نائب وزير السياحة تزور معرض "تنمية الأسرة المصرية" بالعلمين الجديدة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة 2024 فى دورته الثانية والذي يٌقام تحت شعار "العالم عالمين"، قامت يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، بزيارة معرض "تنمية الأسرة المصرية" والذي ينظمه المجلس القومى للمرأة بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وخلال الجولة أعربت نائب الوزير عن سعادتها وفخرها بما يقدمه المعرض من أنشطة ومعروضات والتي صنعت جميعها بأيادي سيدات مصر، لافتة إلى أن هذا المعرض يعد فرصة جيدة لتسويق منتجات الحرف اليدوية والتراثية من إنتاج السيدات المصريات من مختلف محافظات الجمهورية ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والتى تنوعت ما بين حقائب وسجاد يدوي، واكسسوارت، ورسم، وتطريز سيناوي وغيرها.
وأوضحت أن زيارتها لهذا المعرض تأتي في إطار حرص الوزارة على تشجيع جهود تمكين المرأة المصرية وتشجيع مشاركة المرأة في الأنشطة الاقتصادية المختلفة وتشجيع الحرف اليدوية التي تعكس التراث المحلي للدولة وتحظى باهتمام المواطنين المصريين والسائحين على حد سواء.
كما حرصت يمنى البحار خلال الزيارة على التحدث مع العارضات، حيث استعرضن الأنواع المختلفة لمنتجاتهن وكيفية وآليات تصنيعها والمدة التي يحتاجونها للانتهاء من أى قطعة منها.
كما تعرفت على المبادرات التي يتم تنفيذها من خلال المجلس القومى للمرأة مثل مبادرة "تحويشة" والتي تهدف إلي شمول المرأة المصرية لاسيما بالقرى الريفية اقتصاديًا وماليًا وإدماجها بالمنظومة المصرفية الرسمية، ورفع الوعي ونشر الثقافة المالية للسيدات المستهدفات، ومحو الأمية الرقمية وتوفير الخدمات المالية لها بجودة عالية، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة ورقمنة اَلية عمل مجموعات الإدخار والإقراض، بالإضافة إلى التعرف على المبادرات التوعوية الأخرى التي تستهدف المرأة المصرية في كل محافظات الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.