ارتفاع سعر الحقائب المدرسية في تركيا 62.5%
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفعت أسعار الحقائب المدرسية في تركيا هذا العام بنسبة 62.5% مقارنة بالعام الماضي.
وقبل بداية العام الدراسي بفترة وجيزة، بدأ أولياء الأمور بالتحقق من تكلفة الحقيبة المدرسية، ليتفاجئوا أنه كان بالإمكان تجهيز الحقيبة المدرسية بـ 1000 ليرة في شهر أغسطس من العام الماضي، ارتفعت التكلفة هذا العام إلى 1625 ليرة، ومع زيادة عدد المنتجات وتغير المواد المختارة، يمكن أن تصل تكلفة القائمة نفسها إلى 3 آلاف ليرة.
وقال إرم أوزكال، الأمين العام لجمعية القرطاسية (TÜKİD)، إن القائمة التي تتكون من 22 صنفاً في المجموع، ويضاف إليها صنف واحد من كل منتج، كشفت عن تكلفة 1625 ليرة هذا العام.
وذكر أوزكال أن المنتجات المدرجة في القائمة، والتي تتكون من الدفاتر ودفاتر الرسم وأقلام الرصاص والمحايات والمحايات والمحاسبة وعجينة اللعب والأقلام الجافة وأقلام التلوين والحقائب وزجاجات المياه والقوارير، قد ارتفعت بنسبة 35 إلى 60 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وقال: ”نعتقد أن معظم منتجات القرطاسية لا تزال في متناول الجميع في بيئة تضخمية“.
ووفقًا للقائمة التي أعدتها جمعية القرطاسية، فإن كراسة الكتابة المكونة من 60 ورقة، والتي كان سعرها 15 ليرة العام الماضي، ارتفع سعرها هذا العام إلى 28 ليرة، بينما ارتفع سعر 12 قلم رصاص من 44 ليرة إلى 57 ليرة، وسعر عجينة اللعب من 50 ليرة إلى 75 ليرة، وسعر حقيبة الظهر من 300 ليرة إلى 500 ليرة، وسعر صندوق الغداء من 90 ليرة إلى 170 ليرة.
يقول أوزكال أيضًا أن التكلفة سترتفع وفقًا لجودة المنتجات الموجودة في القائمة وتفضيلات أولياء الأمور. ومع زيادة عدد المنتجات وتغير المواد المختارة، يمكن أن تصل تكلفة القائمة نفسها إلى 3 آلاف ليرة.
وفي هذه المرحلة، أضاف أوزكال: ”يمكنك شراء حقيبة ظهر مقابل 400 ليرة أو 1000 ليرة. وهذا يعتمد على طلب المستهلك وحالة دخله”.
Tags: اسعار الحقائب المدرسيةالعام الدراسي الجديدتركياحقائب مدرسيةمدارس
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد تركيا حقائب مدرسية مدارس العام الماضی هذا العام لیرة إلى
إقرأ أيضاً:
المملكة بين نخبة دول العالم الخالية من الدهون المتحولة .. فيديو
أميرة خالد
أعلن الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، الدكتور هشام بن سعد الجضعي، أن المملكة حصلت على شهادة عالمية من منظمة الصحة العالمية تؤكد خلو المنتجات الغذائية في الأسواق السعودية من الدهون المتحولة الصناعية، لتنضم بذلك إلى نخبة من خمس دول فقط حول العالم تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز، وهي: الدنمارك، ليتوانيا، بولندا، وتايلاند.
وجاء هذا التقدير الدولي ثمرة لجهود طويلة بذلتها الهيئة منذ عام 2015، بدأت بفرض قيود تنظيمية صارمة للحد من استخدام الدهون المتحولة، تضمنت تحديد نسبها في الزيوت والسمن بنسبة لا تتجاوز 2%، و5% في المنتجات الغذائية الأخرى.
واستكملت هذه الجهود بحظر استخدام الزيوت المهدرجة جزئياً – التي تُعد المصدر الرئيسي لهذه الدهون – بشكل نهائي اعتباراً من مطلع عام 2020.
وأكد الدكتور الجضعي خلال حفل التكريم الذي أقيم في مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف، أن هذا الإنجاز يعكس التزام المملكة بصحة المجتمع، وجهودها المستمرة في الحد من مسببات الأمراض المزمنة المرتبطة بالتغذية، مثمناً دعم المنظمة ومبادراتها في هذا المجال.
وعملت الهيئة بالتوازي على تطوير منظومة الفحص والرقابة، من خلال تحديث مختبراتها وزيادة كفاءتها في الكشف عن الدهون المتحولة، ما أسهم في بناء قاعدة بيانات دقيقة تعزز من موثوقية المنتجات المحلية والمستوردة على حد سواء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/OUz-qcXrnBcaxFp_.mp4