أول تعليق من سيدة تلد في عمر الـ51.. «جاء الفرج بعد انتظار 10 سنوات»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قضت نحو 10 أعوام في انتظار طفل ينمو في أحشائها، تتطلع على ملابس الأطفال في المحال التجارية، تشتري ما تقع عيناها عليه ويخطف نظرها من الوهلة الأولى، ترسم صورة في خيالها لفلذة كبدها، فالأمل لم ينقطع طيلة تلك السنوات العجاف، حتى قبل 9 أشهر، لتأتي المفاجأة الكبرى التي قرَّت عين السيدة اللبنانية نهاية فاضل، صاحبة الـ51 عاما، لتكتشف حملها في طفلتها المنتظرة.
حدثت «المعجزة الربانية» كما وصفتها الأم الخمسينية، فلم تصدق تلك اللحظة التي أخبرها الطبيب بحملها، فما كان منها إلا أن رفعت يديها متضرعة إلى ربها تشكره على النعمة التي أنعم عليها بها، وعلى استجابة دعوات الـ 10 أعوام الماضية، التي قضت كل ليلة بها تطلب فيها تلك الابنة من ربها.
«الوطن» تواصلت مع الأم الخمسينية نهاية فاضل، التي لم تقتصر فرحتها عليها وعلى أسرتها وحسب، بل تقاسمها معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في شتى بقاع الدول العربية، كأنها واحدة منهم.
عبَّرت الأم الخمسينية عن فرحتها بمولودتها الأولى «رقية» خلال أول حديث لها مع صحيفة مصرية، قائلةً: «كنت متأكدة أن الله هيجبر خاطري، ويرزقني بطفل تقر به عيني، لجأت أخيرا لأطفال الأنابيب، وقام بها الدكتور حسن عجمي، داخل مستشفى حيرام اللبنانية».
لم تكن تلك المرة الأولى من نوعها التي تخضع فيها الأم لإجراء عملية الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، إذ كشفت خلال حديثها: «أجريت تلقيح أكثر من مرة وما زبطت، ورجعت عملت من جديد، وأخدت إبر تقوية للمبيض، وبعد ما نجحت الحمد لله طلعت حامل بتوأم، لكن فقدت واحد منهم، وتبقى لي رقية».
اكتئاب ما بعد الولادةدخلت الأم في حالة من الاكتئاب بعد خسارة أحد أبنائها، مضيفة: «صرت فكر ليش جبت ولد في هذا العمر، بس لما رأيت رقية بعد الولادة، نسيت كل شيء».
تبلغ الطفلة «رقية» من العمر شهر ونصف، إذ أقر عين والدتها بها في بداية شهر يوليو الماضي، لتضيء حياة الأبوين سعادة، لتستقبلها الأم بطريقة مختلفة، متابعةً: «هيأت غرفتها وزينتها باللون الوردي، خزانتها مليئة بالملابس والألعاب، ما نقصها شيء، لحتى تكبر وتصير تلعب فيها، الله يخلي لي ياها حبيبة قلبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ولادة طفل معجزة طبية نهاية فاضل
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يكرم داعمي صندوق الفرج
كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كوكبة من المتبرعين والداعمين لـ صندوق الفرج من مختلف المؤسسات والقطاعات والأفراد، تقديراً لجهودهم الملموسة في دعم مبادرات الصندوق الإنسانية، وتعزيز دوره في مد يد العون للنزلاء والمحكومين المعسرين وأسرهم على مستوى الدولة.
وثمّن سموه إسهامات الجهات الداعمة التي كان لها الأثر الكبير في استمرار برامج الصندوق وتحقيق رسالته الإنسانية، مؤكداً أن العمل الخيري في دولة الإمارات يمثل نهجاً راسخاً يعكس قيم القيادة الرشيدة ومجتمع الإمارات.
وقد كرَّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مكتب الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان لدعمه لصندوق الفرج، حيث تسلم الميدالية والشهادة الشيخ زايد بن طحنون بن محمد آل نهيان.
