أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين، بأن جهاز  الخدمة السرية الأميركي، أرسل بعض أفراد فريق حماية الرئيس، جو بايدن، لمساعدة الرئيس السابق، دونالد ترامب، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، في التخطيط المسبق للتجمعات الانتخابية والفعاليات الأخرى التي يرتقب أن يعقدانها.

وكشف مسؤولون أميركيون أن العملاء بجهاز الحماية السرية، يعملون على تنسيق وتعزيز الحماية الأمنية للمرشحين الرئاسيين المتنافسين في الفترة التي تسبق انتخابات نوفمبر.

وأوردت  "واشنطن بوست"، أنه بالنسبة للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، فقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية المخصصة له، في أعقاب محاولة الاغتيال التي تعرض لها، في 13 يوليوز الماضي.

أما بالنسبة للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، فإنها تحظى بالفعل بحماية مشددة بسبب منصبها نائبة للرئيس، لكنها تستفيد أيضا من خبرات إضافية من فريق حماية الرئيس، جو بايدن، وفقا لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين.

وذكر المصدر ذاته أنه ليس من بين العملاء المعيّنين لتعزيز حماية المرشحين أي مسؤولين لحماية الرئيس.

"أسوأ اختراق أمني منذ حادثة ريغان".. ضغوط على "الخدمة السرية" عقب محاولة اغتيال ترامب عقب محاولة اغتيال المرشح الجمهوري لانتخابات الرائاسة الأميركية، دونالد ترامب، بات جهاز الخدمة السرية يخض للتدقيق بسبب أسوأ اختراق أمني له منذ محاولة اغتيال الرئيس الأميركي الراحل، رونالد ريغان، في العام 1981.

غير أن الصحيفة نقلت عن مصادرها، بأن بايدن بات يسافر بشكل أقل منذ انسحابه من السباق الرئاسي، مما أتاح   لبعض العناصر المسؤولين عن حمايته إمكانية المساعدة في مهام حماية المرشحين، خلال حملاتهم الانتخابية.

ويضم جهاز الخدمة السرية، المئات من العملاء الخاصين المدربين تدريبا عاليا، بالإضافة إلى خبراء تقنيين وآخرين، بحسب المتحدثة الرسمية باسم باسم الوكالة، أليكس وورلي.

وقال مسؤولو الخدمة السرية إن تعديل الموارد أمر شائع عندما تنشأ الحاجة، مثل زيارة قادة العالم للولايات المتحدة أو للتجمعات الكبرى، كما هو الشأن بالنسبة لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وتعرضت الخدمة السرية لتدقيق مكثّف بعد إطلاق النار على ترامب، الذي يعتبر أسوأ هجوم على زعيم أميركي تحت حماية الوكالة منذ أربعة عقود. 

وتجرى تحقيقات متعددة للبحث في أسباب فشل ضباط إنفاذ القانون في اعتراض المسلح الذي أطلق عدة طلقات نارية من بندقية من طراز "AR"، مما أدى إلى إصابة ترامب ومقتل أحد المشاركين في التجمع، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.

وأكدت الخدمة السرية، هذا الأسبوع، أنها وافقت على خطة أمنية جديدة ستستخدم الزجاج المضاد للرصاص وتدابير أخرى لزيادة أمن ترامب في الفعاليات الانتخابية الخارجية ولحمايته على المسرح.

وقال المسؤولون إن هاريس ستحصل على نفس الحماية إذا لزم الأمر.

واستقالت كيمبرلي شيتل من منصب مدير الخدمة السرية بعد أيام من هجوم يوليو، بعد أن حثها المشرعون من كلا الحزبين على التنحي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ابتداءً من أغسطس المقبل.. الرئيس الأمريكي يفرض رسومًا جمركية على الواردات الهندية بنسبة 25%

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات الهندية ابتداءً من الأول من أغسطس.
وقال ترامب إن نيودلهي تفرض تعريفات مرتفعة، وتتبع سياسات تجارية تعيق النفاذ إلى أسواقها، واصفًا حواجزها التجارية بأنها “من الأكثر إرهاقًا في العالم”.

مقالات مشابهة

  • قبيل انقطاع الاتصال به .. سرايا القدس تنشر الرسالة الأخيرة للجندي الإسرائيلي الأسير بارسلافسكي - فيديو
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • عميل بالخدمة السرية يحاول تهريب زوجته إلى إسكتلندا لحضور زيارة ترامب.. وجهاز الأمن يحقق
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • ابتداءً من أغسطس المقبل.. الرئيس الأمريكي يفرض رسومًا جمركية على الواردات الهندية بنسبة 25%
  • بنك  الاستثمار العربي الأردني – AJIB يفعّل خدمة الهوية الرقمية عبر تطبيق “سند” في جميع فروعه بالمملكة
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
  • مستقبل وطن: حجم التحديات يظهر بطولية الرئيس.. ونجاحنا بزيادة المشاركة في الانتخابات
  • "حماية المستهلك" ضمن أفضل منافذ تقديم الخدمة في مسقط