عقوبة إزعاج الغير والرسائل العشوائية تصل إلى الحبس والغرامة.. قانوني يوضح
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
يتعرض الكثير من المواطنين لمضايقات سواء عبر رسائل نصية، أو اتصالات على الهاتف المحمول، أو الأرضي من أرقام عشوائية مما يضع الشخص في ضيق بسبب هذه الاتصالات والرسائل فهل رتب القانون عقوبات على مثل هذه الأفعال .
قانون تنظيم الاتصالاتقال عمرو عبد السلام المحامي بالنقض، إن قانون العقوبات وتنظيم الاتصالات كان حازماً في هذا الشأن، حيث رتب عقوبات مختلفة بحسب بشاعة الجٌرم المرتكب من قبل فاعلة، مُشيراً إلى أن المادة 76 من قانون تنظيم الاتصالات رقم 10 لسنة 2003، نصت على أنه مع عدم الإخلال بالحق في التعويض المناسب، يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من استخدام أو ساعد على استخدام وسائل غير مشروعة لإجراء اتصالات تعمد إزعاج أو مضايقة غيره بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات.
وأضاف المحامي، أنه بمجرد إتيان هذه الأفعال في المادة المذكورة من قانون تنظيم الاتصالات فتكون عقوبتها الحبس، وغرامة تصل إلى 20 ألف جنيه بخلاف التعويض المدني الذي سوف يطالبه به المجني عليه لاحقاً .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهاتف المحمول رسائل نصية قانون العقوبات قانون تنظيم الاتصالات حبس وغرامة
إقرأ أيضاً:
يا الدفع يا الحبس.. زوج ملاحق لسداد مليون و300 ألف جنيه على يد زوجته
أقامت زوجة 3 دعاوي حبس، ضد زوجها، لرفضه سداد النفقات الواجبة لأولاده، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، واتهمته برفضه تحمل المسئولية، وملاحقته لها للتنازل عن حقوقها الشرعية، ورفضه كافة الحلول الودية للانفصال وديا، وتركها معلقة طوال شهور، لتؤكد:" 14 شهر لم أتسلم منه جنيه واحد بالرغم من يسار حالته المادية، لأعيش في جحيم خلال الفترة الماضية، وأنا أتحمل المسئولية الخاصة بأولادي بمفردي".
وتابعت الزوجة في دعواها للحصول على مبلغ مليون و300 ألف جنيه:" شهر زوجي بسمعتي، ولاحقني بالدعاوي باتهامات كيدية مستعين بشهود زور وفقا للمستندات التي قدمتها، للانتقام مني بسبب طلبي الحصول علي نفقاتي، بخلاف ملاحقته لي بدعوي النشوز رغم هجره لي، ولكني اكتشفت أنه يخطط لدفعي للطلاق بالإبراء، وطالبته بنفقات شهرية بـ 37 ألف جنيه شهريا، وعندما رفض بسبب تبديده اموالنا على علاقته حرض بلطجية للتعدي على ضربا".
وتنص المادة 18 مكرر من المرسوم بقانون 25 لسنة 1929 على أنه :" إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه، وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت، أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده ، وتوفر المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم ، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم".
مشاركة