أثيرت الكثير من التساؤلات حول كيفية إدارة يحيى السنوار، قائد الفصائل الفلسطينية، للمفاوضات الجارية بمشاركة الوسطاء، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل إتمام صفقة تبادل المحتجزين والأسرى في القطاع، دون أن يظهر بشكل علني.

من أين يقود يحيى السنوار المفاوضات؟

وعلى الرغم من أن يحيى السنوار هو المطلوب الأول على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية، إلا أنه أصبح قائدًا للفصائل الفلسطينية، وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإنه يختبئ في أنفاق خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث يتواجد مع عائلته الصغيرة.

أوضحت صحيفة «واينت» العبرية أن الأشخاص الذين يعرفون مكان يحيى السنوار في قطاع غزة هم عدد محدود لا يتجاوز ثلاثة أشخاص، وأنهم يتحركون بشكل منتظم بين الأنفاق، وهذا هو السبب الذي يجعل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المتقدمة غير قادرة على الوصول إليه، أو تمكنه من الهروب في اللحظات الأخيرة قبل الوصول إليه، وفقًا لما أفاد به قائد الفرقة 98 الإسرائيلية

وتابعت الصحيفة أنه بحسب المعلومات الاستخباراتية، فإن يحيى السنوار لا يتواجد في الأنفاق طوال الوقت، بل يُعتقد أنه يخرج ليدير المفاوضات من فوق الأرض من آن لآخر.

لا أحد يعرف مكان يحيى السنوار

وبحسب مصادر مطلعة داخل الفصائل الفلسطينية التي أدلت بتصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، فإنه لا يوجد أي شخص يعرف مكان السنوار، ولكن هناك بعض الأفراد الذين يشكلون حركة وصل بينه وبين القيادات الأخرى.

وبحسب نفس المصدر، فإن السنوار يتواصل مع القيادات من خلال الرسائل الكتابية، فهو لا يثق في الاتصالات التكنولوجية، مؤكدًا أن قائد الفصائل الفلسطينية يتواصل وينقل المعلومات بشكل دوري كل أسبوع لمسئولي الفصائل.

وأكد أن الرسائل والتعليمات كانت تصل مكتوبة بخط اليد وأحيانًا مطبوعة، وتحمل توقيعه، لكن لا أحد يعرف كيف يتم نقلها.

وتابع أن السنوار يطلع بشكل كامل على كافة تفاصيل جولات المفاوضات والتعديلات، ويعمل على دراسة كل البنود، وتحليلها ويتشاور مع القيادات، ويتم توصيلها للوسطاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار المفاوضات اسرائيل غزة خان يونس یحیى السنوار قائد ا

إقرأ أيضاً:

مصر وتركيا.. دعم وقف إطلاق النار في غزة ووحدة ليبيا وسيادتها

أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالًا هاتفيًا بنظيره التركي، هاكان فيدان، بحثا خلاله سبل دعم العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، وتبادلا الرؤى بشأن التطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، والتطورات الأخيرة في ليبيا.

ووفق بيان للخارجية المصرية، استعرض الوزيران مستجدات الوضع في غزة على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل، وما خلّفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة، وأطلع عبد العاطي نظيره التركي على جهود القاهرة المستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والأسرى، إضافة إلى العمل على ضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى القطاع.

كما شدّد عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف المعاناة الإنسانية في غزة، مؤكدًا التزام مصر بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أعرب وزير الخارجية المصري عن ارتياحه للتطور الملحوظ في مسار العلاقات بين القاهرة وأنقرة، مشيدًا بالزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، ومؤكدًا تطلع بلاده لتعميق التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري، استنادًا إلى الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها البلدان.

وكان الملف الليبي أيضًا على طاولة النقاش، حيث تبادل الوزيران التقييمات حول التطورات الأمنية والسياسية الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس.

وأكد عبد العاطي تمسك مصر بموقفها الثابت الداعي إلى الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، مع ضمان أن تكون العملية السياسية بقيادة وملكية ليبية خالصة، دون تدخلات خارجية.

ويأتي الاتصال في وقت تتعاظم فيه التحديات الإقليمية، ما يعكس أهمية استمرار التنسيق بين مصر وتركيا لتعزيز الاستقرار الإقليمي وتحقيق مصالح شعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تركيا تبحث مع مصر والأردن آخر المستجدات بغزة
  • يديعوت تنشر: هذا ما يجري خلف الكواليس في مفاوضات غزة
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غربي رفح
  • سانتي أونا ينفي مفاوضات الهلال مع سانشو: “لم أذكر ذلك إطلاقًا”
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوار
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • مصر وتركيا.. دعم وقف إطلاق النار في غزة ووحدة ليبيا وسيادتها
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: العثور على جثة يُرجح أنها تعود للمسؤول العسكري البارز في حماس محمد السنوار جنوبي غزة
  • الجيش اللبناني يلوِّح بتجميد التعاون مع آلية مراقبة وقف إطلاق النار
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان.. أي مصير لاتفاق وقف إطلاق النار؟