التوقيت الشتوي يبدأ في مصر.. تعرف على الموعد وتأثيره
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
استعدوا لتغيير الساعة، حيث يقترب فصل الشتاء ويستعد المصريون للانتقال إلى التوقيت الشتوي. هذا التغيير السنوي قد يؤثر على روتيننا اليومي، لذا من الضروري أن نكون على علم بجميع تفاصيله.
ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي في مصر يوم الجمعة، 25 أكتوبر 2024، حيث سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة عند الساعة 11:59 مساءً ليبدأ التوقيت الشتوي 2024.
يأتي هذا التغيير وفقاً للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي ينظم مواعيد بدء وانتهاء التوقيت الصيفي والشتوي في مصر. وقد بدأ تطبيق التوقيت الصيفي في 26 أبريل 2024 بقرار من مجلس الوزراء، وتم تقديم الساعة 60 دقيقة بهدف تحسين استهلاك الطاقة.
تعود مصر إلى التوقيت الشتوي بعد إعادة تفعيل التوقيت الصيفي في 28 أبريل 2023، بعد فترة توقف طويلة. يُعتبر التوقيت الشتوي جزءاً من استراتيجية الحكومة لتوفير الطاقة وتقليل الفاتورة الكهربائية، ومن المقرر أن يستمر حتى أبريل 2025، حيث ستعود الساعة إلى التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من أبريل المقبل.
ما هو الهدف من التوقيت الشتوي؟
يهدف التوقيت الشتوي إلى توفير نحو 25 مليون دولار من الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 1%، ما يعادل نحو 150 مليون دولار سنوياً، وفقاً لدراسة أعدتها وزارة الكهرباء.
مع بداية التوقيت الشتوي، ستطول ساعات الليل وتقصُر ساعات النهار، مما يستدعي تعديل روتيننا اليومي والتأقلم مع الأجواء الشتوية الباردة. كما أن التغيير في التوقيت قد يؤثر بشكل مباشر على سلوكنا اليومي، حيث قد نشعر برغبة أكبر في البقاء في المنزل والاستمتاع بالدفء.
وكانت الحكومة قد نفت في وقت سابق شائعة توقف العمل بالتوقيت الصيفي والعودة إلى التوقيت الشتوي في أول جمعة من يوليو الماضي. وأكدت في بيان صادر عن مجلس الوزراء أنه لا صحة لهذه الأنباء، وأن التوقيت الصيفي لم يُلغَ في ذلك الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي انتهاء التوقيت الصيفي تفعيل التوقيت الصيفي التوقیت الصیفی فی التوقیت الشتوی إلى التوقیت
إقرأ أيضاً:
حاتم باشات: بيان الخارجية حول ضوابط زيارة المنطقة الحدودية لغزة جاء في التوقيت المناسب
أشاد اللواء حاتم باشات عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية ببيان وزارة الخارجية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة.
مصر كانت ولازالت المدافع الأول عن القضية الفلسطينية
واكد "باشات" على صفحته الشخصية فيس بوك، أن بيان وزارة الخارجية مهم وسريع وجاء في توقيت مناسب، مشددًا أن مصر كانت ولازالت المدافع الأول عن القضية الفلسطينية ولن تخضع لأي ابتزاز مهما حاولت قوى الشر الانتقاص من دورها الذي يسجله التاريح دائما بأحرف من نور.
وتابع حديثه قائلا:"الأمن القومي المصري خط أحمر وغير مسموح في قاموس الدولة المصرية تجاوز هذا الخط".
وترحب جمهورية مصر العربية بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وتؤكد وفقا لبيان صدر عن وزارة الخارجية والهجرة في هذا الصدد استمرار مصر في العمل علي كافة المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الانسانية التي لحقت بأكثر من ٢ مليون من الاشقاء الفلسطينيين.
في هذا السياق، وفي ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تؤكد مصر على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات. وأن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج او من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات الى وزارة الخارجية علماً بأنه سبق وان تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود اجنبية، سواء حكومية او من منظمات حقوقية غير حكومية.
وتؤكد مصر أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي تم وضعها، وذلك لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، وتؤكد في هذا الصدد أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص.