ختام المعسكر الصيفي لمركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
«عمان»: اختتمت مساء أمس فعاليات ومناشط المعسكر الصيفي لفئة الشباب بمركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، الذي جاء تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية، لـ 17 مشاركًا من أطفال المركز خلال الفترة.
هدف المعسكر إلى زيادة وعي شباب المركز وبيوت الشباب حول العديد من القضايا المجتمعية، وتعزيز الانتماء وروح التعاون فيما بينهم، وتنمية وصقل مهاراتهم في مختلف المجالات الإبداعية، وتطوير مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، إلى جانب العمل على خلق تأثير إيجابي ومستدام في حياة المشاركين.
وقالت الدكتورة سلمى بنت علي العلوية مديرة مركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب أن المعسكر تضمن تقديم حلقات عمل متخصصة في مجالات ريادة الأعمال، والقيادة، والتنوع الثقافي، ودخول سوق العمل، والابتزاز الإلكتروني إلى جانب الخدمة المجتمعية.
كما قام المشاركون طوال أيام المعسكر بتنفيذ عدد من الأنشطة الترفيهية كالسباحة، والتنوع والتبادل الثقافي، والبحث عن الكنز، ودور المغامرات في صقل المهارات، وكذلك الخدمة المجتمعية العملية، والثقافة المالية، وفن الإتيكيت، والإبداع، بالإضافة إلى التخطيط الشخصي الاستراتيجي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..