معهد باستور : بيان هام حول مرض جدري القردة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نشر معهد باستور الجزائر اليوم السبت بيانا هاما حول مرض جدري القردة الذي إنتشر مؤخرا عبر العديد من دول العالم.
وأوضح معهد باستور الجزائر في بيان له عبر حسابه الرسمي على الفيسبوك كيفية إنتقال مرض جدري القردة وعلاماته وأعراضه وكيفية الوقاية منه.
كما جاء هذا البيان تزامنا مع إعلان منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ.
وكشف معهد باستور الجزائر كيفية إنتقال مرض جدري القردة وعلاماته وأعراضه وكيفية الوقاية كمايلي:
ما هو جدري القردة ؟
هو مرض يسببه فيروس من فصيلة فيروسات الأرثوبوكس وهو من نفس جنس فيروس جدري الإنسان. يمكن أن ينتقل من الإنسان إلى الإنسان، ومن الحيوان إلى الإنسان، وأحيانا من البيئة إلى الإنسان عن طريق الأشياء والأسطح التي لمسها شخص مصاب. و قد يؤدي عند بعض الأفراد إلى مضاعفات طبية ممكن أن تكون خطيرة
كيف ينتقل الفيروس ؟
من إنسان إلى إنسان : عن طريق الاتصال القريب مع شخص مصاب بالعدوى عن طريق الرذاذ التنفسي الكثيف والاتصال المباشر بسوائل الجسم مثل السوائل أو القيح أوالدم الناتجة عن الإصابات الجلدية أو القشور أوالملابس أو الفراش، أوالمناشف، إلخ…
من الحيوان إلى الإنسان: من خلال التلامس الجسدي مع حيوان مصاب بالعدوى أومع دمه أوعن طريق أكل لحم ذلك الحيوان أوعن طريق الخدش أوالعض.
عن طريق ملامسة الأشياء و الأسطح الملوثة بالفيروس من المرأة الحامل إلى جنينها عن طريق المشيمة أو من أحد الوالدين المصابين إلى طفلهما، أثناء أو بعد الولادة عن طريق ملامسة الجلد.
العلامات والأعراض
الحمى.
الصداع الشديد.
آلام في العضلات.
الإرهاق.
تورم الغدد اللمفاوية.
طفح أوإصابات جلدية تكون مسطحة أومرتفعة قليلا “منتفخة”، مملوءة بسائل صاف أومصفر، ثم قد تشكل قشرة.
طرق الوقاية
غسل اليدين بانتظام “بالصابون أوبالمحلول المائي - الكحولي”.
عدم مخالطة الأشخاص المصابين.
عدم مخالطة الحيوانات التي يحتمل أن تأوي الفيروس.
عدم ملامسة الأشياء الملوثة بالفيروس.
عزل الأشخاص المصابين.
استخدام الكمامات التنفسية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مرض جدری القردة إلى الإنسان معهد باستور عن طریق
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني في معهد الاستشراق : التمدد الإيراني تهديد للتوازن والسلم والامن الدوليين
موسكو - اكد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اهمية منح العلاقات اليمنية الروسية العريقة حقها من الدراسة، والتحليل، والانصاف، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في جلسة حوارية نظمها معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم " ان العلاقات بين اليمن وروسيا ليست عابرة أو طارئة، بل هي واحدة من أقدم العلاقات التي أقامتها دولة عربية مع الاتحاد السوفيتي، وواحدة من أصدقها وأعمقها أثراً في وجدان اليمنيين.
واوضح ان اليمن كانت من اوئل الدول العربية التي فتحت نافذتها على موسكو في عشرينيات القرن الماضي، حين أبحرت أول سفينة سوفييتية إلى الحديدة محملة بالمواد الاساسية.
اضاف"منذ تلك اللحظة، لم تكن العلاقة مجرد تبادل تجاري، بل كانت شراكة، وتضامن تاريخي، وجسر علمي وثقافي امتد عبر العقود.
واشار الى انه حين أسقط اليمن الإمامة بثورة السادس والعشرين من سبتمبر، كانت موسكو أول من اعترف بالجمهورية الوليدة، وعندما نال جنوب اليمن استقلاله، كان الاتحاد السوفيتي حاضراً منذ اللحظة الأولى داعما لبناء الدولة ومدنيتها.
