الثورة نت/..
أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني بارتفاع عدد الصهاينة الذين يتوجهون إلى قسم الطوارئ بسبب القلق والتوتر النفسي والإجهاد بشكل كبير بنسبة تقترب من 100 بالمئة، وسط انتظار رد إيران وحزب الله اللبناني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.

وقالت مديرة خدمة الطوارئ النفسية في كلية الطب التابعة لكيان العدو الصهيوني “رامبام” في حيفا الدكتورة إريت مارتيك في تصريح لموقع “هايبو” الصهيوني وفقاً لما أوردته وكالة سبوتنيك: إنه “إذا كان متوسط عدد الإحالات اليومية في الأيام العادية يتراوح ما بين 12 إلى 14 حالة فإن هذه الأيام يبلغ عدد الحالات من 20 إلى 25 حالة، والعدد الكبير من الإحالات يأتي إلينا بسبب القلق والتوتر”، مشيرة إلى أن هناك أيضاً المزيد من حالات المواقف الانتحارية والحالات الذهانية وحالات القلق والتوتر بعد الصدمة.

وأضافت مارتيك: إن الأسبوعين الماضيين اتسما أيضاً بحالات تنطوي على استخدام مواد مختلفة ومخدرات وكحول، ما يزيد من الأعراض، ويتطلب إجراء فحص طبي نحن نشعر بالتغيير الطارئ بكل تأكيد”.

من جهته لفت مدير قسم الطب النفسي في “رامبام” الدكتور عوفر شمغار إلى أن معظم المتقدمين إلى المستشفى يأتون باختياريهم، وفي الآونة الأخيرة، كانت هناك حالات أكثر حدة تتطلب دخول المشفى بين أولئك الذين يذهبون إلى غرفة الطوارئ، وكانت هناك قفزة بمقدار ثلاثة أضعاف في عدد هذه الحالات خلال الأسبوعين أو الثلاثة الماضية، مبيناً أن كل حدث أو تصعيد أو تهديد يرفع مستوى القلق بين السكان.

وكان قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي قال في بيان: إن “الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي أعد لنفسه عقاباً قاسياً بهذا العمل الجبان عبر إراقة دماء الشهيد هنية”، مشدداً على “أننا نعتبر أن من واجبنا أن نثأر لدمائه في هذه الحادثة المريرة والصعبة التي حدثت على الأراضي الإيرانية”.
وأكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن رد المقاومة اللبنانية على العدوان الصهيوني على ضاحية بيروت الجنوبية واغتيال القائد فؤاد شكر محسوم، مشيراً إلى أن الصهاينة سيبكون كثيراً لأنهم لم يعرفوا أي خطوط حمر تجاوزوها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية :أمريكا الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني

وأشارت الحكومة في بيان صدر عنها اليوم، إلى أن هذا الفيتو - الذي يأتي في ظل إداناتٍ دولية واسعة النطاق، عبّرت عنها كلمات ممثلي الدول في مجلس الأمن وبيانات الحكومات والمنظمات الحقوقية والإنسانية - ليس إلا وصمةَ عارٍ أبدية على جبين أمريكا.

واعتبرت استخدام الفيتو دليلاً ساطعاً لا يقبل الجدل أو التأويل، على مشاركة الولايات المتحدة المباشرة والوقحة في جريمة العصر التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم لإبادة أكثر من مليونين وأربعمائة ألف فلسطيني محاصرين في غزة، يُمنع عنهم الغذاءُ والماء والدواء، ويُتركون تحت وابل القصف الوحشي وآلة التجويع الممنهج، في مشهدٍ يندى له جبين الإنسانية جمعاء، ويفضح زيفَ ادعاءات رعاة حقوق الإنسان.

وقالت الحكومة إن "أمريكا بموقفها هذا أكدت مجدداً، وبما لا يدع مجالاً لأي شك، أنها هي الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني، وأنها شريكة شراكةً كاملة في كل قطرة دمٍ تسيل على أرض فلسطين الطاهرة".

وأوضحت أن الفيتو الأمريكي، ليس مجرد قرارٍ سياسي، بل هو رخصةٌ غير شرعية لقتل المزيد من الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، وهو غطاء لجريمة الإبادة التي يقترفها مجرم الحرب "نتنياهو" وعصابته الصهيونية المتوحشة.

ولفتت إلى أن الفيتو الأمريكي يكشف مرةً أخرى عجز مجلس الأمن الدولي، واختلال موازين العدالة بشكلٍ فاضح، حيث يتم الضرب، عرض الحائط، بكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وأضافت الحكومة "فأي مجلسٍ هذا الذي يُشلّ قراره بإرادة دولةٍ واحدة اختارت أن تقف في صف الجلّاد ضد الضحية! وأي قانونٍ دولي هذا الذي يُنتهك صباح مساء دون حسيبٍ أو رقيب، عندما يتعلق الأمر بجرائم الكيان الصهيوني!".

وتابعت مخاطبة العالم الذي يدّعي التحضر "ألا شاهت تلك الوجوه التي ترفع شعارات العدل والحرية، ثم تدوسها بأقدام المصالح الرخيصة والتحالفات المشبوهة".

واستطردت الحكومة مخاطبة الأمة العربية والإسلامية بالقول "إن ما جرى ويجري لَيُثبت بالدليل القاطع، أن التعويل على ما يسمى بالمجتمع الدولي أو المنظمات الأممية هو ضربٌ من الوهم والسراب. وأن الخيار الوحيد الذي يُرتجى، والدرب الذي لا بد أن يُسلك، هو خيار العزة والكرامة، خيار المقاومة والجهاد في سبيل الله، لمواجهة هذا الصلف الأمريكي والإجرام الصهيوني المتوحش".

وشددت على أن هذه المسؤولية الملقاة على عاتق كل عربيٍ ومسلمٍ حر وشريف، أمام الله، وأمام ضميره، وأمام دماء الشهداء وأنّات الجرحى وصبر المحاصرين في غزة العزة.

وجددت حكومة التغيير والبناء، في صنعاء دعوتها كافة الشعوب العربية والإسلامية وحكوماتِها إلى تحمّل مسؤولياتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادةٍ جماعية، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، في ظل صمتٍ وتخاذلٍ عربي وإسلامي رسمي مشين.

وأكدت العهد المتجدد بأن إسناد اليمن لغزة وأهلها، سيستمر ويتوسع - في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس - حتى وقف العدوان على غزة وإنهاء حصار أهلها، معتمدين على الله سبحانه وتعالى ومتوكلين عليه وواثقين بنصره. وليكون موقف اليمن - قيادةً وحكومةً وجيشاً وشعباً - ايقونةً مشرقةً في تاريخ الأمة، يعزز الأمل، ويحيي الضمير، وينير الدرب.

مقالات مشابهة

  • مدريد: مظاهرات ضد زيادة الإنفاق الدفاعي وحزب اليسار المتّحد يلوّح بمغادرة الحكومة
  • إيران تعلن الحصول على وثائق ومعلومات سرية خطيرة خاصة بالعدو الصهيوني ومنشأته النووية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 54,772 شهيدا و 125,834 مصابا
  • سياسي أنصار الله: الفيتو الأمريكي يشرعن جرائم الصهاينة والتصعيد العسكري لقواتنا قادم
  • “المجاهدين الفلسطينية”: الفيتو الأمريكي شجع العدو الصهيوني على اغتيال الصحفيين
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 54,677 شهيدا و 125,530 مصابا
  • قيادتا أمل وحزب الله تطلقان التحضيرات للانتخابات النيابية وتدعوان للإسراع في إعادة الإعمار
  • الحكومة اليمنية :أمريكا الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني
  • ارتفاع قياسي لصادرات السلاح الصهيوني لدول اتفاقات أبراهام
  • الذهب يستقر مع انتظار المتداولين لإشارات اقتصادية