هاجم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، متهما إياه بإفشال جهود إتمام صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة.

وقال الصفدي خلال اتصال أجراه مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنّ "كل الدلائل تشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الذي يفشل جهود إتمام صفقة التبادل".



ودعا الصفدي كل من يريد إنجاح جهود التوصل للصفقة لممارسة ضغوط مؤثرة ومباشرة على نتنياهو، بحسب بيان للخارجية الأردنية على صفحتها الرسمية بمنصة "إكس".


وبحث الصفدي وآل ثاني الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ونتائج المفاوضات التي استضافتها قطر على مدى اليومين الماضيين للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأكّد الصفدي دعم الأردن للجهود التي تقوم بها قطر ومصر والولايات المتحدة للتوافق على صفقة التبادل، وضرورة إنجاز الصفقة في أسرع وقت ممكن.

وشدد على ضرورة تكثيف الضغوطات على "إسرائيل" لوقف العدوان على غزة، وبما في ذلك من خلال إجراءات رادعة تنسجم مع القانون الدولي الذي يحرم جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة، وينص واضحاً على ضرورة معاقبة خروقات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

كما شدد أن أول خطوة لوقف التصعيد الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة هو وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية.

وبحث الصفدي وآل ثاني أيضاً التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة وفي المقدسات في القدس، وجددا إدانة كل الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس، وبما في ذلك اقتحام وزيرين متطرفين المسجد الأقصى المبارك، يوم الثلاثاء الماضي، وعدوان المستوطنين على قرية جيت الفلسطينية، واستمرار بناء المستوطنات وتوسعتها.

وأكد الصفدي وآل ثاني استمرار التنسيق والتشاور في جهود وقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات إليها، وحماية المنطقة واستقرارها من تبعات العدوان وخطر تدهور الأوضاع في المنطقة إلى حرب إقليمية.

بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشقيقة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني @MBA_AlThani_، اليوم، الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ونتائج المفاوضات التي استضافتها قطر على مدى… pic.twitter.com/Qi7NWVG0L8

— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) August 16, 2024
وتستضيف الدوحة من، الخميس، محادثات حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة.

والسبت، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه "متفائل" بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف لصحفيين عندما سئل عن المحادثات: "أنا متفائل، إلا أن الأمر لم يقترب من نهايته، هناك بضع قضايا أخرى، لكن أعتقد أن لدينا فرصة".

في المقابل رأى القيادي في حماس سامي أبو زهري أن حديث بايدن عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو "وهم".

وقال أبو زهري في بيان إن "الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو وهم"، مؤكدا أن "الاحتلال يواصل عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق... لسنا أمام اتفاق أو مفاوضات حقيقية، بل أمام فرض إملاءات أمريكية".


وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربها الدموية على قطاع غزة، التي دخلت شهرها الـ11 على التوالي، وأدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 132 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية نتنياهو صفقة التبادل غزة الاردن غزة نتنياهو صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صفقة التبادل إطلاق النار على غزة

إقرأ أيضاً:

“الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة

صراحة نيوز ـ تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت اليوم الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب في غزة، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.

ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه “مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية”.

وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب. وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.

ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.

وفي مذكرة، حذرت الولايات المتحدة من أن “الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سيُنظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية”.

واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وقالت إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.

وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا.

ويطالب مشروع القرار الذي من المقرر أن تصوت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس بالإفراج عن المحتجزين لدى حماس، وإعادة السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من غزة.

كما يطالب القرار بدخول المساعدات دون عوائق و”يندد بشدة باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين… من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة”.

وكتب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أرسلها يوم الثلاثاء “هذا كذب وافتراء”.

ووصف دانون مشروع قرار الجمعية العامة بأنه “نص معيب ومجحف للغاية”، وحث الدول على عدم المشاركة في ما قال إنها “مهزلة” تقوض مفاوضات الرهائن ولا تدين حماس.

ودعت الجمعية العامة في أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا. وفي كانون الأول 2023 صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وفي ديسمبر كانون الأول من العام الماضي، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار إسباني لوقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس ترحب
  • الصفدي يبحث مع نظيرته الكندية جهود وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تصوّت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
  • “الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر ما زالت مستمرة في جهود الوساطة مع قطر من أجل غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • ضباط إسرائيليون يطالبون الحكومة إتمام صفقة المحتجزين وإنهاء حرب غزة
  • عاجل | نتنياهو: هناك تقدم كبير في مفاوضات صفقة التبادل
  • يغازل أسر الرهائن.. نتنياهو: تقدم كبير في مفاوضات صفقة التبادل مع حماس