وتحدث الرئيس العليمي عن دور روسيا في تأسيس منشآت البنية التحتية اليمنية: من الموانىء الى مصانع الاسمنت، إلى الجامعات والمعاهد التي تخرّج منها عشرات الاف اليمنيين، الذين ما زالوا حتى اليوم يحملون في وجدانهم ذكرى موسكو، ويحفظون كلماتها.
اضاف "و كما كانت روسيا حليفا في لحظة البناء، فإننا على ثقة بانها ستكون شريكا في لحظة الصمود والتعافي".
اضاف "نحن نواجه مشروعاً طائفيا ثيوقراطيا لا يعترف بالدولة ولا بالقانون، ويتبنى أفكار الولاية والحق الإلهي في حكم البشر. وهي ذات الأفكار التي لطالما وقفت روسيا ضدها في ساحات متعددة دفاعاً عن الدولة المدنية".
وانتقد الرئيس اليمني غياب الفهم الدقيق لطبيعة الاوضاع في اليمن، و شيوع سرديات مضللة داخل بعض الدوائر الدولية، ومن بينها للأسف بعض مراكز التفكير وصناعة القرار التي لا تزال تنظر إلى الحالة اليمنية بعدسة ضبابية، أو تراها جزءا من صراع جيوسياسي يمكن احتواؤه بتنازلات شكلية.
وذكر ان من بين هذه السرديات المغلوطة، الادعاء بأن جماعة الحوثي تمثل “جماعة مظلومة” يمكن استيعابها عبر تسوية سياسية.
استدرك قائلا: لكن الحقيقة أن ما نواجهه هو تنظيم عقائدي مسلح، يستمد مشروعيته من فكرة "الحق الإلهي"، ويرفض الاعتراف بأي صيغة للدولة المدنية، أو المواطنة المتساوية.
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي ان الأخطر من ذلك، هو تصنيف الحوثيين كـ"تهديد عابر" ارتبط بتداعيات الحرب في غزة.
واكد فخامته بان هذا تصور خاطئ ومضلل.
واوضح ان المليشيات الحوثية ليست تهديداً مؤقتاً، بل خطر دائم وبنيوي على اليمن، والمنطقة، والممرات الملاحية الدولية.
ولفت فخامة الرئيس الى ان اختطاف السفن، وزراعة الألغام البحرية، والقرصنة في البحر الأحمر لم تبدأ في 2024، بل كانت منهجاً حوثياً متكرراً منذ سنوات، حتى في ذروة الهدن والمفاوضات.
واكد أن الحوثيين لا يختلفون في سلوكهم الإجرامي عن التنظيمات، أو الجماعات التي تدينها موسكو نفسها، بما في ذلك استهداف المطارات والموانئ، وتفخيخ المساجد والمدارس والمستشفيات، وازدراء عمل النساء، وتجنيد الأطفال، وتحويل البنية المدنية إلى أهداف عسكرية.
اضاف "رغم كل ذلك، يتلقى الحوثيون حوافز وتنازلات من بعض الأطراف الدولية، بينما تُتهم الحكومة الشرعية التي تمثل الإطار الدستوري للدولة، بالضعف أو الانقسام، في تجاهل تام لحقيقة أنها تسيطر فعلياً على نحو 70% من الجغرافيا اليمنية، وتضم تحت مظلتها كافة التيارات الوطنية.
وقال إن المطلوب اليوم هو استعادة منطق الدولة في مقابل مزاعم الولاية والاصطفاء الالهي، والانتصار للمؤسسات الشرعية في مواجهة الجماعات اللاشرعية، وهو المبدأ ذاته الذي لطالما تبنته روسيا في حربها ضد الارهاب في أماكن عدة من العالم.
وجدد رئيس مجلس القيادة اليمني التأكيد على موقف اليمن الواضح الى جانب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ومع ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية، معربا عن رفضه لأن يستخدم هذا الموقف لتبرير سلوك إيران في منطقتنا، أو تمرير أجندتها عبر وكلائها، كما هو الحال في اليمن.
وحذر الرئيس العليمي من ان هذا التمدد الإيراني لا يهدد اليمن وحده، بل يخلّ بالتوازن في كامل منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
واشار الى ان ما يبعث على القلق ايضا هو العلاقة الوثيقة بين جماعة الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الاجرامية، التي تتقاسم مع الجماعة المفاهيم، و المنفعة، والتعاون اللوجستي، بما يشير إلى إعادة تشكّل منظومات الإرهاب العابرة للحدود.