للحصول على جسم رشيق.. 10 طرق لسد الشهية وحرق الدهون
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كيفية الحصول على جسم رشيق.. يسعى الكثير من الأشخاص للحصول على وزن مثالي، وهذا ما يدفع للبحث عن أفضل الطرق لسد الشهية وحرق الدهون.
وتستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية أفضل طرق سد الشهية وحرق الدهون.
طرق سد الشهيةتتعدد الطرق التي من الممكن اتباعها من أجل سد الشهية، ومن أبرز طرق سد الشهية وأهمها ما يأتي:
1) تناول المزيد من الوجباتيساعد تناول المزيد من الوجبات في سد الشهية، ولكن هذا لا يعني تناول كمية أكبر من الطعام، بل القيام بتوزيع الأطعمة ضمن السعرات الحرارية اللازمة لك على وجبات أصغر خلال اليوم.
فعلى سبيل المثال، بدلًا من تناول ثلاث وجبات أساسية على مدار اليوم، يمكن إعادة تقسيمهم إلى 5 وجبات صغيرة، بحيث يتم تناول الطعام على مدار اليوم وبالتالي ينخفض الشعور بالجوع.
2) تناول الأطعمة الغنية بالأليافتساعد الأطعمة الغنية بالألياف على الشعور بالشبع لفترة طويلة، حيث أنها تبقى في المعدة لوقت أطول، على عكس الأطعمة الأخرى التي يتم هضمها سريعًا وتسبب الشعور بالجوع، إلا أنها يمكن أن تسبب اضطرابات في الهضم، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي باستمرار.
3) تناول كميات كافية من البروتينيساعد البروتين في الشعور بالامتلاء، ويقلل رغبة الجسم لتناول كثير من الطعام في الوجبة التالية، كما أنه لا يسبب زيادة الوزن في حالة اختيار البروتينات الخالية من الدهون وطهيها بشكل صحي، ويمكن تناول البروتينات المفيدة على مدار اليوم، مثل البيض، والفول، واللحوم، والدجاج الخالية من الدهون، وغيرها من الخيارات المتنوعة.
4) تناول الطعام ببطءفي حالة تناول الطعام سريعًا، فسوف يتسبب هذا في تناول كميات كبيرة من الطعام والاعتياد على هذا الأمر، وذلك لأن الجسم يحتاج إلى وقت حتى يرسل إشارات إلى الدماغ بالشعور بالشبع.
إن حرمان الجسم من تناول حاجته من الطعام سوف يسبب زيادة الحاجة إلى تناول الطعام، وحينها يعتاد الجسم على الجوع طوال الوقت، أما في حالة تناول كميات كافية من الأطعمة التي تساعد على الشعور بالشبع، فلن تزداد الحاجة إلى تناول مزيد من الطعام فيما بعد.
هذا لا يعني تناول كميات كبيرة من الطعام غير الصحي الذي يسبب زيادة الوزن، بل البحث عن الخيارات الصحية التي تساعد على الشبع والغنية بالعناصر الغذائية ولكنها تحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، مثل:
- البقوليات.
- الحبوب الكاملة.
- الخضراوات.
- الفواكه.
6) توفر الخضروات والفواكه في المنزلمن الطبيعي أن تزداد الرغبة في تناول الطعام خلال أوقات مختلفة من اليوم، ولا مانع من تناول بعض الوجبات الصحية والخفيفة بين الوجبات الرئيسة، والتي تساعد في الشعور بالشبع دون زيادة الوزن.
ينصح بتوفر الخضروات والفواكه المختلفة في المنزل، والتي يمكن تناولها عند الشعور بالجوع بدلًا من اللجوء للوجبات الصغيرة غير الصحية.
