أسباب الإصابة وطرق انتشار جرثومة المعدة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
جرثومة المعدة، التي تُعرف أيضًا باسم Helicobacter pylori، هي البكتيريا الأكثر شيوعًا في العالم التي تسبب التهابات المعدة والاثنى عشر. وفقًا للإحصاءات، يُصاب أكثر من نصف سكان العالم بهذه الجرثومة على الأقل مرة واحدة في حياتهم.
هناك عدة أسباب رئيسية للإصابة بجرثومة المعدة:الانتقال عن طريق الفم-الفم أو الفم-البراز: جرثومة المعدة تُنتقل بشكل رئيسي عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو عن طريق تناول طعام أو مياه ملوثة بالبراز.
الظروف المعيشية السيئة: يزداد خطر الإصابة بجرثومة المعدة في المناطق الفقيرة والمكتظة بالسكان، حيث تنتشر العدوى بشكل أكبر بسبب الظروف الصحية والنظافة المتدنية.
العمر والجنس: تزداد احتمالية الإصابة بالعمر، وتُصاب الذكور بشكل أكبر من الإناث. وهذا ربما يعود إلى عوامل بيئية واجتماعية.
استخدام بعض الأدوية: تناول بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والأدوية المخفضة للحموضة قد يزيد من خطر الإصابة بالجرثومة.
التدخين والتوتر: عوامل كالتدخين والتوتر والإجهاد قد تزيد من خطر الإصابة بجرثومة المعدة أو تؤدي إلى تفاقم الأعراض.سبب الإصابة بجرثومة المعدة:جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) هي بكتيريا لولبية صغيرة تستطيع أن تعيش في بطانة المعدة والاثني عشر.تستطيع هذه البكتيريا التغلب على حمض المعدة القوي والهضم القلوي، وتثبت نفسها في بطانة المعدة.وجود هذه البكتيريا يؤدي إلى إلحاق ضرر بطبقة المخاط الواقية للمعدة والاثني عشر، مما يسبب التهاب المعدة والقرحة.
طرق انتشار جرثومة المعدة:
الطريقة الرئيسية للانتقال هي عن طريق الفم-الفم أو الفم-البراز. فالبكتيريا تنتقل من شخص مصاب إلى شخص آخر عن طريق الاتصال المباشر.كما يمكن أن تنتقل عن طريق تناول طعام أو مياه ملوثة بالبراز. وهذا يحدث بشكل أكبر في المناطق ذات المستوى الصحي والنظافة المتدني.الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالجرثومة بسبب احتمالية تعرضهم للعدوى في المدارس أو في البيئة المنزلية.كما يزداد احتمال الإصابة لدى الأشخاص الذين يعيشون في ظروف سيئة والمناطق الفقيرة والمكتظة.العوامل المساعدة على انتشار جرثومة المعدة:
العوامل البيئية والاجتماعية كالنظافة والصحة العامة المتدنية.تناول بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والأدوية المخفضة للحموضة.التدخين والإجهاد والتوتر النفسي.للوقاية من الإصابة بجرثومة المعدة، ينصح بالحفاظ على نظافة عالية، وتجنب الطعام والمياه الملوثة، وتقليل التدخين والإجهاد. وفي حال الإصابة، يتم علاجها بمضادات حيوية ومثبطات مضخة البروتونات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسباب جرثومة المعدة أعراض جرثومة المعدة ادوية لعلاج جرثومة المعدة الإصابة بجرثومة المعدة جرثومة المعدة عن طریق
إقرأ أيضاً:
مرضى الكلى في خطر.. أضرار تناول الموز بشكل منتظم
على الرغم من فوائد الموز الغذائية، إلا أنه يُشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى نظرًا لغناه بالبوتاسيوم، قد يؤدي ضعف وظائف الكلى إلى فرط بوتاسيوم الدم، مما يؤثر سلبًا على صحة القلب.
لذا، ينبغي على مرضى غسيل الكلى توخي الحذر الشديد، ويُنصح بتناول الفواكه منخفضة البوتاسيوم مثل التفاح والتوت، مع استشارة أخصائيي الرعاية الصحية للحصول على إرشادات غذائية مُخصصة
أضرار تناول الموز بشكل منتظم لمرضى الكلىالموز من أكثر الفواكه شيوعًا وقيمةً غذائيةً، فهو غنيٌّ بالألياف وفيتامين ب6 والسكريات الطبيعية، ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بصحة الكلى ، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة أو غيرها من مشاكل الكلى، فإن الإفراط في تناول الموز قد يكون ضارًا
غني بالبوتاسيوم: الموز غني طبيعيًا بالبوتاسيوم، وهو معدن ضروري لوظائف العضلات، وصحة الأعصاب، ونظم القلب، ولكن لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في وظائف الكلى، لا يستطيع الجسم تصفية البوتاسيوم الزائد بكفاءة، قد يؤدي هذا إلى حالة تُسمى فرط بوتاسيوم الدم ، حيث ترتفع مستويات البوتاسيوم في الدم بشكل خطير، مما قد يُسبب عدم انتظام ضربات القلب أو حتى السكتة القلبية
الإلكتروليتات تساعد الكلى السليمة على الحفاظ على توازن الأملاح في الجسم، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور، عندما تتضرر الكلى أو تتعرض لضغط، يختل هذا التوازن، لذلك تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، يزيد الضغط على الكلى الضعيفة أصلًا، مما يُصعّب الحفاظ على بيئة داخلية سليمة
كما أنه خطر على صحة القلب لا يؤثر تناول كمية كبيرة من البوتاسيوم على الكلى فحسب، بل يؤثر أيضًا على قلبك بشكل مباشر.
المصدر times of india