وزارة الدفاع الإسرائيلية: لا يوجد مؤشرات على امكانية التوصل إلى اتفاق مع حماس
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصادر في وزارة الدفاع قولها إنه لا يوجد اي مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس حول وقف إطلاق النار في غزة أو ابرام صفقة لتبادل الأسرى.
وطالبت المصادر التي وصفتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" بالمطلعة على المفاوضات مع حماس، نتنياهو بـ "تنازلات مؤقتة لإعادة المختطفين أحياء".
وتعتقد المصادر، حسبما نقلت "يديعوت أحرنوت"، أنه يجب إيجاد طرق جديدة في التعامل مع حماس وهي "تغيير أهداف الحرب وبناء قوة لاحتمال المواجهة مع حزب الله في لبنان".
وقال أحد المصادر "لدينا اليد العليا في هذا التوقيت.. محور فيلادلفيا هو قضية سياسية أكثر من كونه قضية أمنية، والاتفاق الذي تتم صياغته الآن هو لإعادة الرهائن وليس لليوم التالي للحرب ونهايتها. يمكننا دائما العودة والسيطرة على المحور بمجرد أن نقرر... الاتفاق مؤقت من أجل إعادة المختطفين أحياء".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد أن إسرائيل تجري "مفاوضات معقدة للغاية.. هناك أشياء يمكن أن نكون مرنين بشأنها، وهناك أشياء لا يمكننا أن نكون مرنين بشأنها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إحياء اسرائيل اطلاق النار التوقيت الدفاع الاسرائيلي المفاوضات النار في غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: نرفض الادعاءات “الإسرائيلية” التحريضية ونحذر من أهدافها
الثورة نت /..
أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الاثنين، رفضه مزاعم العدو الإسرائيلي التحريضية بحق الجهاز وناطقه الرسمي، محذراً من أهدافها.
وقال الدفاع المدني، في بيان : “نتابع بقلق بالغ ما ينشره جيش العدو الإسرائيلي هذه الأيام باستخدامه أدواته الإعلامية التحريضية ودعايته السوداء؛ لتشويه صورتنا الإنسانية ورسالتنا النبيلة التي نحرص على إيصالها للمجتمع الدولي للعالم الإنساني”.
وأضاف : “يطلق جيش العدو الإسرائيلي حملة إعلامية ممنهجة تستهدف النيل من جهازنا الخدماتي المستقل، وتشويه رسالتنا النبيلة، حيث وردتنا رسائل عديدة من وكالات أنباء دولية ووسائل إعلامية وصحفيين بتلقيهم رسائل الكترونية من الجيش الأسرائيلي تطالبهم برفض الرواية الإعلامية التي يصدرها الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني، وتتهمه بالعمل في منظمة غير مستقلة ولا إنسانية، ومتهمةً اياه بالانتماء لحركة حماس عام 2005”.
وأكد الدفاع المدني في قطاع غزة، أنه جهاز خدماتي إنساني بحت؛ يحرص بشدة على الابتعاد عن اي لون سياسي أو تنظيمي، وهذا ما أكده مراراً للمنظمات الدولية التي لها صلة بعملنا الإنساني.
وحذر بشدة “مما يخطط له جيش العدو الإسرائيلي بزجه جهاز الدفاع المدني وناطقه الرسمي تحت مقصلة الاتهام المنظم، في مؤشر خطير جدا نخشى عواقبه”.
وقال: “إن الناطق الرسمي لدينا محمود بصل ينتمي لجهازنا الإنساني منذ العام 2008م، ويعمل بمهنية عالية، مهنته واضحة هي نشر رسالتنا الإنسانية السامية، واظهار المعاناة والظلم الذي يعيشه أبناء شعبنا بفعل العدوان الإسرائيلي وحصاره”.
واعتبر أن “تحريض جيش العدو الإسرائيلي المنظم ضد جهازنا الإنساني يهدف إلى طمس الحقيقة وتكميم الأفواه والأعين، لتغطية جرائمه البشعة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، واستمرار انتهاكه للقانون الإنساني الدولي”.
وطالب الدفاع المدني بغزة، “المنظمة الدولية للحماية المدنية وكافة المؤسسات الحقوقية ومن يدافعون عن حرية الصحافة بالتدخل العاجل قبل فوات الأوان، وعدم التعاطي مع الدعاية الإسرائيلية السوداء ومع اعلامه التحريضي؛ فنحن لا نعمل لأجندة حزبية أو ارهابية، وإن رسالتنا واضحة هي تقديم الخدمة الإنسانية لمن يواجهون حرب الابادة منذ شهور طويلة”.