الصومال تعدم 10 مقاتلين من حركة الشباب بعد محاكمة عسكرية (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت شرطة ولاية بونتلاند شبه المستقلة في الصومال إعدام 10 مقاتلين من حركة الشباب السبت، بعد خضوعهم لمحاكمة عسكرية.
وأصدرت الشرطة بيانا أكدت خلاله أن عمليات الإعدام جاءت رميا بالرصاص في جالكعيو بمنطقة مدج بالولاية بعد محاكمة المقاتلين أمام محكمة عسكرية، والحكم عليهم بالإعدام لتورطهم في اغتيالات وتفجيرات في عدة مواقع بجالكعيو.
وأوضحت الشرطة أن المقاتلين الذين أعدموا "سبق وأن حكمت المحكمة العليا للقوات المسلحة عليهم بالإعدام بعد أن ثبت ارتكابهم جرائم قتل في مدينة "جالكعيو".
ويقاتل مسلحو الشباب المرتبطون بتنظيم القاعدة منذ نحو عقدين للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال. وتريد الحركة تأسيس حكم لها في الصومال وفق تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وتعد حركة الشباب أو الشباب المجاهدين هي حركة سلفية صومالية ظهرت في 2006 كذراع عسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على مقديشو وتهدف إلى فرض الشريعة.
وساهمت الحركة في "مساندة المحاكم خلال معاركها ضد القوات الحكومية المدعومة بقوات إثيوبية اضطرت إلى الانسحاب في نهاية 2008، تاركة الساحة لقوات الاتحاد الأفريقي التي تمركزت على الخطوط الأمامية في الحرب ضد الإسلاميين".
تسعى "الشباب" إلى إقامة دولة على أسس الشريعة، وارتبطت بتنظيم القاعدة من خلال وساطة بعض مسؤولي خلايا التنظيم الدولي في شرق أفريقيا.
واستمرت الصلة بين الشباب والقاعدة حتى عام 2009 حين أعلنت الحركة الصومالية الولاء للقاعدة بشكل رسمي.
في أيلول/ سبتمبر 2014، بات أحمد عمر أبوعبيدة على رأس (حركة الشباب الإسلامية) بعد تأكد مقتل زعيمها السابق أحمد عبدي (غودان) الذي لقي مصرعه في ضربة جوية أمريكية.
وفي نفس السنة، جدد "الشباب" ولاءهم لأيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، وتضم الحركة الصومالية بين صفوفها ما بين خمسة إلى تسعة آلاف مقاتل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصومال تنظيم القاعدة الصومال تنظيم القاعدة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.