عقد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ونظيره الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، السبت، مؤتمرا صحفيا مشتركا في القاهرة، شدّدا فيه على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية.

وقال وزير الخارجية المصري، خلال المؤتمر الصحفي، إنه بحث مع سيجورنيه التطورات الخطيرة في المنطقة وتداعياتها الكارثية في قطاع غزة وعلى المنطقة وجهود منع التصعيد.

وأضاف عبد العاطي، بحسب ما نقلته مراسلة الحرة بالقاهرة، أن "هناك تطابقا في وجهات النظر المصرية والفرنسية، وتوافقا مصريا فرنسيا على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

وأشار المسؤول المصري إلى "التنسيق المصري الفرنسي لتحقيق الاستقرار بالمنطقة"، مقدرا في هذا الصدد الجهود الفرنسية مع شركائها بالمنطقة في خفض التصعيد الإقليمي.

وأكد وزير الخارجية المصري على أن مصر تتطلع أن تستمر المواقف الحاسمة لفرنسا في دعم حل الدولتين.

من جانبه، شدد وزير خارجية فرنسا، خلال كلمته على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وتهدئة التوترات الإقليمية.

وقال سيجورنيه، إن "هذه هي الزيارة الرابعة إلى القاهرة في 6 أشهر، مما يشير إلى أن مصر دولة مهمة لفرنسا والمنطقة بأكملها".

وأضاف الوزير الفرنسي أن جولته الإقليمية انتهت في القاهرة بعد زيارة بيروت والأراضي الفلسطينية، مشددا على أنه في كل مرحلة كان هناك مباحثات حول ضرورة وقف إطلاق النار ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني في غزة، فضلا عن إطلاق سراح الرهائن، وبينهم فرنسَين.

وتأتي زيارة المسؤول الفرنسي إلى مصر ضمن سلسلة من الجهود الدولية الهادفة إلى منع توسع نطاق الحرب في غزة وانتشارها إلى المنطقة ككل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة القتلى في الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلاند

أجلت تايلاند 438 ألف مدني عبر خمس محافظات حدودية، فيما أعلنت السلطات الكمبودية نقل مئات الآلاف إلى مناطق آمنة.

تصاعدت الاشتباكات بين كمبوديا وتايلاند على طول الحدود المتنازع عليها اليوم الثلاثاء، دون أي علامات على نية الدولتين للتراجع. وجاء التصعيد بعد أسبوع من القتال الذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، وأعاد إشعال التوترات رغم الهدنة الموقعة سابقًا.

وقال الزعيم الكمبودي السابق هون سين، رئيس مجلس الشيوخ ورئيس الوزراء السابق، في منشور على صفحته بفيسبوك: "بعد أن تحلينا بالصبر لأكثر من 24 ساعة احترامًا لوقف إطلاق النار ومنح الوقت لإجلاء المدنيين إلى أماكن آمنة، قمنا مساء أمس بالرد، واستمرت الهجمات الليلة الماضية وصباح اليوم."

وأضاف: "يجب على قواتنا القتال في جميع النقاط التي هاجم فيها العدو"، داعيًا الجنود إلى "تنفيذ الاستراتيجية لتدمير قوات العدو" وفق تعبيره، ومؤكدًا: "نقاتل الآن للدفاع عن أنفسنا مرة أخرى." وقد أتت تصريحات هون سين بعد يومين من نفي كمبوديا تنفيذ أي هجمات مضادة.

وقد أجلت تايلاند 438,000 مدني عبر خمس محافظات حدودية، فيما أعلنت السلطات الكمبودية نقل مئات الآلاف إلى أماكن آمنة.

اشتباكات مايو تعود

في مايو الماضي، أدى مقتل جندي كمبودي إلى حشد كبير للقوات على الحدود وتصاعد التوتر الدبلوماسي والمواجهات المسلحة، والتي استمرت خمسة أيام هذا الصيف وأسفرت عن مقتل 43 شخصًا وتشريد نحو 300 ألف قبل أن يوسط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار.

أما الاشتباكات المتجددة هذا الأسبوع، فقد أودت بحياة 7 مدنيين كمبوديين وجندي تايلاندي، وأصابت أكثر من 20 آخرين، بينهم 18 جنديًا تايلانديًا و9 مدنيين كمبوديين على الأقل.

Related إجلاء مدنيين مع تجدد الصراع على الحدود بين تايلاند وكمبودياتجدّد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد أقل من شهرين على اتفاق السلامتايلاند وكمبوديا توقعان اتفاقاً لوقف إطلاق النار برعاية ترامب

وقد اتهمت كل من الدولتين الأخرى بالمسؤولية عن تجديد القتال، الذي شمل قيام تايلاند بشن غارات جوية ونشر دبابات ضد جارتها يوم الاثنين.

وقالت البحرية التايلاندية إن القوات الكمبودية كثَّفت وجودها، ونشرت قناصة وأسلحة ثقيلة، وعززت مواقعها المحصنة وحفرت خنادق، معتبرة هذه التحركات "تهديدًا مباشرًا وخطيرًا لسيادة تايلاند."

وكانت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوشياتا، قد أكدت أمس، أن القوات الكمبودية لم ترد على الهجمات التايلاندية.

كما ذكرت الوزارة في بيان منفصل أن الجيش التايلاندي استأنف هجماته قرابة الخامسة صباح الثلاثاء في مناطق حدودية، بما في ذلك منطقة تضم معابد يعود تاريخها إلى قرون، مثل معبد برياه فيهير المدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو.

وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ أكثر من قرن على السيادة عند نقاط غير محددة على طول حدودهما البرية التي تمتد 817 كيلومترًا (508 أميال)، مع تركيز النزاعات حول المعابد القديمة التي تثير الحماسة الوطنية وتؤدي أحيانًا إلى مواجهات مسلحة، بما في ذلك تبادل مدفعي دام أسبوعًا في عام 2011.

اتفاق تجاري ملغى

يُذكر أن الولايات المتحدة والصين وماليزيا (بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان") قد توسَّطت لوقف القتال في يوليو.

وفي أكتوبر، دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلانًا مشتركًا أشاد باتفاقات تجارية جديدة مع تايلاند وكمبوديا بعد موافقتهما على تمديد وقف إطلاق النار، لكن تايلاند علَّقت الاتفاق في الشهر التالي.

وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء الماليزي يوم الاثنين الطرفين إلى ضبط النفس ووقف الأعمال العدائية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • فرانشيسكا ألبانيزي: لا وجود لوقف فعلي لإطلاق النار في غزة
  • وزير خارجية تركيا: نتعاون مع مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • فرانشيسكا ألبانيزي: لا وقف فعليا لإطلاق النار بغزة
  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه
  • مشعل: استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة ضرورة قبل الانتقال إلى الثانية
  • مصر : القاهرة كثفت جهودها لوقف النار في غزة وإيصال المساعدات
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة : العدو الصهيوني يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار
  • ارتفاع حصيلة القتلى في الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلاند