شارك الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، في احتفال الزعامة الحسينية بمولد الشيخ علي المنصوراوي في أسوان.

لمحات من حياة الشيخ علي المنصوراوي

وقال «الأزهري»، إن الشيخ علي المنصوراوي رحمه الله عاش ليملأ النفوس طهرًا وشرفًا وتزكية وعبادة ومحبة، حيث قضى عمره يعلم الناس كيف يكون الكرم، وكان أجود الناس.

ووجه الأزهري حديثه للحضور قائلًا: «كن كريمًا مع الناس في كل شيء، وليس الكرم في المال والإنفاق، بل هذا أقل وأصغر صور الكرم، الكرم الأكبر كرم الخلق».

مكارم الأخلاق

وأكمل: «خليك طويل البال، اعفُ عمن أساء إليك، خليك صاحب صفح وتسامح، لا تكره ولا تظلم، لا تسرق ولا تشتم ولا تسب أحدا ولا تقطع الرحم، ولا تقصر مع أبيك وأمك، ولا تكذب، وخليك كريم مع جارك.. حينئذٍ ستكون في أعلى صور الكرم».

ودعا فضيلة الدكتور أسامة الأزهري في نهاية حديثه لمصر وشعبها وجيشها بالأمن والأمان، والاستقرار البركة والنور والحفظ الجميل والعطاء الوفير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري

إقرأ أيضاً:

نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية

نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية ولا هو بذلك الوضع الذي هو فوق الكفاف،لا نقول ذلك ولا ندعي ذلك،وإن قلنا ذلك فسيكون كذبا منا ولن يصدقنا عاقل،فالحقيقة أن هناك تحديات في صور متعددة تواجه الشعب السوداني، لكن بالمقابل هناك آلة إعلامية مأجورة تضخم لك الوضع على أنه وضع لا يطاق و أن الحياة في السودان تكاد تكون منعدمة،وأنه ليس في السودان إلا قلة قليلة هي على أعتاب الهلاك،والحقيقة غير ذلك، فالسودان ممتليء بأهله،و الناس يعيشون ويكابدون ومع ذلك هم فرحون غاية الفرح بعودة بلدهم إليهم ومتمسكون بها حد الموت،تلك الحياة البسيطة التي يعيشونها الآن، هي عندهم أجمل وأحلى من حياة أمراء يعيشون في قصورهم،فقد عرفوا نعمة المأوى بعد فقدها حتى و إن كان هذا المأوى بلا وسائل الترفيه بل حتى و إن كام بلا مقومات الحياة الأساسية،دعك من ضوضاء الإعلام وتغبيشه،

وهاتف الناس في أي ولاية يسيطر عليها الجيش واسأله كيف الحياة وكيف الناس، وستدرك بإجابته لك أن هناك من يتعمد تخويف الناس أنا كنت في الخرطوم قبل شهور وما كان محررا منها وقتها لا يتعدى الثلث من مساحتها الكلية، ولكن مع ذلك كانت الحياة على الواقع فوق ما كنت أتصور،والناس يزعمون أني متفائل وأرى بمثالية زائدة ولكن مع ذلك كان الواقع فوق تصوراتي تلك؛فكأنما البلاد ليست بها حرب و كأن الناس ما تعرضوا لأكبر مؤامرة إفقار وتجويع رأيت شعبا يخلق من العدم حياة و من الموت أملا.

نحن الآن وضعنا أشبه برجل كان في عملية جراحية عصيبة واستغرقت ساعات طوال وقد خرج منها وقد نجحت العملية،هل يا ترى سيخرج هذا الرجل مباشرة ويباشر حياته الطبيعية أم أنه سيمر بمراحل تعافي متدرجة ومتنوعة إلى أن يبلغ كمال عافيته؟،هذا أشبه بواقعنا في السودان فإننا والله قد خرجنا من عملية عسيرة جدا وما زلنا في بداية طور العافية وما زالت آثار العملية باقية،فلا مجال للشكوى و لا للنقد،المجال للعمل قدم لبلدك ما يمكنك أن تقدمه،فليس الناس في حاجة إلى كلامك أكثر من حاجتهم إلى فعالك ومبادراتك.
نصر من الله وفتح قريب

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رسمياً.. اختيار الشيخ الدكتور «صالح بن حميد» لإلقاء خطبة عرفة من مسجد نمرة
  • من قرية حدودية إلى وزارة المالية! ???????? قصة الدكتور جبريل إبراهيم
  • نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
  • سفير فلسطين ينهار باكياً بمجلس الأمن خلال حديثه عن أطفال غزة ..فيديو
  • بنور الشريعة تهتدي النفوس
  • مدبولي: طالبت من الأزهري استثمار أصول الأوقاف والدخول في شراكات مع القطاع الخاص
  • الدكتور أحمد كريمة في ضيافة المركز القومي للبحوث
  • 600 يوم من الحرب.. نهش الجوع أجساد الناس في غزة
  • الدكتور إسماعيل كمال يطلق مبادرة " أسوان بلا إدمان "
  • الشرقاوي: التعليم الأزهري قادر على تخريج علماء وحكماء يسهمون في صون الإنسانية