هل تحدد رغبة الأطفال إقامتهم بصحبة الأب أو الأم بعد الانفصال ؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يظن بعض الازواج والزوجات أن الطلاق نهاية المطاف، ولكنه بداية جديدة لمسئوليات أكبر-حال إذا كان بينهما أطفال- فالطرفان في هذه الحالة مطالبان بتجنيب المشاكل والتناحر والخلافات الطاحنة بينهما من أجل مصلحة الصغار، ومحاولة حمياتهم من المنغصات وخطر وضعهم بين خيارين وإجبارهم على الانحياز لطرف دون الأخر والمشكل حول حق الحضانة أو إسقاطها أو التخلف عن سداد النفقة.
خلال السطور التالية نرصد الرد القانوني حول إذا رغبة الأطفال تحدد إقامتهم بصحبة الأب أو الأم بعد الانفصال ؟
- نص قانون الأحوال الشخصية على أن أولى الناس بحضانة الصغير أمه لأنها أشفق وأقدر على الحضانة.
-يثبت للأم حق الحضانة حال قيام الزوجية وبعد الفرقة حتى يستغنى الولد عن خدمة النساء، وحضانة الأم مقيدة بالمصلحة بالنسبة للمحضون، لأنه لا عبرة بمصلحة الأب والأم إلا في نطاق مصلحة المحضون طبقاً لسلطه القاضي الموضوعية.
- ترتيب الحضانة إذا كانت تشتكى الأم من علة، فتحل أم الأم ثم أخت الأم ثم أم الأب ثم أخت الأب، ثم الخالات للأم، ثم الجدة للأم، ثم الجدة للأب، حيث أنه إذا لم توجد حضانة من هؤلاء النساء أو لم يكن منهن أهل للحضانة أو أنقضت مدة حضانة النساء انتقل الحق فى الحضانة إلى العصبات من الرجال.
- ومن شروط الحضانة للحاضنة أن تكون أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها، فإذا ثبت عدم أمانتها، تسقط عنها الحضانة فورا، وتنتقل لمن يليها من الحاضنات من النساء.
- في حالة إعسار الأب ورفضت الأم حضانة الصغير بدون أجر انتقلت الحضانة لمن يلها في ترتيب الحاضنات .
- وفقا للمادة 20 من القانون رقم 20 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985، ينتهى حق حضانة النساء ببلوغ الصغير أو الصغيرة سن الخامسة عشر، ويخير القاضى الصغير أو الصغيرة بعد بلوغ هذا السن البقاء فى يد الحاضنة دون أجر حضانة، وذلك حتى يبلغ الصغير سن الرشد وحتى تتزوج الصغيرة.
-ووضع القانون شروط السماح للأب بالحضانة أن يكون قادراً على تربية الصغير، أن يكون أميناً على الصغير، أن تسقط الحضانة على النساء وفقاً للترتيب القانوني للحضانة لتؤول له أن يكون ذي رحم محرم للمحضون إذا كان المحضون أنثى.
-وهناك آثار مرتبة على حق الحضانة للصغير، حيث نص قانون الأحوال الشخصية على عدة مسئوليات تقع على الزوج حال الانفصال، منها توفير مسكن ملائم لتربية الطفل وإلا استمرت المطلقة وأطفالها فى شغل مسكن الزوجية، أو توفير أجر مسكن مناسب .
- يلتزم الحاضن بتمكين الطفل من رؤية ذويه إتفاقًا وإن أمتنع ينظمها القاضى.
-يقيم الأب أو من الحق فى طلب حضانة الصغير بالتقدم بدعوى ضم لرعايته عند انتهاء مدة الحضانة الإلزامية أو ظهور سبب من أسباب سقوط الحضانة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: دعوى خلع اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
“أمير غزة الصغير”.. قصّة طفل قبّل يد من قدم له الطعام وقتله الجيش الإسرائيلي بدم بارد (صورة + فيديو)
#سواليف
كشف جندي أمريكي سابق خدم في أحد مراكز توزيع المساعدات في غزة في شهادة مؤلمة تدمي القلوب، قصة “أمير غزة” الطفل الغزاوي الذي قبّل يد من قدم له الطعام وقتله الجيش الإسرائيلي بدم بارد.
انشروو ياعالم ‼️
الضابط الأميركي أنطوني أغيلار، الذي خدم مع الاحتلال في غزة، يكشف تفاصيل الجريمة بحق الطفل الفلسطيني أمير؛ إذ سار 12 كيلومترًا سيرًا على الأقدام للحصول على المساعدات، وبعد أن حصل على بعضها، أعدمه جنود الاحتلال في المكان نفسه بدمٍ بارد.#Israele #GazaGenocide… pic.twitter.com/QLuhU8P6xm
وتحدث الجندي الأمريكي أنتوني أغيلار في شهادته عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الطفل الفلسطيني أمير الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في الـ 28 من مايو بينما كان يحاول الحصول على قليل من الطعام.
مقالات ذات صلة المستحقون لقرض الإسكان العسكري (أسماء) 2025/07/31ويقول الجندي الأمريكي: “قطع الطفل أمير الذي كان حافي القدمين وجسده نحيلا، مسافة 12 كيلومترا سيرا تحت الشمس الحارقة أملا في الحصول على ما يسد رمقه بعد ساعات من الانتظار، ولم يحظ سوى بحفنة من الأرز والعدس التقطها من الأرض”.
ويضيف أغيلار واصفا اللحظة المؤثرة التي سبقت مقتل أمير: “اقترب مني ووضع أغراضه على الأرض، ووضع يديه النحيلتين على وجهي وقبّل يدي وقال لي شكر بالإنجليزية ثم حمل أغراضه وعاد إلى الحشد.. وبعد دقائق فقط وبينما كان يغادر برفقة بقية المدنيين أطلق الجيش الإسرائيلي الغاز والرصاص على الحشد فأصيب أمير وسقط قتيلا في المكان”.
وذكر الجندي أن ذلك اليوم لم يكن مختلفا عن غيره في غزة سوى أن الموت كان أسرع.
وصرح بأنه رأى آلاف المدنيين لا يحملون شيئا سوى الجوع، وعائلات تفترش الرمال، وأطفالا يتقاتلون على أكياس دقيق فارغة، مضيفا: “لكن أمير كان مختلفا.. وجهه كان يحمل عمرا أكبر من سنواته وعيناه تقولان كل ما لا يمكن قوله”.
وأكد أغيلار المتقاعد من الجيش الأمريكي والذي قدم استقالته مما يعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب انتهاكات وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في غزة.
وفي تصريحاته لقناة “بي بي سي” البريطانية والتي أكد خلالها أنه شاهد القوات الإسرائيلية وهي ترتكب جرائم حرب، أفاد أغيلار بأن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على مدنيين فلسطينيين.
وأشار إلى أنه شهد إطلاق الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية من دبابة “ميركافا” على حشد من المدنيين وتدمير مركبة تقل مدنيين أثناء مغادرتها المنطقة.
كما أكد أنه رأى جنودا يطلقون قذائف هاون، حيث قال: “بصفتي جنديا محترفا يمكنني أن أقول إن العمليات نفذت بطريقة هواة، عديمة الخبرة، وغير مدربة”.
وتابع قائلا: “بصراحة يمكنني القول إنهم مذنبون.. لم أشهد طوال مسيرتي المهنية استخداما لهذه القوة الوحشية والعشوائية وغير المبررة ضد سكان مدنيين عزل يتضورون جوعا”.
واستطرد قائلا: “بلا شك، أنني شهدت جرائم حرب.. شهدت جرائم حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي.. استخدام قذائف المدفعية وقذائف الهاون ومهاجمة المدنيين بقذائف الدبابات يعد جريمة حرب.. لقد عيّنتُ في أماكن مختلفة حول العالم لكنني لم أر مثل هذا في أي مكان آخر غير غزة”.
شق طريقة آملا في الحصول على ما يسد رمقه رغم الإنهاك والتعب والجوع.. جندي تابع لجيش الاحتلال يغدر بالطفل الفلسطيني في قطاع #غزة أمير ويطلق النار عليه مباشرة #تواصل @AmaniBenkhalifa pic.twitter.com/zzSBGsHdsr
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 29, 2025