"أمراض النباتات" يفتتح دورة تدريبية عن مكافحة أمراض القمح في ظل التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
افتتح مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد بحوث أمراض النباتات دورة تدريبية عن مكافحة أمراض القمح في ظل التغيرات المناخية .
و ذلك فى إطار التعاون بين مركز البحوث الزراعية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالقاهرة فى مجال الإرشاد والتدريب وبتوجيهات من علاء الدين فاروق وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وتحت رعاية البروفيسور إبراهيم الدخيرى مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية والدكتور كامل مصطفى عامر رئيس المكتب الأقليمى فى الأقليم الأوسط العربى بالتوسع فى التعاون مع المنظمات الدولية والتدريب المستمر للباحثين بالمركز ورفع كفائتهم .
أكد الدكتور محسن أبو رحاب - مدير معهد بحوث أمراض النباتات بأنه للأسبوع الرابع على التوالى تم اليوم إفتتاح البرنامج التدريبى بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالقاهرة تحت عنوان (مكافحة أهم أمراض القمح فى ظل التغيرات المناخية العالمية) بمقر المعهد بالجيزة .
وأشار أبو رحاب أن البرنامج سيتناول الإستراتيجة العامة لمكافحة أمراض القمح فى ظل التغيرات المناخية العالمية و طرق المكافحة المتكاملة لمرض البياض الدقيقى فى القمح فى ظل التغيرات المناخية و نشوء السلالات وحركه انتقالها وانتشارها بين دول العالم وخاصه مرض الصدأ الاصفر على القمح وعلاقته بالتغيرات المناخية و الامراض الحجريه واوبئة الصدأ الاصفر فى مصر اسبابها وكيفية الوقاية منها و المعلوماتية الحيوية ودورها فى تشخيص الجزئيى للسلالات الفطرية المسببة لامراض الاصداء على القمح و اوبئة امراض القمح وعلاقتها بالتغيرات المناخية وعلاقتها بالخسائر المرضية على محصول القمح و مرض الصدأ البرتقالى على المقح وطرق تعريف سلالات الفطر بالصوبه و تشخيص أمراض القمح بالطرق الحديثة والأمراض الفيروسية.
ويستهدف البرنامج تدريب حوالى 40 متدرب من معهد بحوث أمراض النباتات ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية ومعهد بحوث الإرشاد الزراعى ومعهد بحوث البساتين والادارة المركزية لمكافحة الأفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية التغيرات المناخية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بحوث امراض النباتات المنظمة العربية للتنمية الزراعية ظل التغیرات المناخیة أمراض النباتات أمراض القمح
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا تخترق الصدأ.. العثور على إزميل نجّار يعود لـ 1500 عام داخل حطام سفينة بيزنطية قبالة حيفا
رغم معرفة موقع الحطام منذ سنوات، فإن محدودية التقنيات السابقة كانت تحول دون دراسة مكوّناته الداخلية وتصويرها بدقة.
كشفت بعثة مشتركة بين جامعة حيفا وشركة رافائيل للصناعات الدفاعية عن اكتشاف أثري يتمثل في إزميل نجّار يعود إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي، عُثر عليه داخل كتلة معدنية متكلسة استُخرجت من حطام سفينة تجارية بيزنطية غرقت قبالة شاطئ دور (طنطورة) على ساحل الكرمل.
وتم العثور على الأداة خلال أعمال تنقيب تحت الماء قادتها ديبورا كفيكل من كلية الآثار والثقافات البحرية بجامعة حيفا، في إطار دراسة لحطام السفينة المعروفة باسم "طنطورة A".
ورغم معرفة موقع الحطام منذ سنوات، فإن محدودية التقنيات السابقة كانت تحول دون دراسة مكوّناته الداخلية وتصويرها بدقة.
وجرى فحص الكتلة المعدنية التي احتوت الإزميل باستخدام جهاز تصوير مقطعي في مركز رمبام الطبي بحيفا، قبل إخضاعها لفحص أكثر تقدّمًا عبر جهاز micro-CT وفّرته شركة رافائيل، وهي تقنية طُورت في الأصل لأغراض أمنية. وقد تمكنت الصور ذات الدقة العالية من اختراق طبقات الصدأ والترسبات المتراكمة لقرون، ما أظهر أداة حديدية محفوظة بشكل شبه كامل وبقايا من مقبضها الخشبي الأصلي.
Related من الصيد إلى الاستقرار.. اكتشافات مذهلة في تركيا تعيد فتح أسرار أقدم تحول حضاري قبل 11 ألف عاماكتشاف جليد يعود عمره إلى 6 ملايين سنة في القطب الجنوبي يسلّط الضوء على تطوّر مناخ الأرض عبر العصورالصين: اكتشاف قبر عمره 5 آلاف عام يؤكد وجود مملكة ما قبل التاريخوتقول كفيكل إن هذا الإزميل "كان أداة يستخدمها نجّار السفينة المسؤول عن صيانتها خلال الرحلات البحرية.. وبفضل التكنولوجيا الحديثة أصبح لدينا مشهد واضح عن أدوات العمل الحقيقية على متن السفن في تلك الحقبة".
من جهتها، اعتبرت شركة رافائيل أن التقنيات التي طوّرت للأمن والدفاع يمكن أن تساهم أيضًا في البحث العلمي وفهم التاريخ البحري للمنطقة.
وتُعد السفينة "طنطورة A"، البالغ طولها 12 مترًا، نموذجًا للسفن التجارية التي كانت تُبحر في شرق البحر المتوسط خلال العصر البيزنطي. ويعتبر الباحثون أن الكشف عن أدوات العمّال يمنح رؤية أعمق لأساليب العمل اليومي، وصيانة السفن، والتقنيات التي كان البحّارة يعتمدون عليها لضمان سلامة الرحلات.
وتوضح كفيكل أن هذا النوع من الأدوات نادر للغاية في علم الآثار البحرية، خصوصًا مع بقاء جزء من المقبض الخشبي الذي عادة ما يتلف سريعًا في البحر.
وتضيف: "نحن لا نكتشف سفينة فقط، بل نكتشف قصص الأشخاص الذين عملوا على متنها".
وتجدر الإشارة إلى أنه شارك في البحث فريق الآثار البحرية بجامعة حيفا إلى جانب مختبر الفحوص غير الإتلافية التابع لرافائيل، وطلبة قسم الحضارات البحرية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة