وزيرا المالية والنقل والأشغال يناقشان جهود صيانة الطرق ومواجهة آثار السيول
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الثورة نت|
التقى وزير المالية عبدالجبار أحمد محمد اليوم، وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم.
جرى خلال اللقاء مناقشة الإجراءات الكفيلة بالحد من آثار السيول في إطار الخطط الطارئة لوزارة النقل والأشغال العامة.
وأكد اللقاء الذي حضره رئيس مصلحة الجمارك المهندس عادل مرغم، على أهمية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ التدخلات الطارئة وسرعة الاستجابة لمعالجة أضرار السيول في أمانة العاصمة والمحافظات.
وتطرق إلى السبل الكفيلة بالاستجابة الطارئة وتوفير آليات العمل لتفادي حدوث أي خسائر وأضرار في العديد من المناطق في المحافظات المتضررة.
وشدد اللقاء على أهمية تنسيق الجهود بين الجهات المختلفة كلا بحسب اختصاصه وبما يضمن سرعة الاستجابة وتحديد الأولويات انسجاماً مع حجم الأضرار الناجمة عن السيول والأمطار.
كما جرى خلال اللقاء استعرض أعمال الصيانة لطريق بيت الفقيه الحديدة، واستكمال الفرق الميدانية إجراءات الصيانة وفتح الطريق أمام المواطنين.
وأكد الوزير عبدالجبار، تسخير كافة إمكانيات وآليات ومعدات صندوق دعم وتنمية الحديدة لمواجهة أضرار السيول في مديريات محافظة الحديدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير المالية
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يزور ميناء الحديدة ويطّلع على حجم الأضرار، وجهوزيته لاستقبال كافة السفن
الثورة نت/ يحيى كرد
اطلع وزير النقل والأشغال محمد عياش قحيم و محافظ الحديدة عبدالله عطيفي. ووكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي إسماعيل المتوكل ووكيل المحافظة محمد حليصي ووفد الأمم المتحدة برئاسة مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ماريا روزاريا برونو، على حجم الأضرار التي لحقت بارصفة الميناء (من 1 إلى 8) والبنية التحتية، بالإضافة إلى متابعة سير العمل الجاري في عمليات تفريغ السفن.
وخلال الزيارة، استمع الوزير والمحافظ ووفد الأمم المتحدة، إلى شرح مفصل من رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، القبطان زيد الوشلي، حول الأضرار الجسيمة التي لحقت بالأرصفة، والرافعات الجسرية، واللنشات البحرية، والخدمات اللوجستية، نتيجة العدوان الأمريكي الإسرائيلي المتكرر” منذ عام 2015،
مؤكداً أن هذا الاستهداف تسبب في تراجع كبير في أداء الميناء، الذي يعد المنفذ الرئيسي لأكثر من 80% من واردات اليمن من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
وأشار القبطان الوشلي إلى أن المؤسسة ورغم حجم التحديات تمكنت بجهود كوادرها من إعادة تشغيل الميناء واستئناف استقباله لكافة أنواع السفن التجارية وسفن المساعدات، مثمناً دعم وزارة النقل والسلطة المحلية بالمحافظة في تذليل الصعوبات وتسريع عملية التعافي.
ودعا رئيس المؤسسة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له موانئ البحر الأحمر من استهداف ممنهج، مطالباً بإدانة واضحة وصريحة للهجمات التي تطال منشآت مدنية حيوية تخدم ملايين اليمنيين.
بدورهما، أكد وزير النقل والأشغال محمد عياش قحيم، ومحافظ الحديدة، عبدالله عطيفي، أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بدورها في دعم إعادة تأهيل المرافق المتضررة في ميناء الحديدة، كونه الشريان الإنساني الرئيسي للبلاد.
كما شددا على أن استمرار استهداف المنشآت المدنية والخدمية يتعارض كلياً مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويستوجب موقفاً دولياً مسؤولاً.
وأشارا إلى أن الاعتداءات المتواصلة على الموانئ والمرافق الحيوية، ومنها الكهرباء والمطارات ومصانع الأسمنت، لن تنال من عزيمة الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية في مواصلة دعم القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة.
من جانبها، أعربت المسؤولة الأممية ماريا روزاريا برونو عن تقديرها للجهود الكبيرة التي بُذلت لإعادة تشغيل الميناء وضمان استمرارية تدفق المساعدات الإنسانية بسلاسة،
مؤكدة حرص الأمم المتحدة على مواصلة دورها الإنساني واللوجستي في موانئ الحديدة الثلاثة من خلال التنسيق الميداني ودعم إيصال المساعدات لمستحقيها في مختلف مناطق اليمن.
ورافقهم في الزيارة مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، ورئيس جمعية الهلال الأحمر اليمني، جابر الرازحي. ونائبه. عبد الله الأهدل ومدراء عموم الإدارات بالمؤسسة العامة للموانئ .