«.. فَصَبْرٌ جَمِيلٌ..» «1»
طبعًا هنا يعبِّر النبي يعقوب (الأب) عنه وعنه زوجته أُم يوسف.. ففقد الولد يشتركان في تذوقها لصبرٍ لا بدَّ منه في مقطورة الشحن التربوية.. فليعملا حسابهما لذلك وليؤمنا بالصبر مهما كانت حالهما.. غناء أو فقرًا.. صحة أو سقمًا.
وهذا نموذج للأبوية قاطبة، جعله الله في أعلى القدوات، في بيت النبوات، ولئن كان موت الولد شديد على فؤاد الأبوين.
الولد منذ تكونه في الرحم يحتاج إلى صبر.. من وحم الأم ومراجعات مواعيد المشفى، وزفرات الولادة.. والتحرز عليه إذا سحك (حبا)، وإذا سقط إذا مشى، وكذلك أثناء ركوبه الحافلة، وتعاملات زملائه في الصف وتعامل المعلمين.. ونتائجه.. وعناده وبروده وثورته، وعمله وزواجه وعيشه.. وصحته ومرضه وسفره.. غير منتهي. كل ذلك وغيره بحاجة أكيد جدًّا إلى صبر.. فليتهيأ الحال المرتقب لصبر طويل.. وبالإيمان نجعله جميلًا.
سامي السيابي✽
✽ فريق ولاية بدبد الخيري
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بن يوسف: أي خفض للدينار سيهبط بأصول الشركات والبنوك في ليبيا
حذّر المحلل الاقتصادي محمد بن يوسف من تداعيات خفض سعر صرف الدينار مقابل حقوق السحب الخاصة، موضحاً أن الأثر لا يقتصر على تآكل دخول الأفراد، بل يمتد إلى التأثير على أصول المصرف المركزي، وكذلك أصول الشركات العامة والخاصة والبنوك التجارية، فضلًا عن مدخرات المواطنين.
وأكد في تصريح لموقع “العربي الجديد” الممول قطرياً، أن الاستمرار في هذه السياسة دون معالجة آثارها الجانبية سيدخل الاقتصاد في دائرة مفرغة من الانكماش والفقر، داعياً مسؤولي المصرف المركزي إلى حماية أصول الدولة والامتناع عن استخدام أدواتهم لتغطية العجز الناتج عن الإنفاق التنفيذي غير المنضبط.