عشرات آلاف المهام.. الدفاع المدني بغزة يستعرض عمله خلال العدوان
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
صفا
استعرضت مديرية الدفاع المدني في قطاغزة واقع عملها منذ بداية العدوان وحتى اليوم.
وقال تقرير المديرية إنه ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة أجرينا العشرات من الاتصالات مع المؤسسات والهيئات الدولية المختصة للعمل على توفير احتياجات الخدمات الإنسانية من وقود ومعدات وتوفير قطع غيار تساهم في استدامة عمل مركبات الدفاع المدني، والتي تضررت بشكل مباشر بفعل الحرب العدوانية على قطاع غزة، حيث أن كفاءة مركباتنا قبل حرب الإبادة الجماعية كانت تقدر بنسبة 37% فقط، وقد قدمت طواقمنا حتى الآن مهام توازي عمل الدفاع المدني قبل الحرب بما يعادل 40 عام عمل.
وأكد التقرير على أن دور المنظمات الدولية عبر مساعدة أجهزة التدخل الإنساني وتقديم كل الإمكانيات لاستمرار عملهم، حيث أننا رصدنا العديد من التحديات في عمل المنظمات الإنسانية مما يثير التساؤلات حول القيام بأدوارها وفق مواثيق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف الرابعة وملحقاتها.
وجاء في التقرير: استقبلنا خلال حرب الإبادة الجماعية 87,000 نداء استغاثة، استجابت المديرية العامة للدفاع المدني إلى 72,000 نداء نتج عنها ما يزيد عن 255,000 مهمة تنوعت بين إطفاء وانتشال واطفاء واسعاف واجلاء مدنيين ، ولم تتمكن من الاستجابة إلى 15,000 نداء استغاثة، وذلك بسبب نقص الوقود واستهداف معدات الدفاع المدني ومقدراته، وإغلاق الاحتلال للعديد من المناطق التي يتواجد فيها المواطنين وعدم سماح الاحتلال طواقمنا بالاستجابة لإغاثة المتضررين داخل المناطق التي أغلقها الاحتلال عسكريًا، حيث يستخدم الاحتلال الكثافة النارية والطائرات المسيرة واستهداف المناطق المحيطة بمناطق عمل طواقمنا، أو رفض عمليات التنسيق الذي نجريه عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأضاف التقرير: نفذت طواقمنا 72,000مهمة انقاذ و11,530 مهمة إطفاء حريق بسبب استخدام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" للقذائف الحارقة وحرق البيوت على ساكنيها وحرق المنشآت الصناعية والاقتصادية.
كما استشهد 82 شهيدا من ضباط الدفاع المدني على يد الاحتلال وأصاب أكثر من 270 مصاباً، بينهم ضباط أصيبوا أكثر من مرة ثم عاد للعمل، وهذا يعني أن 40% من طواقمنا تعرضت للخطر الجسدي، وكلهم تعرضوا للأذى النفسي وفقدان أحد أقاربهم من الدرجة الأولى والثانية أو فقدوا بيوتهم.
كما وتعرضت مقرات المديرية للتدمير الكلي والقصف المباشر والتجريف والضرر الجزئي بشكل يخالف ملحق اتفاقيات جنيف الخاص بحماية أجهزة الدفاع المدني، إضافة إلى تعرض مركبات المديرية للاستهداف المدفعي والقصف والحرق من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" حيث أننا فقدت المديرية (11) مركبة إطفاء ومركبة إنقاذ و(2) مركبة تدخل سريع و(4) مركبات صهريج و(8) مركبات إسعاف و(1) سلم هيدروليكي و(12) مركبة إدارية بشكل يؤكد أن الاحتلال يقصد وقف العمل الإنساني وتدخلاتنا التي تساهم في إنقاذ الروح وحماية الأرواح إذ أن الاحتلال يزيد من معاناة المواطنين من خلال منع تدخلاتنا الإنسانية واستهداف الطواقم.
كما ويوجد تضرر (7) مركبات إطفاء يمكن إصلاحها في حال توفرت الإمكانيات، و(3) مركبات إنقاذ و(3) مركبات إسعاف و(1) صهريج مياه يمكن أن تعود للخدمة في حال سمح الاحتلال بإدخال قطع الغيار المناسبة.
▪️وعلى مدار حرب الإبادة الجماعية استطاعت طواقم المديرية انتشال 35,580 شهيداً من بين 40,000 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات وأعاق الاحتلال انتشال 14,420 شهيداً حيث تم انتشل المواطنين من هؤلاء الشهداء 4420وبقي 10000تحت الأنقاض، كما ونقلت طواقم الإسعاف التابعة للدفاع المدني 8,973 شهيداً.
