صحيفة الاتحاد:
2025-06-03@12:54:50 GMT

33 معياراً لمراقبة جودة المياه البحرية

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024» يدشِّن مزاد الصقور الشهير عبر الإنترنت الذكاء الصناعي يراقب الغطاء النباتي والمراعي في أبوظبي

حددت هيئة البيئة – أبوظبي 33 معياراً لمراقبة جودة المياه البحرية و12 معياراً لمراقبة جودة الرواسب البحرية. ووفق برنامج جمع العينات بالطرق التقليدية لمراقبة جودة المياه البحرية، أشارت الهيئة إلى وجود 43 منطقة من المحتمل أن تتضمن مصادر للتلوث، ومناطق تتميز بأهميتها البيئية، إلى جانب مناطق تتضمن مصادر التلوث المحتملة.

وخلال العام الماضي، وسعت هيئة البيئة – أبوظبي نطاق عمليات مراقبة جودة المياه البحرية من خلال إضافة 20 موقعاً لجمع العينات.
ومن أبرز القراءات التي تم رصدها العام الماضي خلال جمع العينات يدوياً، استيفاء عمليات مراقبة جودة المياه البحرية للمعايير العامة للأنشطة الترفيهية، وتسجيل 17 حادثة تتعلق بجودة المياه البحرية، و5 حالات ازدهار للطحالب الضارة، بالإضافة إلى تسجيل زيادة في درجات الحرارة للمياه البحرية بمقدار 1.38 درجة مئوية على عام 2022، وتم تسجيل درجة الحرارة القصوى للمياه البحرية في منطقة أم الحطب 38.57 درجة مئوية.
وأجرت الهيئة خلال العام الماضي 4 مسوحات تتعلق بجودة المياه والرواسب، والموائل والتنوع البيولوجي، إلى جانب برنامج أتمتة جودة المياه البحرية الذي يتضمن توزيع 10 عوامات بحرية بشكل استراتيجي في مياه أبوظبي البحرية، توفر بيانات آنية حول جودة المياه البحرية، وتعمل بمثابة نظام إنذار مبكر لرصد حالات انتشار الطحالب الضارة، وتعمل على تسجيل القراءات كل 15 دقيقة، إلى جانب إدخال بيانات درجة الحرارة كل ساعة.
ويقوم برنامج أتمتة جودة المياه البحرية بقياس 9 معايير رئيسة لمراقبة جودة المياه وتشمل الملوحة، درجة الحرارة، الموصلية الكهربائية، الأكسجين المذاب، الكلوروفيل أ.
وتتعاون هيئة البيئة – أبوظبي مع جهات خارجية لإنشاء قاعدة شاملة للبيانات البيئية البحرية، وتتضمن 10 محطات لجمع العينات تملكها شركة «أدنوك» و15 محطة في مناطق المد والجزر لدائرة البلديات والنقل، و3 عوامات بحرية في ميناء أبوظبي. وفي الجانب التشريعي، أقرت هيئة البيئة – أبوظبي خلال العام الماضي سياسة استدامة جودة المياه البحرية التي تهدف لتعزيز الأطر التنظيمية والتشغيلية، ومكافحة التلوث البحري من خلال تعزيز العمليات التي تركز على إعادة استخدام النفايات السائلة المعالجة، والتوعية بجودة المياه البحرية في الإمارة.
وتهدف السياسة إلى استكمال الأطر التشريعية والتنظيمية ذات العلاقة، والحد من التصريفات الضارة إلى البيئة البحرية من خلال تشجيع برامج التدوير وإعادة الاستخدام، وتطوير برنامج لمواجهة حالات الطوارئ التي تؤثر على جودة المياه البحرية، بالإضافة إلى تعزيز المعرفة بالآثار السلبية المتوقعة للملوثات واقتراح حلول للتخفيف منها.  كما تم إصدار القرار رقم 7 لسنة 2023 بشأن متطلبات مناطق الخلط للتصريفات في البيئة لبحرية بإمارة أبوظبي، والذي يهدف إلى حماية البيئة البحرية والحفاظ عليها من خلال وضع شروط ومتطلبات محددة لمناطق التصريفات من المصادر البرية، والموافقة على منطقة الخلط مع مراعاة كل حالة على حدة، ومراعاة البيانات النوعية والكمية للتصريفات، بالإضافة إلى خصائص منطقة البيئة البحرية التي سيتم التصريف فيها.
ويمثل الخط الساحلي لإمارة أبوظبي أكثر من 75% من إجمال المنطقة الساحلية للدولة. وتحتوي المياه البحرية للإمارة على نظام بيئي متميز يجعلها موطناً لمجموعة متنوعة من الأحياء البحرية، كما تعتبر البيئة البحرية مصدراً مهماً للغذاء والطاقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة البيئة أبوظبي المياه البحرية الطحالب أدنوك الاستدامة جودة المیاه البحریة البیئة البحریة العام الماضی هیئة البیئة من خلال

إقرأ أيضاً:

ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد

ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.

خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.

لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.

أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.

ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.

ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.

عبدالله عمسيب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “المياه الوطنية” توزّع أكثر من 22 مليون م3 خلال الموسم الأول لحج 1446 بالمدينة المنورة
  • جاهزية للعيد في أبوظبي
  • مناشدات لمراقبة المحال التجارية التي تستخدم نقاط بيع بأسماء مختلفة
  • "البيئة" تطلق منصة "نقي" لمراقبة مؤشرات جودة الهواء
  • «أثر البيئة الإلكترونية على جودة المراجعة».. في رسالة ماجستير بـ تجارة طنطا
  • مناقشة برلمانية حول خطط البيئة لمواجهة التغيرات المناخية
  • للعام الثالث على التوالي.. تجديد الأيزو للمركزي لمتبقيات المبيدات في مجال الصحة والسلامة المهنية وإدارة البيئة
  • في يومها العالمي.. الغابات المطيرة البحرية في خطر
  • تطبيق أنظمة إلكترونية متطورة لمراقبة الأغذية ورفع كفاءة المختبرات خلال موسم حج 1446هـ
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد