ما علاقة لون اللسان بالحالة الصحية للإنسان؟
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
لا تتوقف وظيفة "اللسان" عند تذوق الطعام والمساعدة في البلع، لكن مظهره ولونه يكشفان عن الحالة الصحية العامة للإنسان، حسبما يكشف تقرير لموقع "theconversation".
"لسان الفراولة"يمكن أن تتحول الألسنة إلى مجموعة مدهشة من الألوان، ومنها اللون الأحمر وفي هذه الحالة يطلق عليه "لسان الفراولة".
ويجب دائما التعامل مع "لسان الفراولة"، فقد يشير إلى الحمى القرمزية، التي تسببها بكتيريا العقدية القيحية، وفق موقع "ساينس أليرت".
وهي حمى شديدة العدوى ولكن يمكن علاجها بالمضادات الحيوية.
ولكن بدون علاج، يمكن أن تؤدي الحمى القرمزية إلى مضاعفات مثل الحمى الروماتيزمية.
يمكن أن يشير "لسان الفراولة" أيضا إلى مرض "كاواساكي"، وهو اضطراب التهابي خطير محتمل، يُرى غالبا عند الأطفال.
ويجب معالجة هذا المرض في المستشفى في أسرع وقت ممكن.
ويمكن أيضا رؤية "لسان الفراولة" في متلازمة الصدمة السامة، وهي حالة طارئة نادرة تهدد الحياة.
وتنشأ الحالة نتيجة لغزو البكتيريا من الجلد للجسم، وإطلاق سموم ضارة.
وتشمل أعراضها ارتفاع درجة الحرارة وآلام العضلات وطفح جلدي مميز يشبه "ورق الصنفرة".
اللسان "الأبيض"ويمكن أن تتسبب حالات مثل مرض القلاع في تحول اللسان إلى اللون الأبيض، ويحدث ذلك نتيجة الزيادة في نماء نتوءات تشبه الأصبع "الحُليمات" على سطح اللسان.
يُعزى سبب ظهور الطبقة البيضاء إلى المخلفات والجراثيم والخلايا الميتة التي تنغرز بين الحُليمات المتضخمة والمتهيجة أحياناً، وفق موقع "مايو كلينك".
اللسان "الأسود المشعر"يمكن أن يتحول لون اللسان أيضا إلى الأسود الذي يبدو مظهره "مقلقا".
ولا يحتاج اللسان الأسود المشعر عادةً إلى علاج طبي، وتكون الحالة قصيرة المدى وغير ضارة عادةً، حسبما يشير موقع "مايو كلينك".
ويمكن أن يساعد التنظيف الجيد للفم واللسان على التخلص من اللسان الأسود المشعر.
ويجب تجنب الأمور التي قد تسبب حدوث هذه الحالة المَرضية، مثل التوقف عن استخدام التبغ أو غسولات الفم المسببة للتهيج.
اللسان "الجغرافي"هي حالة التهابية ولكنها غير ضارة تؤثر في سطح اللسان.
وتسمى هذه الحالة "اللسان الجغرافي" لأن البقع تجعل اللسان يشبه "الخريطة.
وتظهر البقع غالبا في منطقة واحدة ثم تنتقل إلى جزء مختلف من اللسان.
رغم أن "اللسان الجغرافي" يبدو مقلقا، فإنه لا يسبب مشكلات صحية، وليس له علاقة بالإصابة بعدوى أو سرطان، وفق موقع "مايو كلينك".
ويمكن أن يسبب "اللسان الجغرافي" في بعض الأحيان ألما في اللسان ويجعله أكثر حساسية لأطعمة معينة مثل التوابل والملح وحتى الحلويات.
وقد يؤدي اكتشاف "اللسان الجغرافي" إلى تشخيص اضطرابات أخرى مرتبطة به أيضا، وبينها الصدفية والأمراض التحسسية والربو والسكري، حسبما يشير "ساينس أليرت".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
غذاء ودواء .. ماذا يحدث بالجسم عند تناول الفراولة ؟
أظهرت دراسة حديثة أن تناول الفراولة له فوائد قلبية، قد تشمل خفض مستوى الكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة (LDL)، وزيادة استرخاء الأوعية الدموية وشدتها، وتقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وتقليل مقاومة الأنسولين، وانخفاض سكر الدم.
وحسب الدراسة التي نشرها موقع timesofindia، فأن الفراولة تُقلل من مقاومة الأنسولين، وهي السبب الجذري لمرض السكري ومرض الكبد الدهني، وتُساعد في الوقاية من هذه الأمراض وربطت التجارب السريرية الفراولة بتحسين مؤشرات مختلفة لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك مستويات الدهون.
فوائد الفراولة للقلب والأوعية الدمويةكما أظهرت دراسة العبء العالمي للأمراض (GBD) أن اتباع نظام غذائي منخفض الفاكهة يُعد من بين أهم ثلاثة عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
وتشير الأدلة المتراكمة في مجال صحة القلب إلى أن تناول كوب واحد فقط من الفراولة يوميًا قد يُظهر آثارًا مفيدة.
وقال الباحثون أيضًا إن هناك أدلة كافية لدعم دور الفراولة في نهج "الغذاء كدواء" للوقاية من مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين.
وأفاد الباحثون بأن تناول جرعة يومية من الفراولة له تأثير كبير على صحة القلب والأيض، وخاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، فهي تُحسّن استقلاب الدهون وتُقلل الالتهابات الجهازية.
وأشاروا إلى أن المراجعة اثبتت أن تناول الفراولة بانتظام لا يُخفض الكوليسترول فحسب، بل يُساعد أيضًا في تقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي لأمراض القلب، وهذا يعني أن مجرد إضافة كوب من الفراولة إلى روتينك اليومي يُمكن أن يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.