▪️وكذلك انتشلت طواقم الدفاع المدني 82,800 جريح ومصاب من أصل أكثر 92,000 مصاب، ونقلت طواقم الإسعاف التابعة للدفاع المدني 21,240 مصاباً.
وجاء في التقرير: لقد أعاق الاحتلال "الإسرائيلي" إعاقة انتشال 7,552 مصاباً أصيبوا في مناطق متفرقة في قطاع غزة، بشكل يخالف الحق في الحياة والحق في إنقاذ الروح ويخالف اتفاقيات جنيف الرابعة وملحقاتها الخاصة بحماية المواطنين، حيث أن الاحتلال رفض عمليات التنسيق لدخول طواقمنا ومنع إمدادنا بالوقود مما تسبب بصعوبة وصولنا للمكان.
وأكدت المديرية وجود 10,000 مفقود تحت الأنقاض والبنايات التي دمرها الاحتلال، حيث لم تتمكن طواقمنا من انتشالهم حتى الآن بسبب الحصار المفروض من الاحتلال واستهداف جيش الاحتلال للرافعات والبواقر والحفارات والكباشات بشكل يخالف الحق في الوصول لرفات الشهداء وإكرامهم بالدفن وفق الأدلة الخاصة بالتعامل مع الجثامين، وإضافة إلى ذلك فإن جهاز الدفاع المدني رصد ما يقارب من 1,760 شهيداً تبخرت جثامينهم ولم نجد لهم أي أثر بفعل أن الاحتلال استخدم أسلحة محرمة دولية تتسبب في تبخر الجثامين ولم تسجل بياناتهم في سجلات الجهات الحكومية المختصة، وهناك قرابة 8,240 مواطنا تم إخفائهم قسراً من قبل الاحتلال ولم نعلم مصيرهم حتى الآن، وكذلك وجود 2,210 جثماناً تم اختفائهم من مقابر متفرقة في قطاع غزة، وجثامين شهداء تم فقدانهم من المناطق التي يتوعدها الاحتلال "الإسرائيلي"، كما نجحت طواقمنا بإجلاء 25,430 عائلة من مناطق خطرة على مستوى قطاع غزة.
وقال التقرير إن إلقاء الاحتلال لقرابة 85,000 طف من المتفجرات على قطاع غزة تسببت في تدمير ما يزيد عن 80% من البنية الحضرية و90% من البنية التحتية، منها 17% أسلحة لم تنفجر، وتعتبر مخلفات خطيرة، وتشكل خطر على حياة المواطنين بسبب تحييد الاحتلال لطاقم إدارة مخلفات المواد المتفجرة، وتتسبب في خطر مباشر على حياة المواطنين واستشهاد ما يزيد عن 90 طفلاً نتيجة العبث بمخلفات الاحتلال التي تشبه معلبات الطعام.
وأضاف أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يحاصر المواطنين الفلسطينيين في منطقة يزعم أنها إنسانية وآمنة، وهي تعادل 10.5% من مساحة قطاع غزة بشكل يخالف كافة الأعراف ويعمل على النزوح المتكرر للمواطنين ضارباً بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط واختراق الحق بالسكن، حيث ارتكب الاحتلال 21 مجزرة في المناطق التي ادعى انها إنسانية ووجه المواطنين عليها مما تسبب في 347 شهيداً و766 مصاباً.
كما رصد الدفاع المدني العديد من التحديات وعلامات الاستفهام في الواجبات المنوطة بالمنظمات الدولية الإنسانية، مما أثار التساؤلات حول تجاهل دورها تجاه نحو مليوني وأربعمائة ألف مواطن يعيشون تحت الموت في قطاع غزة منذ عشرة شهور
ودعت المديرية إلى توفير احتياجاتها الأساسية من الوقود، مستنكرة ما يدعيه الاحتلال الإسرائيلي عبر المتحدث باسم وزارة جيشهم أنه يتم تزويد المؤسسات الانسانية المحلية في قطاع غزة بالوقود عبر المنظمات الدولية.
ودعت إلى المساعدة في نجاح عمليات التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لوصول طواقم الدفاع المدني إلى الأماكن الإنسانية التي يحتجز فيها مدنيين وجرحى وجثامين شهداء، إذ إن الصليب الأحمر من مسئولياته العمل مع أطراف النزاع على تطبيق اتفاقيات جنيف في هذا الشأن.
كما طالبت من هذه المنظمات الدولية المساعدة في توفير مركبات ومعدات دفاع مدني بدل المركبات التالفة والمركبات التي قصفتها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
ودعا التقرير للتدخل لتأمين الطرق والشوارع التي تعيق عمليات الوصول لنداءات الاستغاثة.
كما طالبت كذلك بالعمل على توفير قطع الغيار الخاصة بمعدات ومركبات الدفاع المدني، للسماح باستمرار عمل فرق التدخل الإنساني.
وقال الدفاع المدني إن ما يتعرض له الدفاع المدني في قطاع غزة هو عار على المؤسسات الدولية التي بات من المؤكد أنهم يتراجعون في دورهم المنوط بهم، وتتراجع تدخلاتهم بشكل واضح ومقصود، وهذا من شأنه التأثير على حياة المدنيين الذين كانوا مصابين واستشهدوا بسبب تراجع دور المنظمات في الضغط على الاحتلال وإعاقتنا في تقديم خدماتنا الإنسانية.
وناشدت المفوض العام للأمم المتحدة بسرعة التدخل لتوفير احتياجاتها الأساسية من الوقود وحتى لا يتسببوا في وفاة مواطنين كانوا مصابين لعدم توفر الوقود.
وناشدت المديرية منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية بالعمل على تلبية احتياجاتها من المعدات وقطع الغيار والوقود التي لها علاقة مباشرة في الحق بالحياة والحق بالصحة والحق في إنقاذ الحياة والروح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الدفاع المدني مهام الدفاع المدني حرب الإبادة الجماعیة المنظمات الدولیة الدفاع المدنی المناطق التی أن الاحتلال فی قطاع غزة الحق فی حیث أن
إقرأ أيضاً:
344 شهيدًا وجريحًا حصيلة العدوان الصهيوني على غزة خلال 24 ساعة
الثورة / متابعات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أمس الاربعاء، أن تواصل حكومة مجرم الحرب «نتنياهو» استخدام التجويع كسلاح في حرب الإبادة التي تشنّها ضدّ شعبنا في قطاع غزة، تعد استخفاف فاضح بالدعوات الدولية المتزايدة لوقف هذه الجريمة البشعة، المترافقة مع مجازر وحشية متواصلة منذ نحو تسعة عشر شهراً.
وقالت «حماس» في تصريح صحفي: تحاول حكومة الاحتلال الفاشي تضليل الرأي العام العالمي بادّعاء إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، في وقت تستخدم فيه هذه الدعاية الزائفة غطاءً لإدارة واحدة من أبشع جرائم التجويع والإبادة التي عرفها العصر الحديث».
ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف تحرّكاته الضاغطة لوقف هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، والعمل العاجل من أجل إنهاء حرب الإبادة والمجازر المستمرة بحقّ المدنيين الأبرياء في غزة، وفرض كسر الحصار، وإدخال المساعدات دون قيود أو اشتراطات.
من جهتها نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وبحسب تقرير الصحة، فإن 82 شهيداً وصلوا مستشفيات قطاع غزة، و262 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، مبينة أن عدد من الضحايا لايزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وبشأن حصيلة الشهداء، أوضحت أن حصيلة العدوان «الإسرائيلي» ارتفعت إلى 53,655شهيد و 121,950 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 (3,509شهيد، 9,909 إصابة).
وفي التفاصيل، أفادت مصادر طبية: «استشهاد 11 مواطنا، وإصابة 13 آخرين إثر استهداف منزل عائلة نبهان في شارع النزهة بجباليا البلد شمال قطاع غزة».
واستُشهد طفل وأصيب 22 آخرون باستهداف عمارة جنيد المقابلة لبرج السلطان في جباليا البلد،كما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية نسف لعدد من المباني غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية: «استهداف منزل يعود لعائلة ثاري قرب مسجد عثمان في منطقة بئر النعجة، غرب مخيم جباليا».
وأضافت المصادر: «استهداف منزل عائلة أبو زايدة عند مدخل بئر النعجة في منطقة الفالوجا، غرب المخيم».
وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت المناطق المحيطة بمقبرة الفالوجا غرب مخيم جباليا.
كذلك استُشهد 8 مواطنين وأصيب العشرات، ، بقصف إسرائيلي استهدف منطقة حي الدرج في مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية: «8 شهداء ومصابون جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين عند موقف جباليا بحي الدرج بمدينة غزة».
وفي السياق، استشهد 5 مواطنين، بينهم 3 أطفال أحدهم رضيع في قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا في مدينة دير البلح وسط القطاع.
إلى ذلك أفادت مصادر صحفية فلسطينية، ظهر أمس الأربعاء، باستشهاد وإصابة مواطنين في قصف «إسرائيلي» استهدف سوق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن طواقم الإسعاف تمكنت من انتشال جثماني شهيدين وعدد من الإصابات ونقلتهم إلى مستشفى شهداء الأقصى إثر استهداف طائرات الاحتلال بسطة مشروبات قرب دوار المدفع وسط مدينة دير البلح.
ونقلت المصادر عن مصدر طبي، قوله «إن عدد الشهداء والإصابات مرشح للارتفاع نظراً لأن المكان مكتظ بالمواطنين».
وفي جنوب القطاع، استشهد 4 مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة أبو صلاح في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.
كما استشهد 3 مواطنين في قصف على منزل في منطقة معن جنوب مدينة خان يونس.
من جانبها، أفادت مصادر صحفية فلسطينية، باستشهاد وإصابة مواطنين في قصف «إسرائيلي» استهدف سيارة مدنية شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن طواقم الإسعاف نقلت عدد من الشهداء والإصابات إلى المستشفى الأوروبي شرق مدينة خانيونس إثر استهداف سيارة مدنية مقابل صالة كندا محيط مفترق الأوربي.
إنسانيًا، حذرت بلدية غزة، أمس الأربعاء، من وقوع أزمة مياه كبيرة في المدينة بسبب نقص الوقود لديها.
وقالت بلدية غزة في تصريح لها: «نحذر من حدوث أزمة مياه كبيرة بسبب استمرار تقليص كميات الوقود التي تصل للبلدية والتي لا تكفي لتشغيل آبار المياه التابعة للبلدية لساعات كافية لتوفير الحد الأدنى من المياه، بالإضافة إلى عدم توفر وقود لتوزيعه على أصحاب الآبار الخاصة في المناطق التي لا تصلها المياه».
من جهته أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال المساعدات لقطاع غزة لليوم الثالث على التوالي. وقال المكتب في بيان له: «يواصل الاحتلال الإسرائيلي ولليوم الثالث على التوالي، منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لما أعلنه سابقاً من التزامات وتعهدات، واستمراراً لسياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي يمارسها ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني فلسطيني يعيشون أوضاعاً إنسانية كارثية».
وأضاف: «لقد أوقف الاحتلال إدخال المساعدات – التي زعم أنه سيسمح بإدخالها منذ يوم الإثنين الماضي- دون مبرر قانوني أو إنساني، في وقت يشهد فيه قطاع غزة أوضاعاً صحية ومعيشية متدهورة ونقصاً حاداً في الغذاء والدواء والوقود، ما ينذر بكارثة إنسانية متفاقمة تهدد حياة السكان».
وتابع الإعلامي الحكومي: «إن هذا السلوك يؤكد تعمد الاحتلال استخدام الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد المدنيين، حيث أغلق جميع المعابر منذ 80 يوماً، في مخالفة فاضحة للقانون الدولي الإنساني ولكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، وهو ما يحمّله المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة العدوانية».
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالتحرك العاجل والضغط الفوري على الاحتلال لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات دون تأخير أو عراقيل، والعمل الجاد على إنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 عاماً.
وفي غضون ذلك، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، أن النظام الصحي في غزة ينهار بسبب توسيع العمليات العسكرية وأوامر الإخلاء.
وقال غيبريسوس في تصريحات له أمس الأربعاء: «مستشفى العودة مهدد بالإغلاق وهو آخر مستشفى يعمل في شمال قطاع غزة».
فيما أكدت وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال تعمّد استهداف المولدات الكهربائية يُفاقم الوضع الكارثي في المستشفيات.
وقالت الصحة في تصريحات لها: «الاحتلال يهدف من تدمير الأنظمة الكهروميكانيكية إلى إخراج المزيد من المستشفيات عن الخدمة».
وأضافت: «3 مولدات كهربائية في المستشفى الاندونيسي تم قصفها إضافة خزانات الوقود».
وتابعت الصحة: «الوضع الصحي في شمال قطاع غزة كارثي بعد خروج المستشفى الاندونيسي عن الخدمة».
وأوضحت أن كافة المستشفيات في قطاع غزة تُعاني من عدم توفر الزيوت وقطع الغيار اللازم للمولدات الكهربائية.
وقالت الصحة: «المستشفيات تعمل وفق أرصدة محدودة من الوقود ما يهدد استمرار تقديم الرعاية الطبية الطارئة للجرحى والمرضى».
وجددت مناشدتها العاجلة للجهات المعنية للضغط على الاحتلال لإدخال المولدات الكهربائية وتعزيز إمدادات الوقود.