أعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، في أعقاب مجازر جديدة مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال.

وقال الوزارة في بيان لها، إن الحصيلة وصلت إلى 40 ألفا و99 شهيدا، و92 ألفا و609 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد عائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وصل من الضحايا إلى المستشفيات 25 شهيدا و72 إصابة.



توغل جديد
من جهة أخرى، وسع جيش الاحتلال، الأحد، من توغله في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وصولا إلى "مدينة حمد" غربي المدينة ليصبح على بعد مئات الأمتار من المنطقة التي يزعم بتصنيفها "إنسانية آمنة".

وتقدمت آليات الاحتلال في مدينة خان يونس وصولا إلى "مدينة حمد" غربي المدينة ومحيطها، وسط قصف وإطلاق نار كثيف تجاه خيام وتجمعات النازحين في المنطقة، الذين أجبروا على النزوح مجددا صوب المناطق الوسطى والجنوبية من ساحل خانيونس.

واستهدفت آليات الاحتلال بنيران أسلحتها الرشاشة خيام النازحين في مدينة "أصداء" القريبة من نقاط التوغل الجديدة، وفق شهود عيان.

وبهذا التوغل تصبح قوات الاحتلال على بعد مئات الأمتار فقط من المنطقة التي تصنفها على أنها "إنسانية" في المواصي التي تضم نحو 1.7 مليون نازح فلسطيني.

ومع أوامر الإخلاء هذه قلص جيش الاحتلال مساحة المنطقة الإنسانية المكتظة بمئات الآلاف من النازحين الذين بات عدد كبير منهم يقيمون في الطرقات بدون أي خيام أو مأوى بسبب تصاعد أوامر الإخلاء والهجمات الإسرائيلية خاصة بالأسابيع الأخيرة.


والسبت، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من تقليص الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الإنسانية المزعومة إلى 11 بالمئة فقط من قطاع غزة.

وقالت الوكالة الأممية أن "آلاف العائلات الفلسطينية تواصل النزوح في قطاع غزة مع إصدار السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة، ولا مكان آمن يذهبون إليه".

وتشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي حربها الدموية على قطاع غزة، التي دخلت شهرها الـ11، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة حصيلة فلسطيني فلسطين غزة شهداء حصيلة المجازر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الحروب تدفع أعداد النازحين قسرا لأعلى مستوياتها منذ عقد

أدت الحروب والنزاعات إلى تضاعف عدد الأشخاص الذين نزحوا قسراً في أنحاء العالم خلال العقد الماضي، في ظل ضعف تمويل مفوضية اللاجئين.

التغيير: وكالات

وصلت أعداد النازحين قسرا جراء الحروب والعنف والاضطهاد في جميع أنحاء العالم إلى مستويات مرتفعة يصعب تصورها، لا سيما مع تبخر التمويل الإنساني، بينما يكمن الجانب المشرق الوحيد في انتعاش العودة الطوعية إلى الوطن، لا سيما إلى سوريا.

ووفقا لتقرير “الاتجاهات العالمية” السنوي الصادر عن مفوضية شؤون اللاجئين اليوم الخميس، فقد بلغ عدد النازحين قسرا 122.1 مليون شخص بحلول نهاية أبريل 2025 – بزيادة عن الفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغ فيها العدد 120 مليونا – وهو ما يمثل ارتفاعا سنويا على مدى حوالي عقد من الزمن في أعداد اللاجئين وغيرهم من المجبرين على الفرار من ديارهم.

ولا تزال النزاعات الكبيرة في السودان وميانمار وأوكرانيا من العوامل الرئيسية للنزوح، بالإضافة إلى الفشل المستمر في وقف القتال.

سوريا والسودان: تبادل الأماكن في أزمة النزوح العالمية

بعد أكثر من 13 عاما من الصراع الأهلي، اعتُبرت سوريا سابقا أكبر أزمة نزوح عالمية، حيث نزح 13.5 مليون شخص. لكن هذا لم يعد الحال.

في ديسمبر الماضي، أحيت الإطاحة بنظام الأسد أملا جديدا في عودة معظم السوريين إلى ديارهم قريبا. حتى مايو، عاد نحو نصف مليون لاجئ و1.2 مليون نازح داخليا إلى مناطقهم الأصلية.

ولكن هذا ليس السبب الوحيد الذي جعل سوريا تفقد لقبها بوصفها أكبر أزمة نزوح في العالم.

فقد أدت أكثر من عامين من الحرب الأهلية في السودان إلى تجاوزه لسوريا في أعداد النازحين ليسجل أكبر أزمة نزوح داخلي على الإطلاق. فمنذ أبريل 2022، نزح 14.3 مليون شخص – منهم 11.6 مليون نازح داخليا. هذا العدد يمثل ثلث إجمالي سكان السودان،

يُسلط تقرير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الضوء على الحجم الهائل لهذه المشكلة، مشيرا إلى حالات نزوح “مرتفعة بشكل لا يُطاق”.

ومع ذلك، يحمل التقرير أيضا “بصيص أمل”، على الرغم من التأثير المباشر لتخفيضات المساعدات في عواصم العالم هذا العام.

يقول المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: “نحن نعيش في زمن يتسم بتقلبات شديدة في العلاقات الدولية، حيث تخلق الحروب الحديثة مشهدا هشا ومروعا يتسم بمعاناة إنسانية حادة”.

البحث عن مكان للعيش بسلام

صادقة وابنها لاجئان واجها نزوحا متكررا. فرا من ميانمار بعد مقتل زوج صادقة في عام 2024. في بنغلاديش، عاشا في مخيم للاجئين الروهينجا المسلمين، لكن المخيم كان مكتظا، مما دفعهما إلى الفرار مرة أخرى عبر قارب.

صعدت على متن القارب دون أن تعلم إلى أين يتجه. في النهاية، تم إنقاذ السفينة بعد أسابيع في البحر، والآن، تعيش هي وابنها في إندونيسيا. قالت صادقة: “نحن نبحث عن مكان يمكننا العيش فيه بسلام.”

هناك قصص لا حصر لها مثل قصة صادقة. ومع ذلك، قال غراندي إن هناك “بصيص أمل” في التقرير. هذا العام، تم إعادة توطين 188,800 لاجئ بشكل دائم في البلدان المضيفة في عام 2024، وهو أعلى رقم يتم تسجيله على مدى 40 عاما.

علاوة على ذلك، عاد 9.8 مليون شخص إلى ديارهم في عام 2024 – بمن فيهم 1.6 مليون لاجئ و8.2 مليون نازح داخليا – معظمهم في أفغانستان وسوريا.

البحث عن حلول دائمة

بينما يمثل عودة 8.2 مليون نازح داخلي إلى ديارهم ثاني أكبر عدد مسجل في عام واحد، أشار التقرير إلى استمرار التحديات التي يواجهها العائدون. على سبيل المثال، شهد العام الماضي ترحيل العديد من اللاجئين الأفغان والهايتيين من بلدانهم المضيفة.

وأكد التقرير أن العودة يجب أن تكون طوعية وأن كرامة وسلامة العائد يجب أن تُصان بمجرد وصوله إلى منطقته الأصلية. وهذا يتطلب بناء سلام طويل الأمد وتقدم أوسع في التنمية المستدامة.

قال غراندي: “يجب أن يكون البحث عن السلام في صميم جميع الجهود الرامية إلى إيجاد حلول دائمة للاجئين وغيرهم ممن أجبروا على الفرار من ديارهم.”

تخفيضات قاسية في التمويل

في العقد الماضي، تضاعف عدد الأشخاص الذين نزحوا قسرا في جميع أنحاء العالم، لكن مستويات التمويل التي تلقتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ظلت دون تغيير إلى حد كبير.

وأوضح التقرير أن هذا النقص في زيادة التمويل يعرض المجتمعات النازحة الضعيفة أصلا للخطر ويزيد من زعزعة استقرار السلام الإقليمي.

وقالت المفوضية إن “الوضع لا يطاق، الأمر الذي يفاقم من حالة الضعف التي يمر بها اللاجئون وغيرهم من الفارين من الخطر”.

* مركز أخبار الأمم المتحدة

الوسومأفغانستان إندونيسيا الروهينجا السودان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بنغلاديش تقرير الاتجاهات العالمية سوريا فليبو غراندي ميانمار نظام الأسد

مقالات مشابهة

  • عشرات الشهداء والجرحى بغزة والعدو الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة
  • شهداء ومصابون برصاص الاحتلال في محيط مركز مساعدات برفح
  • الحروب تدفع أعداد النازحين قسرا لأعلى مستوياتها منذ عقد
  • عشرات الشهداء بغزة واستمرار استهداف طالبي المساعدات
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 55207 شهيدًا و127821 مصابًا
  • أرقام صادمة.. ارتفاع أعداد النازحين عالميًا إلى مستويات غير مسبوقة
  • انقطاع الإنترنت والاتصالات في غزة وعشرات الشهداء جراء المجازر الإسرائيلية
  • حماس : قطع الإتصالات بغزة خطوة عدوانية في سياق حرب الإبادة الجماعية
  • بيرو تلاحق جنديا إسرائيليا بقضية الإبادة الجماعية في غزة
  • الأمم المتحدة تكشف عن ارتفاع أعداد النازحين بسبب الحروب والاضطهاد