تواصل دائم مع الشباب، ونشركهم في أعمالنا، مما يدل على اهتمامنا الكبير بالوجوه الجديدة"
واستطراد حديثه “ أما بخصوص اختفاء بعض الفنانين، فلا أعتقد أن هناك تجاهلًا من المنتجين، ولكن هناك عوامل عدة، من بينها عامل السن، قد تؤدي إلى قلة ظهور بعض الفنانين.
واستاء من دخول البلوجرز والتيك توكر الفن " أنا أرفض تمامًا فكرة الاعتماد على أشخاص غير محترفين أو بلوجرز في العمل الفني، لأن ذلك من شأنه أن يفسد الفن”
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سميحة أيوب محمد رياض
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.