مسؤول أممي: اليمن يواجه أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
حذر مسؤول الإعلام والاتصال في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية زيد العلايا من عواقب وخيمة جراء استمرار التصعيد في اليمن .. مؤكدا أن اليمن يواجه أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم.
وقال العلايا في مقابلة خاصة مع قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الاثنين من صنعاء ـ "إن العاملين في المجال الإنساني يواجهون تحديات كبيرة لتقديم الخدمات لأكثر من 18 مليون يمني مع استمرار التصعيد ، الذي أدى إلى انهيار حوالي 50 % من المنظومة الصحية".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن عمال الإغاثة في اليمن لا يستطيعون تقديم الخدمات الإنسانية خاصة في المناطق التي تشهد تصعيدا ملحوظا في أعمال العنف..مؤكدا أن الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنساني تعمل بتنسيق كامل مع جميع الأطراف لإيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة من هذا النزاع.
ودعا العلايا إلى ضرورة العمل على إنهاء هذا النزاع في أقرب وقت لإعطاء الفرصة لعمال الإغاثة بتقديم جميع الخدمات الإنسانية لليمنيين خاصة في ظل الأضرار والخسائر الناجمة عن زيادة حدة الأمطار الشديدة والعواصف الرعدية خلال الشهر الجاري في البلاد ..مشيرا إلى أن 149 منظمة أممية ودولية ومحلية تبذل قصارى جهدها لتقديم الخدمات الإنسانية في اليمن، ولكن هناك عراقيل تقف أمامها للوصول إلى مناطق النزاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمن مستوي العالم استمرار التصعيد في اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: سكان غزة يواجهون كارثة إنسانية بأبعاد مروعة
الثورة نت/..
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الوضع هناك “يفوق حدود التحمل” ويشهد “كارثة إنسانية لها أبعاد مروعة”.
وشدد غوتيريش في تصريحات صحفية، على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة “بشكل هائل يشبه المحيط”، داعيًا إلى إدخال الغذاء والماء والدواء والوقود في موجات متواصلة ودون أي عوائق.
وقال إن تقريرًا صادرًا عن “مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” – وهي هيئة دولية تراقب مستويات الجوع حول العالم – أكد أن قطاع غزة على شفا المجاعة”، مضيفًا: “هذا ليس تحذيرًا فحسب، بل هو واقع مؤلم يتكشف أمام أعيننا”.
وأشار الأمين العام إلى أن ما يواجهه الفلسطينيون في القطاع يمثل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفعّال لضمان وصول المساعدات وإنقاذ أرواح المدنيين.
يأتي هذا التحذير الأممي في وقت يواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.