ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، نقلًا مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، أن إيران ستواجه الكثير من العواقب والكوارث حال توجيه هجمات ضد إسرائيل.

وحذر المسؤول الأمريكي في إدارة بايدن، من أي هجمات إيرانية على إسرائيل كرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، نهاية الشهر الماضي، مشيًرا إلى أنه في حال حدوث هذه الخطوة، فإنها ستعود على طهران بعواقب كارثية.

وقال المسؤول في إدارة بايدن، الذي رفض الكشف عن هويته: «إن الولايات المتحدة ستشجع الإيرانيين وأنا أعلم أن كثيرين يفعلون ذلك على عدم السير على هذا الطريق، لأن العواقب قد تكون كارثية للغاية، وخاصة بالنسبة لإيران»، وذلك وفقًا لـ «وول ستريت جورنال».

وأعلنت حركة حماس، صباح الأربعاء 31 يوليو 2024، اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في مدينة طهران الإيرانية، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

الدكتورة هبة جمال الدين: إيران ستستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية

البيت الأبيض: الهجوم الإيراني على إسرائيل قد يأتي دون تحذير.. وعلينا أن نكون مستعدين

المرشد الإيراني: الاحتلال يسعى لخلق حالة من الخوف.. ودفعنا للوراء عبر الحرب النفسية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل إيران الأراضي الفلسطينية إسماعيل هنية الأراضي الفلسطينية المحتلة رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو طهران ايران الاراضي الفلسطينية اسماعيل هنية هجمات إسرائيلية رئيس وزراء الاحتلال حفيدة إسماعيل هنية رئيس وزراء اسرائيل هنية إيران وإسرائيل ايران واسرائيل اخبار ايران هجمات ايرانية هجمات إيرانية إسرائيل وإيران اسرائيل وايران أخبار ايران اخبار إيران الاراضي الفلسطينية المحتلة هجمات اسرائيلية اغتيال إسماعيل هنية اغتيال هنية مقتل إسماعيل هنية عائلة إسماعيل هنية زيارة اسماعيل هنية حماس اسماعيل هنية تصريحات اسماعيل هنية اسماعيل هنيه اغتيال اسماعيل هنية اسماعيل هنية اغتيال اسماعيل هنية اليوم اسماعيل هنية في ايران اسماعيل هنية ايران عائلة اسماعيل هنية استشهاد اسماعيل هنية مقتل اسماعيل هنية أحفاد اسماعيل هنية اسماعيل هنية في طهران من هو اسماعيل هنية اغتيال اسماعيل هنيه تنعي إسماعيل هنية اسماعيل هنية الجزيرة فی إدارة

إقرأ أيضاً:

إسطنبول تحتضن جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران ودول أوروبية

يجتمع وفد إيراني في إسطنبول -اليوم الجمعة- مع مبعوثين فرنسيين وبريطانيين وألمان لاستئناف المحادثات بشأن برنامج إيران النووي، في وقت تهدّد فيه الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران.

وأوضح مصدر أوروبي أن الأوروبيين يستعدّون لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات "في حال عدم التوصل إلى حل تفاوضي" داعيا الإيرانيين لاستئناف تعاونهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي المقابل، قالت الخارجية الإيرانية إن "اجتماعنا مع الترويكا الأوروبية اليوم فرصة لاختبار واقعيتها وتصحيح نظرتها بشأن الملف النووي" الإيراني.

وأضاف البيان الإيراني "نأمل أن تستفيد بريطانيا وفرنسا وألمانيا من اجتماع اليوم لتعويض مواقفها غير البناءة السابقة".

وكان كاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية الإيراني -الذي سيشارك بمحادثات إسطنبول- وصف الثلاثاء الماضي اللجوء إلى آلية "سناب باك" بأنّه "غير قانوني بتاتا" مؤكدا أنّ الدول الأوروبية "أنهت التزاماتها" بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018.

وأضاف غريب آبادي "لقد حذّرناهم من المخاطر، لكنّنا ما زلنا نسعى إلى أرضية مشتركة".

وسبق لطهران أن هددت بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تضمن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، إذا ما أعاد الأوروبيون فرض العقوبات الأممية عليها.

