قال محمد يحيى لطفي، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للرياضة، إنّ الألعاب الفردية لم تعد منسية، مشيرًا إلى أنّ المصريين تابعوا أبطالهم في أولمبياد باريس 2024 في مختلف الألعاب مثل الخماسي الحديث والمصارعة ورياضة الشيش.

وأضاف «لطفي»، خلال احتفالية مهرجان العلمين بأبطال مصر في أولمبياد باريس 2024، التي يقدمها الإعلامي كريم رمزي عبر قناة «DMC» والقناة الأولى: «أتذكر بطولة العالم للشيش التي نظمناها في مصر منذ نحو عامين، حيث تعلمنا قوانين الشيش، وكان ذلك بالتوازي مع تطوير كرة اليد، التي أصبح لديها جمهور من فئة عمرية صغيرة، أي جمهور جديد»

وتابع رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للرياضة: «الأمر ذاته ينطبق على أبطال الألعاب الفردية الذين شاركوا في الأولمبياد، فقد أصبح لهم جمهور جديد يقدرهم ويتابعهم جيدًا في مختلف الألعاب، حتى لو لم يدركوا أو يفهموا قوانين الألعاب جيدًا مثل رفع الأثقال والمصارعة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشركة المتحدة مهرجان العلمين أولمبياد باريس الألعاب الفردية

إقرأ أيضاً:

قوانين في الأدراج: البرلمان العراقي رهينة التفاهمات العقيمة

26 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يعاني مجلس النواب العراقي من شلل تشريعي مستمر يهدد مصالح المواطنين، فيما تتفاقم الأزمات السياسية وتعرقل إقرار قوانين حيوية.

وتستعد الدورة النيابية للانعقاد في 10 تموز 2025 بعد عطلة طويلة، وسط شكوك حول قدرتها على كسر حالة الجمود التي ألقت بظلالها على الفصول التشريعية السابقة.

ويؤكد نواب أن جدول الأعمال سوف يركز على قوانين غير خلافية، لكن غياب الإرادة السياسية يبقى العقبة الأكبر أمام أي تقدم تشريعي.

وتكشف تصريحات عضو اللجنة القانونية النيابية، دارا حمة أحمد، عن عمق الأزمة، إذ أشار إلى أن البرلمان “لا يتحرك دون تفاهمات مسبقة بين الكتل الكبرى”، مما يحول المؤسسة الدستورية إلى أداة للمناورات السياسية بدلاً من منصة لخدمة المواطن.

وتشير تقارير إلى أن الفصل التشريعي السابق شهد جلسات محدودة اضطرت لها ضغوط شعبية أو التزامات دولية، فيما غابت الجلسات المنتظمة، مما يعكس استمرار التعطيل المقصود.

وتبرز ملفات مؤجلة مثل قانون النفط والغاز، وقانون الموازنة الاتحادية الملحق، وقوانين الانتخابات المحلية والمحكمة الاتحادية، كدليل على تسييس التشريعات.

ويؤدي الاستقطاب السياسي إلى ربط هذه القوانين بحسابات الكتل النافذة، مما يجعل المصلحة العامة رهينة التوافقات.

وتفاقم هذا الوضع من معاناة المواطنين، إذ تنتظر قضايا مثل تعديل سلم الرواتب وتخصيصات المحافظات المحرومة قرارات برلمانية عالقة.

ويحذر مراقبون من أن عودة البرلمان قد تقتصر على جلسات رمزية تمرر قوانين هامشية، بينما تبقى القوانين المصيرية حبيسة الأدراج.

وتظهر منشورات على منصة إكس، المعبرة عن الرأي الجماهير، قلقاً من عجز البرلمان عن عقد جلسات وسط أزمات سياسية وإقليمية متفاقمة.

ويضيف مراقبون أن استمرار هذا الوضع سوف يعمق الأزمة المؤسساتية، مخلفاً شعباً ينتظر قرارات سياسية بعيدة عن الدستور.

ويتوقع أن تظل التحديات قائمة ما لم تتشكل إرادة سياسية جادة لتفعيل البرلمان، مما يجعل آمال العراقيين معلقة بين وعود التشريع وواقع الخلافات السياسية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حسام الغمري: الاخوان ليس لديهم مانع في التعاون مع اسرائيل على أراضي عربية
  • فرصة ذهبية نادرة: جزيرة اسكتلندية خاصة وقلعة منسية للبيع
  • قوانين في الأدراج: البرلمان العراقي رهينة التفاهمات العقيمة
  • ساندرز: يجب وقف دعم حكومة نتنياهو التي تبيد وتجوع سكان غزة
  • محافظ أسيوط: الدولة تهتم بتعزيز الدور الوقائي للرياضة في مواجهة المخدرات
  • ليست مسرحية بل لعبة العروش السياسية
  • العرابي: إيران اكتسبت قوة ليست فى نفس الوضع التي كانت إسرائيل تستهين به من قبل العمليات العسكرية
  • مقتل العميد علي رضا لطفي نائب رئيس جهاز استخبارات قوى الأمن الداخلي
  • حزب الوعي يفتح أبوابه للكفاءات الوطنية المستقلة الساعية للترشح على المقاعد الفردية
  • كم كلفت الضربة الأمريكية التي أنهت الحرب بين إيران والاحتلال؟ (أرقام)