خلال زيارته لترسانة بورسعيد.. رئيس غرفة الملاحة: الاقتصاد الأزرق مستقبل مصر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تفقدت غرفة ملاحة بورسعيد برئاسة النائب عادل اللمعي، رئيس الغرفة، اليوم الأربعاء، ترسانة بورسعيد البحرية التابعة لهيئة قناة السويس، وذلك بحضور عدد من أعضاء الغرفة وقيادات الترسانة.
كانت إدارة ترسانة بورسعيد البحرية، واللجنة النقابية لهيئة قناة السويس ببورسعيد، دعت غرفة الملاحة لزيارة الترسانة والوقوف على آخر المستجدات من تطوير الورش وأسطول هيئة قناة السويس.
رافق وفد غرفة الملاحة المهندس عبدالخالق عوض الله، مدير إدارة الترسانات، المهندس علاء عبدالبر، رئيس ترسانة بورسعيد البحرية، والمهندس أحمد البربرى، نائب مدير الترسانات، وتفقدوا ورش الترسانة المختلفة، والحوض العالم الجديد (فخر القناة).
وأكد النائب عادل اللمعي، رئيس غرفة الملاحة ببورسعيد، أن ترسانة بورسعيد البحرية تمتلك مقاومات بشرية ومعدات تجعلها رائدة في مجال صناعة وصيانة السفن، مضيفًا أننا نستطيع منافسة أكبر الترسانات على مستوى العالم.
وأشار رئيس غرفة الملاحة ببورسعيد، إلى أن الإقتصاد الأزرق هو مستقبل مصر خلال الفترة القادمة لما تملكه من موقع مميز، وتزامناً ما مجهودات الدولة التي تبذلها في بناء الأرصفة البحرية الجديدة بالموانئ، وكذلك العمل على تطوير الموانئ القديمة لتضاهي الموانئ العالمية مما يعمل على توفير فرص عمل للشباب.
وأوضح مسئولوا الترسانات خلال الجولة، أن هيئة قناة السويس تعمل بشكل دائم على تطوير أسطولها والتعاون مع خبرات عالمية لبناء قطع بحرية جديدة تساعد في صيانة المعدات والآلات التي تملكها الهيئة، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها للسفن العابرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملاحة بورسعيد الاقتصاد الأزرق العالم الجديد بورسعيد البحرية هيئة قناة السويس قناة السویس رئیس غرفة IMG 20230809
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين
قال عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن العلاقات المصرية الفرنسية قائمة على روابط تاريخية وثقافية واقتصادية قوية، مُشيرًا إلى أن الغرفة التي تأسست عام 1992 تضم اليوم أكثر من 700 شركة، وتمثل حلقة وصل بين الشركات المصرية ذات العلاقات التجارية مع فرنسا، والشركات الفرنسية العاملة داخل السوق المصري.
واستعرض السنباطي، أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، والدور الحيوي الذي تلعبه الغرفة في دعم مناخ الاستثمار.
أكد السنباطي، أن دور الغرفة لا يقتصر على تمثيل مجتمع الأعمال الفرنسي، بل يمتد لتقديم دعم فني واستشارات للمستثمرين، والتواصل مع المؤسسات الحكومية الفرنسية، وتنظيم مؤتمرات أعمال ومعارض داخل وخارج مصر.
وأشار إلى أن الغرفة تعد فرعًا من أصل 120 غرفة تجارة فرنسية موزعة حول العالم، وأنها بصدد الانضمام إلى شبكة تضم 125 فرعًا بـ95 دولة خلال الفترة المقبلة.
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تسعى لتيسير دخول الشركات الأجنبية إلى السوق المصري، عبر تقديم المساعدة الفنية والاستشارات، وتوفير منصة للتواصل بين المستثمرين الجدد والجهات المصرية، كما كشف عن نية الغرفة إنشاء لجنة لفض المنازعات لدعم المستثمرين في حل التحديات القانونية.
وأوضح أن الغرفة تدعم جهود الدولة المصرية في الترويج للاستثمار، من خلال بعثات طرق الأبواب، التي تُنظم بالتعاون مع عدة جهات، ومؤسسات حكومية مصرية.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن بعثة طرق الأبواب الأخيرة في فرنسا بشهر سبتمبر الماضي، جاءت عقب تشكيل الحكومة الجديدة، وشاركت فيها شخصيات بارزة مثل وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء، وأكد أن البعثة لم تكن مجرد ترويج بل تضمنت خطوات فعلية لتوصيل المستثمرين بالرؤية الاقتصادية المصرية.
وأكد أن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل الماضي، لم تكن وليدة يومين، بل جاءت بعد تحضير استمر لأكثر من عام كامل بالتنسيق بين الغرفة ووزارة الاستثمار والسفارة الفرنسية.
أوضح السنباطي، أن السوق المصري يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعله جاذبًا بطبيعته، إلى جانب ارتباطه الزمني مع أوروبا، وتوافر بنية تحتية جيدة، وتسهيلات في الإجراءات، وقوى عاملة شابة.
وأشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إلى أن العلاقات السياسية الجيدة بين القاهرة وباريس تشجع على ضخ استثمارات فرنسية جديدة، مُوضحًا أن المستثمر الفرنسي يهتم برؤية واضحة حول السوق والمردود المتوقع.
وقال السنباطي، إن من أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين الفرنسيين في مصر هو غياب إصلاح إداري شامل، وافتقار الدولة لخريطة استثمارية واضحة تبين أولوياتها من المستثمر الأجنبي.
كما أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، أهمية دعم المستثمر المصري للخروج للأسواق الخارجية، حتى تعم الفائدة على الاقتصاد الوطني، ويتم تحقيق تبادل حقيقي لرؤوس الأموال والخبرات، مُشيرًا إلى أن الاستثمار ليس علمًا جامدًا بل "فن وتزاوج مصالح".
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التعاون مع السفارة الفرنسية، وهيئات عديدة، تقدم منحًا واستشارات وتدريب للشباب.
وكشف أن الغرفة نظمت مُؤخرًا مشاركة 650 شركة مصرية صغيرة في أكبر معرض غذائي عالمي في فرنسا، وقدمت تسهيلات شاملة من تأشيرات سفر إلى مساحات عرض داخل المعرض، في إطار جهود دعم التصدير.