وتحمّل إيران وكالة الطاقة الذرية جزءا من المسؤولية عن الضربات الإسرائيلية والأميركية التي طالت أراضيها، وقد علقت رسميا كل أشكال التعاون مع هذه الوكالة الأممية مطلع تموز/يوليو الجاري.

وسيكون هذا أول اجتماع بين الطرفين منذ شنّت إسرائيل هجوما واسع النطاق على إيران منتصف يونيو/حزيران، ضربت خلاله مواقع نووية وعسكرية رئيسية مما أشعل فتيل حرب بين الطرفين استمرت 12 يوما وتدخّلت فيها الولايات المتّحدة بضرب 3 مواقع نووية إيرانية.

إعلان

والدول الغربية الثلاث -بالإضافة إلى الولايات المتّحدة والصين وروسيا- هي الأطراف الموقّعة على الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 مع إيران، ونص على فرض قيود كثيرة على النووي الإيراني مقابل رفع تدريجي لعقوبات الأمم المتحدة عن طهران.

لكن الولايات المتحدة انسحبت عام 2018 من هذا الاتفاق من جانب واحد خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران.

وبالمقابل، تمسكت باريس ولندن وبرلين باتفاق 2015، مؤكدة رغبتها بمواصلة التجارة مع إيران، مما جنب الأخيرة إعادة فرض العقوبات الأممية أو الأوروبية عليها.

لكن هذه العواصم الأوروبية الثلاث تتهم اليوم طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها وتهدّدها بإعادة فرض العقوبات بموجب آلية منصوص عليها بالاتفاق. وبمجرد انتهاء صلاحية هذه الآلية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل يمكن إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران.

"فخر وطني"

وبعد الحرب، جددت إيران تأكيدها على أنّها لن تتخلى عن برنامجها النووي، واصفة إياه على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي بأنه مسألة "فخر وطني".

وأكد عراقجي مجددا أمس أنه "من المهم لهم (الأوروبيين) أن يعلموا أن مواقف إيران ثابتة وأن تخصيبنا سيستمر".

وغادر مفتشو "الطاقة الذرية" إيران إثر قرارها تعليق التعاون معهم، لكنّ فريقا فنّيا من الوكالة سيزور طهران قريبا بعد أن أعلنت أنّ التعاون بين الطرفين سيتّخذ "شكلا جديدا".

وأكّد عراقجي أنّ أنشطة تخصيب اليورانيوم "متوقفة حاليا" بسبب الأضرار "الجسيمة والشديدة" التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأميركية والإسرائيلية.

ولا تزال الهوة واسعة جدا بين واشنطن وطهران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، إذ تعتبر الأخيرة هذه الأنشطة حقّا "غير قابل للتفاوض" بينما تعتبرها واشنطن "خطا أحمر".

ووفق وكالة الطاقة الذرية فإنّ إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تُخصّب اليورانيوم إلى مستوى عال (60%). وهذا المستوى يتجاوز بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67% المنصوص عليه بالاتفاق الدولي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، لكنه أدنى من مستوى الـ90% اللازم لصنع قنبلة نووية.

وتنفي إيران الاتهامات الغربية والإسرائيلية لها بالسعي لصنع قنبلة ذرية، مؤكدة أنّ برنامجها النووي مدني وأهدافه سلمية محض.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُصعّد ضد إيران: خامنئي هدف مباشر في أي ضربة قادمة
  • «ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي
  • إيران تعدم شخصين متهمين بالارتباط بمنظمة مجاهدي خلق المحظورة
  • هل تنجو إيران من آلية الزناد في ظل مباحثاتها مع الترويكا الأوروبية؟
  • الإغاثة الطبية في غزة: نواجه أوضاعا كارثية مع استمرار إسرائيل منع إدخال المساعدات
  • بهلوي يكشف عن شبكة من المنشقين داخل النظام الإيراني: 50 ألفًا يتحرّكون لإسقاط خامنئي
  • محادثات إيران مع الترويكا الأوروبية.. مناورة دبلوماسية أم محاولة جادة لتفادي المواجهة؟
  • اغتيالات دقيقة واختراقات ذكية.. هل فقدت طهران السيطرة أمام تمدّد الموساد داخل إيران؟
  • إسطنبول تحتضن جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران ودول أوروبية
  • طهران تعلن إطلاق القمر الصناعي الإيراني ناهيد-٢ للاتصالات