كما كرم سموه مؤسسة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان الخيرية لرعايتها ودعمها لصندوق الفرج وتسلم الشهادة الشيخ زايد بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن حامد بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن أحمد بن زايد آل نهيان، والشيخ خليفة بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ أحمد بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن خالد بن زايد آل نهيان، والشيخ أحمد بن خالد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن سيف بن زايد آل نهيان.
وكرم سموه أيضاً الداعمين لصندوق الفرج من مختلف المؤسسات والقطاعات والأفراد ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة المساهمات المجتمعية (معاً) وورثة معالي الفريق حمد سهيل الخييلي، وبنك دبي الإسلامي وفرج بن حمودة الظاهري، وأبناء غانم بن حمودة الظاهري، وهلال مبارك المنصوري، وحمد هلال ثابت الكويتي، وحمد سلطان الدرمكي، وشبيب محمد الظاهري «رحمه الله» وتسلم بالنيابة عنه ابنه محمد الظاهري، وعبد الجليل عبد الرحمن البلوكي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وسلطان سعيد السويدي وتسلم بالنيابة عنه ابنه محمد السويدي، وعبدالله ناصر بن حويليل المنصوري، وبنك أبوظبي التجاري ومحمد أديب حسن الحجازي، ومصنع البركة للتمور ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، ومبارك راشد المنصوري وعبد الغني عبدالله «مجموعة ايفكو»، ومحمد علي الأنصاري وفيروز بن غلام حسین مرشنت أحمد محمد مرزوق المزروعي، وبدرية البناي وحسن بن الشيخ «رحمه الله» وتسلم بالنيابة عنه ابنه أحمد حسن بن الشيخ وعبد العزيز حارب سلطان السويدي.
وخلال الحفل تم عرض فيديو يظهر جانباً من منجزات صندوق الفرج، وأظهر أبرز ما حققه الصندوق للعام 2024 حيث استفاد أكثر من 5,151 نزيلاً ومحكوماً معسراً من مساعداته في مختلف أنحاء الدولة، بإجمالي 84 مليون درهم، امتد أثر هذا العطاء ليصل إلى أكثر من 8374 مستفيداً، ويسهم في تخفيف الأعباء عن 3223 أسرة عبر مبادرات تسهم في صون الكرامة وتعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي. كما استفادت الأسر من حملات الصندوق والتي شملت المير الرمضاني، وكسوة عيدي الفطر والأضحى، وحملة العودة إلى المدارس.
كما تنوعت مبادرات الصندوق خلال العام لتشمل مبادرات اجتماعية وخيرية في جميع إمارات الدولة، منها: المير الرمضاني، و«عيديتي»، وكسوة الأعياد، والعودة إلى المدارس، وتوفير النظارات الطبية، ودعم مركز الأحداث في إمارة الفجيرة، بالإضافة إلى عمليات التطوير المستمر لموقع الصندوق الإلكتروني وتطبيقاته الذكية، إلى جانب عقد شراكات خيرية واستراتيجية، ومنها اتفاقية تعاون مع مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية، وتقديم الدعم لمبادرة «ملتقى السعادة الأسري».
وأعرب سعادة خليل داوود بدران، رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج، عن بالغ شكره وتقديره للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على رعايته ودعمه المتواصل لرسالة الصندوق، مؤكداً أن تكريم المتبرعين والداعمين يمثل حافزاً كبيراً لمواصلة مسيرة العطاء.
وقال: «إن ما تحقق من إنجازات ما كان ليرى النور لولا دعم القيادة الرشيدة وثقة شركائنا من المؤسسات والأفراد، الذين جسدوا بمعادنهم النبيلة قيم الخير والعطاء في مجتمع الإمارات.
ويواصل الصندوق تعزيز جهوده الإنسانية لخدمة النزلاء وأسرهم، وتوسيع شراكاته، والارتقاء بمبادراته التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار الأسري وتقديم الفرص لبدء حياة جديدة».
وأكد التزام صندوق الفرج بمواصلة مسيرته الإنسانية وفق رؤية القيادة الحكيمة، وبشراكة مجتمعية واسعة تعزز قيم التسامح والتكافل في دولة الإمارات.