ناشط يدين تبرير السرقات وصمت الضحايا ويكشف خفايا “سرقة القرن”
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أغسطس 18, 2024آخر تحديث: أغسطس 18, 2024
المستقلة/ سرقة القرن/- انتقد الناشط في ملف مكافحة الفساد، سعيد ياسين موسى، ما وصفه بالانحطاط والصفاقة التي وصل إليها المجتمع في تبرير السرقات وصمت أصحاب الحق عن المطالبة بحقوقهم.
وأوضح موسى في تغريدة على منصة “اكس” أن السارق يستخدم الإعلام بلا حياء لتبرير أفعاله، بينما يقف صاحب الحق مكتوم الصوت خوفاً من الملاحقة من قبل “السفلة والمتسافلين”، حسب تعبيره.
وأشار موسى إلى ما يُعرف بـ”سرقة القرن” في العراق، مسلطاً الضوء على ظهور نور زهير في مقابلة تلفزيونية على قناة “الشرقية”، حيث بدا مهدداً ومتوعداً بأن محاكمته ستكون سبباً في كشف الأسماء والعناوين التي ساعدته في الوصول إلى هذا المستوى من الفساد.
وأضاف موسى أن الوضع الحالي يعكس حالة من التخاذل والجبن بين الناس، حيث يتردد البعض في مواجهة الظلم، بينما يجرؤ السارق على الظهور الإعلامي لعرض رأيه والدفاع عن ممارساته. وأشار إلى أن هناك جهات تقف خلف هؤلاء السارقين، دون تحديدها، مؤكداً أن هذا الأمر يتطلب وقفة جادة من الجميع لمكافحة هذه الظاهرة المتفشية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
طرد ناشط أميركي من مجلس الشيوخ لتنديده بمذبحة غزة
قال الناشط التقدمي بن كوهين، أحد مؤسسي شركة "بن آند جيريز" للمثلجات، إنه كان يتحدث نيابة عن ملايين الأميركيين الغاضبين من "المذبحة" في قطاع غزة عندما أُخرج بالقوة من مجلس الشيوخ أثناء جلسة أمس الأربعاء.
وكان كوهين (74 عاما) من بين مجموعة من المحتجين الذين قطعوا كلام وزير الصحة روبرت إف. كينيدي جونيور خلال حديثه عن مقترح ميزانية وزارته.
وصرخ كوهين "الكونغرس يدفع ثمن القنابل لقتل الأطفال في غزة" متهما المشرعين بتمويل الأسلحة عن طريق خفض برنامج "ميديكيد" المعني بالتأمين الصحي الحكومي للأسر ذات الدخل المنخفض والذي يسعى الجمهوريون إلى خفضه.
وصاح كوهين لدى إخراجه من القاعة "عليهم السماح بدخول الغذاء إلى غزة، عليهم السماح بدخول الغذاء إلى الأطفال الجائعين".
وظهر في مقطع فيديو نشرته مجموعة كودبينك المناهضة للحرب مكبّل اليدين بينما كانت شرطة الكابيتول ترافقه إلى خارج القاعة.
وقال في مقابلة عقب إطلاق سراحه "وصل الأمر إلى حدّ حتم علينا أن نفعل شيئا"، معتبرا أن موافقة الولايات المتحدة على "قنابل بقيمة 20 مليار دولار" لإسرائيل بينما تتعرض البرامج الاجتماعية في الداخل للضغط "فضيحة".
وأضاف أن "أغلب الأميركيين يكرهون ما يحدث، وما تفعله بلادنا بأموالنا وباسمنا".
إعلانوأصبح الرأي العام الأميركي غير مؤيد للنهج الإسرائيلي بشكل متزايد وخصوصا في صفوف الديمقراطيين، على ما أظهر استطلاع لمركز "بيو" للأبحاث الشهر الماضي.
وكوهين منتقد صريح للسياسات الإسرائيلية، وكان من بين الموقعين العام الماضي على رسالة مفتوحة بعنوان "بيان من الأميركيين اليهود المعارضين للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (آيباك)" نددت بتأثير جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل في السياسات الأميركية.