7) الإكثار من شرب الماءفي بعض الأحيان يشعر الشخص بالجوع، ولكنه يكون شعورًا خاطئًا، حيث أن ما يحتاجه الجسم في هذا الوقت هو الماء وليس الطعام، لذلك يجب الإكثار من شرب الماء على مدار اليوم لتفادي الشعور بالعطش التي يتصوره البعض شعورًا بالجوع، مما يتسبب في تناولهم الطعام دون حاجة الجسم إليه.
وجدت دراسة أجريت على مجموعة من الإناث ذوات الوزن الزائد أن شرب الماء الكافي لاحتياجهن ساعد في خفض الشهية والوزن وفي كمية الدهون المتراكمة في الجسم، وبذلك تعد من طرق سد الشهية.
8) بدء الطعام بطبق السلطةيفضل بدء وجبة الغداء بطبق السلطة المشبع، حيث إنه يحتوي على ألياف وخضروات متنوعة تساعد في الشعور بالشبع، وحينها لن يتناول الشخص كميات كبيرة من الأطعمة الأخرى، ويمكن اتباع هذه الحيلة في مختلف الوجبات، إذ ينصح بتناول بعض من الخضروات في بداية وجبة الإفطار، وكذلك في بداية وجبة العشاء.
9) ممارسة الرياضة قبل الأكلتعد ممارسة التمارين الرياضية قبل تناول الطعام من الطرق التي تساعد في سد الشهية، إذ وجدت مجموعة من الدراسات انخفاضًا ملحوظ في هرمونات الشهية بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية وخاصة التمارين عالية الشدة.
10) تناول الزنجبيلهناك العديد من الفوائد التي تعود على الجسم من تناول الزنجبيل، حيث يقلل الشعور بالغثيان والالتهابات في الجسم وآلام العضلات، كما أنه يساعد في تخفيض مستويات السكر بالدم، ويمكن تناول الزنجبيل للحد من الشعور بالجوع، حيث إنه يخفض الشهية بشكل كبير، وذلك عن طريق إضافة ملعقة من بودرة الزنجبيل إلى ماء مغلي وتناوله مرّة يوميًا.
اقرأ أيضاًأفضل مشروبات طبيعية تساعدك على حرق الدهون وفقدان الوزن
«الاكتئاب والغدة الدرقية».. أبرز أسباب نقص الوزن المفاجئ
فوائد الرمان للتخسيس وفقدان الوزن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سد الشهية على مدار الیوم الشعور بالشبع الشعور بالجوع تناول الطعام تناول کمیات التی تساعد من الطعام من تناول
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة ومفاجِئة بشأن فوائد الأفوكادو، حيث أكد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهابات في الجسم وتحسين أداء جهاز المناعة، بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، إلى أن المشاركين الذين تناولوا ثمرة أفوكادو كاملة يوميًا لمدة ستة أسابيع متتالية، لاحظوا انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الالتهاب، وخاصة بروتين "CRP" الذي يُعد أحد أهم المؤشرات على وجود التهابات في الجسم. كما سجلت الدراسة تحسنًا في مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية، ما ساعد على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الشائعة.
وأوضح الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة لصحة القلب وتساهم في تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK. كما يحتوي على كميات ملحوظة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن عملية الهضم.
وأشار الفريق البحثي إلى أن تأثير الأفوكادو لا يقتصر فقط على تقليل الالتهابات، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على مزيج من الدهون الصحية والكربوهيدرات البسيطة التي تمنح الجسم إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في وزنهم بشكل صحي.
كما أوصت الدراسة بضرورة دمج الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى وجبات الإفطار مثل السلطة والساندويتشات أو تناوله بشكل مباشر، مع التأكيد على أهمية اختيار الثمار الناضجة للحصول على أفضل قيمة غذائية. وأكد الباحثون أن الانتظام في تناول هذا النوع من الفاكهة قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل الجفاف، وتعزيز نضارة البشرة.
وأشار الأطباء إلى أن استهلاك الأفوكادو يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من حساسية تجاه الفاكهة الدهنية أو تتبع أنظمة غذائية مقيدة، داعين إلى استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا.