ناشط يدين تبرير السرقات وصمت الضحايا ويكشف خفايا “سرقة القرن”
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أغسطس 18, 2024آخر تحديث: أغسطس 18, 2024
المستقلة/ سرقة القرن/- انتقد الناشط في ملف مكافحة الفساد، سعيد ياسين موسى، ما وصفه بالانحطاط والصفاقة التي وصل إليها المجتمع في تبرير السرقات وصمت أصحاب الحق عن المطالبة بحقوقهم.
وأوضح موسى في تغريدة على منصة “اكس” أن السارق يستخدم الإعلام بلا حياء لتبرير أفعاله، بينما يقف صاحب الحق مكتوم الصوت خوفاً من الملاحقة من قبل “السفلة والمتسافلين”، حسب تعبيره.
وأشار موسى إلى ما يُعرف بـ”سرقة القرن” في العراق، مسلطاً الضوء على ظهور نور زهير في مقابلة تلفزيونية على قناة “الشرقية”، حيث بدا مهدداً ومتوعداً بأن محاكمته ستكون سبباً في كشف الأسماء والعناوين التي ساعدته في الوصول إلى هذا المستوى من الفساد.
وأضاف موسى أن الوضع الحالي يعكس حالة من التخاذل والجبن بين الناس، حيث يتردد البعض في مواجهة الظلم، بينما يجرؤ السارق على الظهور الإعلامي لعرض رأيه والدفاع عن ممارساته. وأشار إلى أن هناك جهات تقف خلف هؤلاء السارقين، دون تحديدها، مؤكداً أن هذا الأمر يتطلب وقفة جادة من الجميع لمكافحة هذه الظاهرة المتفشية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة
قال رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين، اليوم الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير/شباط، مؤكدا في تصريح لوكالة رويترز أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.
وقال شهاب الدين، في أول مقابلة إعلامية له منذ توليه المنصب عبر تطبيق واتساب من مقر إقامته الرسمي في داكا، "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج".
وأضاف "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن استمر في منصبي… أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".
ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.
مع ذلك، اكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس/آب 2024، وهذا جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.
وسقط 1400 قتيل على الأقل معظمهم مدنيون بحسب الأمم المتحدة، خلال الاحتجاجات الشعبية التي قادها طلاب وأجبرت حسينة على الاستقالة ومغادرة البلد في الخامس من أغسطس/آب 2024 لتلجأ إلى الهند المجاورة بعد 15 عاما من إمساكها مقاليد السلطة.
وستجري بنغلادش انتخابات وطنية في 12 فبراير/شباط، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات، اليوم، هي الأولى في هذا البلد منذ الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بواجد العام الماضي.
وسيُقام في اليوم نفسه استفتاء على ميثاق إصلاح ديموقراطي تاريخي، على ما أعلن رئيس لجنة الانتخابات.
وبعد الانتخابات سيتنحى رئيس الحكومة الانتقالية محمد يونس، والذي عاد من منفاه في أغسطس/آب 2024 بناء على طلب المتظاهرين لتشكيل حكومة تصريف أعمال.
إعلان